* بلجراد - ساراييفو - الوكالات:
قالت الشرطة الصربية في بيان انه تم القبض على ضابط سابق تتهمه محكمة جرائم الحرب التابعة للأمم المتحدة بالتورط في جرائم حرب في قصف مدينة دوبروفنيك الكرواتية الأثرية بالقنابل عام 1991.
وقالت الشرطة انه تم إلقاء القبض على فلاديمير كوفاسيفيتش البالغ من العمر 42 عاماً في قرية مالو جراديست جنوب شرقي بلجراد.
وقد اتهمته محكمة الأمم المتحدة مع ثلاثة ضباط آخرين بقتل مدنيين أثناء الحملة العسكرية ليوغسلافيا السابقة بهدف اخضاع المدينة التي ترجع إلى العصور الوسطى للسيطرة الصربية بعد ان أعلنت كرواتيا استقلالها عن يوغسلافيا.
وكوفاسيفيتش هو آخر متهم في قضية دوبروفنيك كان لا يزال طليقا.
وهذه الخطوة التي جاءت في نفس اليوم الذي عاد فيه وزير العدل الصربي فلادن باتيتش من زيارة للمحكمة التي مقرها لاهاي تأتي في اطار تعهد البلاد بتحسين تعاونها مع المحكمة.
واعترف نائب الأميرال المتقاعد مودراج يوكيتش وهو أحد المتهمين في القضية في أغسطس آب الماضي بالتورط في عمليات قتل ومعاملة وحشية وهجمات على المدنيين وتدمير مبان تاريخية أثناء قصف قلب مدينة دوبروفنيك.
وقتل في القصف اثنان من المدنيين وجرح ثلاثة.
وسلم اللفتنانت جنرال المتقاعد بافل شتروجار نفسه إلى المحكمة وأطلق سراحه لحين المحاكمة بينما أسقطت التهم الموجهة إلى قائد البحرية ميلان زيك.
من جهة أخرى أعلن مصدر رسمي ان المسؤولين المسلمين والكروات والصرب في البوسنة توصلوا إلى اتفاق حاسم يهدف إلى تشكيل قيادة موحدة للجيوش في البلاد وهي خطوة أولى نحو الانصهار في شراكة السلام التي أقامها الحلف الأطلسي.
وقال فيردان بيريسيتش وهو متحدث باسم الممثل الأعلى للأسرة الدولية بادي اشدوين: «توصلنا إلى اتفاق».
وبموجب هذا الاتفاق، سيكون لجيش الاتحاد الفدرالي الكرواتي المسلم وجمهورية صرب البوسنة اللذين يشكلان البوسنة لما بعد الحرب «1992- 1995» قيادة موحدة.
والاتفاق الذي تم التوصل إليه مساء الخميس مهم من حيث ان الأسرة الدولية كانت أعربت عن قلقها الواضح من إمكانية فشل تحقيق أي إصلاح في مجال الدفاع.
| 
