عندما ينتهي الشخص من مرحلة تعليمية من التعليم الجامعي أو دبلوم ما بعد الثانوي أو التخرج من إحدى الكليات العسكرية تجد فكره منصباً على الدخول في المجال الوظيفي.
وعندما يتعين في أحد القطاعات الحكومية أو القطاع الخاص ويستقر يبحث عن مرحلة جديدة في حياته ومهمة ألا وهي مرحلة الزواج.
كل شخص منا عزيزي القارئ وأختي القارئة سوف يمر على الحياة الزوجية وسوف تتغير مفاهيم الرجل الفكرية وتكون هناك متفرقات عدة في حياته.
أولاً: يكون رب أسرة ويكون ولي أمر لفتاة كانت أكثر من عشرين سنة تحت رعاية والديها من التربية والحنان وسوف تكون أنت مواصلاً لما قدم والداها من عطف ومن مأكل ومشرب ومتابعاً لها ولما تحتاجه من متطلبات بالمعقول لأنك انت الشخص المسئول أمام الله عز جل وتكون في ذمتك. تتغير مفاهيمك على كل حال منذ دخولك القفص الذهبي ويكون هناك تغيير في مفاهيمك عندما كنت أعزب حتى دخولك للزواج.
قبل الزواج تكون كالطير الحُر الطليق تذهب وتعود ولا يكون لديك مسؤولية مطلقة!
* من اختلاف وجهات النظر والأخذ والعطاء وهذه نقطة من أروع وألذ ما في الزواج لأن المشاكل كما قال الاستاذ عبدالله الجعيثن: *المشاكل بهارات الحياة الزوجية* لابد من حدوث الاختلاف ولابد من وقوع الخطأ من قبل الزوجين لأن الشخص ليس بالكامل فالكمال لوجه الله.
عاطفة المرأة وأنوثتها تحتم عليك اللين والمرونة والكلام العاطفي الذي كثير من نسائنا يحتجنه من أزواجهن.
ثالثاً: الأولاد: كل زوج وزوجة حلمه الأكبر بعد الزواج ان يُرزق بطفل أو طفلة لتكتمل سعادة حياته الزوجية ويمتلئ بيته وحياته بالمسرات والفرح.
وعندما تتكاثر الأسرة ويصبح لدى الأب أكثر من طفل تكون الحياة الأسرية متطلباتها كثيرة من مصروف ومتابعة فهذا واجب على كل أب أن يأخذ بالحسبان ويضع امام عينيه أن الأطفال بحاجة إلى حنانه وبحاجة إلى عطفه ولا يجعل مشاغل الدنيا ومتفرقات الحياة تشغل حياته عن الأسرة. أنا لا أطالب بأن يضع كل وقته ويومه لأولاده؟! فهذا مستحيل جداً ولكن يضع ساعة إلى ساعتين في اليوم لمناقشتهم عن المستوى الدراسي عن تحقيق طلباتهم ولا أكون طماعاً بأن يضع يومين في الشهر لتفسيحهم بالمنتزهات وتغيير الجو المنزلي وقطع الروتين.
عزيزي القارئ: وجهة نظري قد تكون صائبة لدى البعض وقد تكون العكس.
إن اتخاذ القرار للزواج دون رغبة أكيدة ودون العلم بأن الحياة الزوجية تختلف عن السابق أعتبره من رأيي: زواجاً فاشلاً.
فالزواج ليس بفراش فقط....؟!
| 
