*الدمام سامي اليوسف:
«من أمن العقوبة أساء الأدب».. اللاعب حسين عبدالغني دائما يذكرني بلاعبي الحواري لا يرضى بالهزيمة أو بمعنى أدق لا يقبل الهزيمة وإن كانت مستحقة.
فعلى مدار تاريخ هذا اللاعب في ملاعب الكرة حتى إبان ارتدائه لقميص المنتخب كان وما زال مشاغباً.. إما الفوز أو «التخريب».. فالحكم يكون ضحية لتصاريحه تارة.. أو اللاعب الخصم يكون ضحية لمخاشناته.. وملاسناته في المباراة أو بعدها..
في الدمام.. وبعد الهزيمة المستحقة للأهلي في استاد الأمير محمد بن فهد على يد نجوم الخليج «0/2».. احتشدت الجماهير الأهلاوية الغاضبة حول بوابة الخروج للاعبي فريقها وهم في طريقهم للحافلة.. وبالطبع فإن عتاب الجمهور المحب أو المتعصب لابد وأن يتضمن بعض عبارات التقريع النابعة من القهر أو الحرص على أن يكون فريقها دائما في الطليعة ومقدمة ركب المنافسين.
الشاهد في الأمر.. ان «حسينوه» أبى إلا أن يواصل عاداته المقززة في سوء السلوك و«بصق» أعزكم الله على بعض الجماهير المعاتبة.. وكان قبل فعلته بيوم واحد فقط قد قال لاعب القادسية البرازيلي ماركوس عبر احدى الزميلات ان عبدالغني أشبعه «شتماً» بعبارات بذيئة قالها بالانجليزية..
وخلال مباراة الخليج كان يتفنن بضرب اللاعبين بصورة احترافية لا يعلم عنها الحكم أو مساعداه.. وتضرر من ضربه المتعمد غير المرئي لاعبي الخليج عماد آل عباس وعلي التركي وأيمن آل عباس.والسؤال الذي نوجهه حقيقة لادارة النادي الأهلي التي تعودنا منها دائماً الحرص على الضرب بيد من حديد على المتلاعبين بسمعة القلعة بقرارات جريئة وحازمة.. رادعة.. نقول لها.. «إلى متى يتم السكوت على تصرفات حسين عبدالغني التي طال بها هذه المرة رابطة مشجعي الأهلي ومحبيه في المنطقة الشرقية؟».
|