* الدمام - حسين بالحارث:
أكد معالي مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن د. خالد بن صالح السلطان أن الجامعة قبلت «1583» طالباً بزيادة تصل إلى 30% عما سبق أن حدده مجلس الجامعة لأعداد الطلاب الذين ستستقبلهم الجامعة في العام الدراسي 1424/1425هـ، وأضاف معاليه أن كليتي المجتمع بحائل وحفر الباطن - التابعتين للجامعة - قد قبلتا كل الطلاب الذين تقدموا للالتحاق بهما وأن كلية المجتمع بالدمام - التابعة للجامعة - قد قبلت عدد «300» طالب بزيادة 50% عما كان مخططاً للقبول بها.. وأشار إلى أن الكليات الثلاث، تخطط - حالياً - لزيادة أعداد المقبولين بها في المستقبل وأن برنامج الدبلوم الجامعي التابع للجامعة قبل «250» طالباً.
ولفت معاليه إلى أن زيادة أعداد المقبولين جاءت استجابة للتوجيهات السامية الكريمة بإتاحة الفرصة كاملة أمام الشباب السعودي الراغب في مواصلة تعليمه الجامعي والانضمام إلى قوافل الخريجين من الكفاءات السعودية التي ساهمت بفعالية في توظيف ما تلقته من علم في خدمة مسيرة التنمية التي تخوضها بلادنا على مختلف المسارات.
وقال معاليه إن زيادة أعداد المقبولين استلزمت من الجامعة بذل جهود اضافية لانهاء اجراءات تسجيل الطلاب في وقت قياسي، وأشار إلى أن الجامعة استثمرت ما تملكه من قدرات تنظيمية وإدارية وخبرات تراكمية واستخدام واسع لتقنية المعلومات لكي تتم كل العمليات المتعلقة بالقبول في سهولة ويسر.
وقال إن حكومتنا الرشيدة بذلت غاية جهدها لزيادة فرص التعليم الجامعي للطلاب، مشيراً إلى أهمية قرار انشاء كليات المجتمع التي تتيح فرصاً للراغبين في مواصلة التعليم الجامعي من ناحية وتوفير - من ناحية أخرى - نوعيات من الخريجين المؤهلين من الناحية الفنية لإدارة وتشغيل المنشآت الصناعية والخدمية.
وقال معاليه إن برامج الدبلوم الجامعي هي احدى الأفكار الرائدة التي تبنتها جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، في اطار نظرة شاملة لتطوير «المنظومة التعليمية» السعودية والتعليم العالي بشكل خاص، وتطوير دورها في خدمة المجتمع بإلحاق خريجي الثانوية العامة بالجامعات، وأنها تهدف إلى تأهيل جيل متميز من الشباب السعودي القادر على دفع عجلة التقدم وتغطية احتياجات القطاعين الحكومي والأهلي في مجالات الحاسب الآلي وصيانة الأجهزة الالكترونية وإدارة الأعمال، وقال إن الجامعة ستحافظ على التزامها المبدئي بالتميز وعلى التأهيل الأكاديمي مرتفع المستوى الذي تقدمه لطلابها، وأضاف إن الجامعة تدرك جيداً أن هذا التأهيل المتميز هو السبب الأول وراء حرص المؤسسات والشركات على استقطاب الخريجين وتوفير الفرص الوظيفية لهم.
وقال إن الدراسة بالجامعة وكليات المجتمع التابعة لها انتظمت منذ اليوم الأول وان فعاليات البرنامج التعريفي الذي نظمته عمادة شؤون الطلاب بالجامعة قد شهدت اقبالاً كبيراً من الطلاب الجدد وأنها ساهمت في تعريف الطلاب الجدد بالجامعة وأقسامها ومرافقها وامكاناتها ودورها المتميز على أصعدة التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع.
| 
