ترصد مجلة «حياة» خطوات طالباتنا المستجدات على أعتاب الجامعة بين الثابتة والمتعثرة في تحقيق العدد (39) (مستجدة.. على أعتاب الجامعة).. جولات مختلفة سار بها التحقيق ليتناول اللحظات التي تعيشها طالبة الثانويَّة بعدما تنتقل إلى مرحلة لا ينفع معها سوى الإحساس بالمسئوليَّة؛ بين من دخلتها كالطفلة، وثانية أثبتت ذاتها وقدراتها، وثالثة خرجت من الجامعة.«بخفِّي حنين»، ورابعة...، وخامسة، و...إلخ.
رافق ذلك آراء ونصائح كشفت بها المختصَّات نقاط الضَّعف والقوَّة مع كل دفعة مستجدات تمرّ عليهن.. إضافة إلى استبيان سجّل انطباعات ابنة الثانويَّة بعدما وجدت نفسها في الجوّ الجامعيّ.ومن ضمن ما تناوله هذا العدد أيضاً.. تقرير (مدارات) الذي طرحت من خلاله قضيَّة (850 مليون جائع في العالم.. قاطنين خلف جدران الذاكرة).. ضحايا الحروب، والمؤامرات، والكوارث الطبيعيَّة، والنُّظم الاجتماعيَّة والسياسيَّة.
ويأتي باب (نحو الأفضل) ليكشف (أسرار الجاذبيَّة الشخصيَّة) في ثلاث نقاط عمليَّة.. سهلة ممتنعة.
كما يثير باب (رأي البنات) باستطلاع ميداني.. سؤالاً تردِّده البنات كثيراً إن تسرّب إليهن الملل: «أين أذهب؟»؛ أمام إغراء الأسواق والملاهي لها.
أما باب المشكلات والحلول (أنا في ورطة).. فتتناول فيه المستشارة قضايا متنوِّعة؛ تطرح من خلالها حلولاً عمليَّة.. كان إحداها لمن قالت: «أبحث عمَّن يبادلني الحبّ.. فلا أجده».
| 
