* الدمام خالد المرشود:
أعرب عدد من المسؤولين ورجال التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية عن سعادتهم بمناسبة الذكرى ال73 لليوم الوطني للمملكة العربية السعودية، واعتبروا في أحاديث ل«الجزيرة» اليوم الوطني ذكرى تاريخية ومجيدة لهذا الوطن الغالي.
وأكدوا ان عبدالعزيز استطاع ان يعيد لهذه البلاد أمنها وطمأنينتها..
وفيما يلي نص الأحاديث.
بداية تحدث ل«الجزيرة» معالي مدير جامعة الملك فيصل الدكتور يوسف الجندان حيث قال: تأتي أهمية اليوم الوطني لتؤكد شموخ هذا الكيان الكبير الذي أرسى قواعده جلالة الملك عبدالعزيز بإيمان بالله وحكمة واقتدار فلقد أسس طيب الله ثراه هذا البناء الكبير على هدي من شريعتنا السمحاء.
واستطرد معاليه بقوله: فتوالت الأعوام تلو الأعوام لتؤكد صحة المسيرة والنهج الذي تسير عليه بلادنا، رغم التداعيات التي يمر بها العالم في تاريخ بلادنا ليظل هذا اليوم حيا بالمراجعة الدائمة، مراجعة للمكاسب والإنجازات حتى تكون لنا دافعاً لمزيد من العطاء، عطاء الفرد كل بحسب موقعه ليصل هذا الوطن إلى ما تصبو وتطمح إليه قيادته الحكيمة فالأهداف التي وضعتها القيادة على مدى عقود وحتى وقتنا الحاضر قد تحققت ولله الحمد. وأردف معاليه مؤكدا هذا التفوق اللا محدود بقوله: فأصبحت بلادنا معجزة القرن بما حققته من إنجازات خلال فترة وجيزة في عمر بناء الدولة، ولذا فحري بكل منا ان نكرس مفهوم اليوم الوطني بابراز الوجه الحضاري المشرق لبلادنا في شتى الميادين التنموية والعلمية والحضارية بكل أبعادها المختلفة.
وأضاف د. الجندان: ولما كان كل ذي نعمة محسود فإن ما تتعرض له المملكة من هجمة اعلامية معادية انما تندرج ضمن تلك الحملات المغرضة التي سوف لن تنال من وحدتنا وترابطنا ما دمنا متمسكين بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم منهجا، مؤكداً ولاءنا ووقوفنا خلف قيادتنا الرشيدة أيدهم الله .
فيما نوه مدير شرطة المنطقة الشرقية اللواء عبدالله البعادي بذكرى اليوم المجيد اليوم الوطني وقال: اليوم وبعد مرور سبعة عقود من الزمن، تتجدد الذكرى السنوية، ذكرى توحيد المملكة العربية السعودية، الموافقة للأول من شهر الميزان، المصادف للثالث والعشرين من الشهر التاسع الميلادي من كل عام، ذكرى التأسيس المجيد على يد المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، وذكرى توحيد هذه البلاد تحت راية «لا إله إلا الله محمد رسول الله» متمسكة بالعروة الوثقى كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم.
وأضاف: اليوم وهذه الذكرى تتجدد تحتفل المملكة قادة وشعبا بهذا الحدث العظيم وبيومها الوطني وهي تستعرض تاريخ وحضارة وتنمية هذا الوطن بعد ان أرسى قواعدها القائد الموحد طيب الله ثراه الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود بعد ان سجل له التاريخ أياماً خالدة محفورة في ذاكرة الزمن. وأكد اللواء البعادي الجهد الكبير الذي قام المؤسس قال: لقد استطاع الملك عبدالعزيز رحمه الله ان يعيد لهذه البلاد أمنها وطمأنينتها ويلم شتات الأمة بعد ان كانت متفرقة ومتعصبة بددتها الحروب وتفشى فيها الجهل والضلال والبدع وأصبحت بفضل الله عز وجل ثم بحكمة هذا القائد وقوة ارادته وعزيمته أمة واحدة قوية، أمة أمن وسلام وراحة واطمئنان.
كما تحدث ل«الجزيرة» عدد من رجال التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية حيث قال مشرف الإعلام التربوي عبدالله بن محمد القو: يعتبر اليوم الوطني يوماً خالداً في الذكرى وهو يوم التلاحم ولم الشتات الذي أرسى قواعده الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه فقد وحّد الجهود تحت راية واحدة ووطن واحد .
كما تحدث مدير معهد الأمل للبنين بالقطيف عصام بن عبدالله أبو السعود وأكد أهمية استثمار هذا اليوم الخالد وابراز الوجه المشرق للمملكة العربية السعودية فهو بحق تظاهرة وطنية وملحمة تاريخية بذل فيها الملك المؤسس جهودا جبارة للملمة الشتات والفرقة والتنافر تحت راية واحدة المملكة العربية السعودية.
واستطرد ابو السعود: بأن المملكة تتعرض في ظل التداعيات والمؤثرات الخارجية لهجمة إعلامية شرسة معادية تستهدف وحدتنا ووطنيتنا وترابطنا مما يستوجب تجلية اليوم الوطني واستثماره للرد على المتربصين.
كما تحدث المعلم إبراهيم العايد منوها بأهمية اليوم الوطني في خضم التداعيات العالمية والمحلية والالتفاف حول القيادة والعلماء الربانيين والرد على الكائدين والمحافظة على مكتسباتنا وقدراتنا الوطنية في ظل ما وفرته حكومتنا الرشيدة.
كما تحدث وكيل معهد الأمل بالقطيف فؤاد قاسم السمر مؤكدا ما مر بالبلاد من شتات وتفرقة حيث قام الملك المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه بلملمة الشتات والفرقة والتناحر تحت راية واحدة ووطن واحد المملكة العربية السعودية وأضاف السمر: اننا نستلهم من هذا اليوم المجيد أهمية الترابط والتكاتف وتجسيد وحدتنا وهويتنا الوطنية وما ذكرى اليوم إلا ذكرى ملحمة تاريخية وبطولة قادها المؤسس بكل تفان واقتدار وسار على دربه ابناؤه من بعده البررة.
كما تحدث المعلم صالح بن علي الصالحي مشيراً إلى أهمية اليوم الوطني وتخليده في ذكرى أبنائنا الطلبة واستشعارهم أهمية هذا اليوم التاريخي الذي يعتبر ملحمة تاريخية وتاريخاً مجيداً يجسد وحدتنا وترابطنا الوطني والمحافظة على مقدراتنا ومكتسباتنا الوطنية وتنشئة أبنائنا على ذكراه العطرة فهو اليوم الخالد.
المعلم صالح بن محمد الوهيبي أكد ان اليوم الوطني مناسبة تاريخية وتظاهرة وطنية، مجيدة وملحمة عظيمة سطرها القائد الملك الراحل عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه حيث سطر ملحمة الوطن تحت راية وشعار واحد المملكة العربية السعودية.
أما المعلم أحمد بن عبدالرحمن الجطيلي فأشار إلى أهمية تجسيد اليوم الوطني في خضم التداعيات المحلية بما من الله عز وجل علينا بالأمن الوارف والظلال البهية والتي قادها وأبدعها لوحة تاريخية الملك عبدالعزيز آل سعود طيب الله ثراه وسار على دربه بتفان واقتدار أبناؤه البررة بخطى وثبات واثقة حتى وصلت مملكتنا إلى ما وصلت إليه من تقدم ورقي إلى مصاف الدول المتقدمة في ظل قيادة حكيمة تصبو نحو الآفاق الخفاقة.
أما مدير مدرسة عثمان بن عفان الابتدائية بحي المنتزه بحائل خلف مياح خليل الشمري فأكد ان اليوم الوطني يحمل بين طياته مضامين سامية وتخلد ذكرى يوم التوحيد لبلاد كانت شتاتاً وفرقة وتناحراً وبجهود الملك المؤسس استطاع ان يلملمها تحت راية واحدة محققة بذلك دورا حيويا وملموسا في ظل قيادته الحكيمة ناصرة للحق وأهله ومناصرة للقضايا العالمية والإسلامية.
وأشار الشمري إلى ان اليوم الوطني يوم تجانست فيه الأرواح نحو وحدة وطنية خفاقة.
|