* الرياض - تركي الماضي:
ضمن كتاباته التي تسهم في توثيق مسيرة الإعلام المحلي، أصدر د. عبدالرحمن الشبيلي كتابه الجديد «الملك عبدالعزيز والإعلام - دراسة توثيقية لبدايات وسائل الاتصال السعودية».
قدَّم للكتاب معالي الأستاذ إبراهيم العنقري وزير الإعلام الأسبق والمستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين، بكلمة قال فيها: «وليس هذا الكتاب الذي أقدِّمه للقارئ إلا إشراقة يريد بها المؤلف أن يثبت أن الإعلام وحب كل ما يتصل به قد تشربت به نفسه حتى أصبح - بدون مبالغة- إذا عُدّ عشرة من رجال الإعلام البارزين في العالم العربي فإنه يحسب من بينهم، بل في طليعتهم، أقول هذا عن قناعة لا تشوبها المجاملة، فلقد قرأت هذا الكتاب المميز بروح المحايد والناقد قراءة متأنية فوجدت نفسي مشدوداً بموضوعاته مقارناً بين أحداثه محلقاً بين تواريخه ووقفاته، مستمتعاً بتحليلاته واستنتاجاته مدركاً للربط المنطقي بين محاوره ومرتكزاته».
ويوضح المؤلف في مقدمة الكتاب أن هذا الكتاب قد لا يضم كثيراً من المعلومات الجديدة، لكنه يجمع شتات ما تم العثور عليه واكتشافه سواء من قبل الآخرين أو من قبل المؤلف نفسه بما يجعله بإذن الله إثراء لما تم تأليفه حتى الآن عن تاريخ هذا المؤسس الكريم الراحل في مختلف الميادين ويسد فراغاً في المكتبة الإعلامية على وجه الخصوص، ويحدد عنوان الكتاب إطاره الزمني حيث ينحصر في فترة حكم الملك عبدالعزيز التي امتدت ما ينوف على نصف قرن «1319هـ - 1373هـ».
ويحتوي الكتاب على سبعة فصول بالإضافة إلى الملاحق والكشاف، ففي الفصل الأول يقدم المؤلف خلفية تاريخية عن الظروف الثقافية السائدة في مطلع القرن الهجري المنصرم، أما في الفصل الثاني فيتركز الحديث فيه عن نظرة الملك عبدالعزيز إلى الإعلام وأسلوبه في التعامل معه، وفي الفصل الثالث يتحدث المؤلف عن نشأة الصحافة الوطنية في عهد الملك عبدالعزيز، وفي الفصل الرابع خصص الحديث عن موضوع الطباعة والنشر والمكتبات، والفصل الخامس يبحث في كل ما له صلة بالإعلام الخارجي، وفي الفصل السادس يتحدث عن التصوير بشقيه الفوتغرافي والسينمائي والمجالات التي استخدم فيها في تلك الفترة، أما الفصل السابع والأخير فينحصر الحديث فيه عن نشأة الإذاعة السعودية وتطورها.
| 
