|
|
أشير إلى تعقيب مدير عام العلاقات العامة والإعلام الأستاذ/ صالح السويدان، في عدد الجزيرة رقم 11313 الصادر يوم الجمعة 22 رجب 1424هـ تحت عنوان قصور المقبل حظيت بالخدمات، الذي يعقب فيه على الموضوع الذي سبق أن نشر في عدد الجزيرة رقم 11269 في 8/6/1424هـ تحت عنوان الكنوز الأثرية بقصور المقبل تناشد المسؤلين لحمايتها، بقلم الكاتب/ عبدالرحمن السريع.. فأولاً، لم يذكر السويدان الجهة التابعة لها إدارة العلاقات العامة، كما أنه لم يتطرق إلى كل المطالب التي ذكرت في المقالة رغم أهميتها أو يوضح ما يخصهم منها، بل قال: في كلام مختصر أن هذه الإدارة تلقت رد بلدية محافظة ضرماء، الذي مفادهأنها قد أنهت أربعة مشاريع سفلته وإنارة، كما جرى ترسية مشروعين وتركيب 49 عامود، إنارة، وبلغت المساحات المسفلته 257، 119، متراً مربعاً وهذا يعتبر تجاوب منه يشكر عليه.. فلعلي أتطرق إلى ما يخص المواصلات.. فمن المعلوم أن سكان قصور المقبل يعانون من صعوبة في المواصلات منذ أكثر من عقدين منالزمن زي منذ إنشاء طريق الرياض - الحجاز الجديد (طريق القدية) وهم يعيشون في داخل مثلث قاعته جبل طويق من الشرق وضلعاه طريق ديراب من الجنوب وطريق الحجاز من الشمال ويصعب الخروج منه أو الدخول إليه، فمن هذا الوصف الحقيقي يتضح أن السكانين قصور المقبل شبه محاصرين فهم لا يستطيعون أن يخرجوا بسهولة لقضاء حوائجهم أو الذهاب إلى وظائفهم أو إيصال أبناءهم للمدارس البعيدة وكذلك مواشيهم وخاصة من الجهة الشمالية فالخروج والعودة فيهما صعوبة لأن طريق الحجاز المنحدر من جبل طريق جهة الغرب (نزلة القدية) أصبح عائقاً من المستحيل اجتيازه وسبب لهم عزلة وحرمهم من التنزه ومن رعي مواشيهم في البراري والأشعاب التي تقع شمال الطريق والتي تعتبر المتنفس الوحيد بالنسبة لهم.. فمن هنا فأنهم يناشدون المسؤلين في وزارة النقل وعلى رأسهم معالي الوزير وذلك من أجل سرعة فك الحصار وأنها معاناتهم المتمثلة في طلب فتح طريق لهم (نفق) تحت نزلة القدية مباشرة لأن في ذلك خدمة للمصلحة العامة واختصار للمسافات الطويلة التي يقطعونها يومياً علاوة على أنه سيستفيد منه المتنزهون منسكان غرب الرياض الذين يذهبون إلى جبال طويق ومنحدراته وأوديته نظراً لقرب تلك الأماكن الجميلة والنظيفة ذات الشعاب المليئة بالأشجار، والتي سبق أن نوهت أمانة مدينة الرياض عن إقامة متنزهات وشلالات فيها ونصبت اللوحات التي تبشر بقرب البدء فيه ولكنها عدلت لأسباب غير معروفة؟!! ولاتزال بقايا اللوحات، واقفة لدى سمرات الحي، كشاهد عيان؟! فهل تفرج أمانة مدينة الرياض عن المخططات التي سبق أن صممت لهذا المكان وتقوم بأنشاء المتنزهات فيه أوتقوم بتسليمه إلى الجهة ذات العلاقة التي ينتظر أن يكون لها بور كبير وبارز نظراً لأهميته ولحاجة المواطنين الماسة إليه، لاشتمالهعلى عدة مميزات ويمثل جانباً من جوانب السياحة التي تفتقر إليها المنطقة الوسطى؟؟!!.. كما أن هذا الطريق شديد الانحدار وخطر للغاية ويحتاج إلى إعادة النظر فيه وذلك بإصلاحه للتقليل من شدة انحداره (الانزلاق)، الذي قد تسبب في وقوع الكثير من الحوادث التي راح ضحيتها العديد من الأبرياء، علاوة على ذلك فإن السيارات تجد صعوبة في النزول أوالطلوع وخاصة الشاحنات، فيضطر سائقوها إلى التحول إلى طريق ديراب لسهولة الطلوع والنزول معه، ولكن هذا الطريق بحاجة إلى ازدواجية الوصلة المتبقية منه الواقعة بين مفرق نساح ومحطة الأقمار الصناعية بطول 25كم تقريبا ًوهذه الوصلة كم وقع فيها من الحوادث المؤسفة.. والحديث لا يزال عن الطرق فإني أجده من المناسب أن أشير إلى الطريق الذي يربط طريقي الحجاز وديراب غرب الرياض مروراً بمنشآت وزارة الداخلية والحرس الوطني هذا الطريق عليه كثافة مرورية هائلة والحوادث فيه كثيرة لأنه مسار واحد ويحتاج إلى إضافة مسار آخر يكون مزدوجاً، علماً بأن طوله 20 كم تقريباً.. فهذه المطالب وإصلاح الطرق أمنية ليست بعيدة المنال وخاصة أن الطرق لها علاقة مباشرة بحياة وسلامة المواطنين الذين فقدوا الكثير من أسرهم وأبنائهم بسببها، لأن الدولة رعاها الله وجميع المسؤلين المخلصين فيها يسعون دائما إلى ما يحقق الأمن والسعادة والرفاهية لأبناء هذا الوطن الغالي ويزيل معاناتهم. وقبل الختام لا ننس الدور الكبير والفاعل الذي تقوم به جريدة الجزيرة الغراء في طرح ومناقشة العديد من المواضيع التي لها علاقة مباشرة بما يخدم الوطن وكافة أفراد المجتمع أسأل الله أن يوفق الجميع والله من وراء القصد. |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |