لا غرو.. أن يتسابق أبناء هذا الوطن المعطاء بقيادة حكومتنا الرشيدة حفظها الله وأيدها وما أرّثه «صقر الجزيرة» المغفور له بإذن الله الملك/عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته لهذه الدولة وشعبها من أمن وأمان ونعم وفيرة يرغد بها كل من وطأت رجله أرضها منذ توليه لها حتى إعداد هذا المقال المتواضع.
وفي الحقيقة ما دفعني وراء كتابة هذا المقال هي تلك الليلة الوطنية التي اجتمع بها عدد من الشعراء في منطقة القصيم قبل يومين ليتسابق كل منهم بإلقاء ما لديهم من مشاعر جيّاشة تجاه الوطن ورموزه الأفذاذ حفظهم الله ورحم الميت منهم، وذلك من خلال البرنامج الوطني التلفزيوني لمعدِّه ومقدمه الشاعر/ محمد بن سبيّل وقد استضاف هذا البرنامج وشعراءه الشيخ/ فهد بن إبراهيم المحيميد رئيس أعضاء نادي التعاون بالقصيم، وما يثلج الصدر هي تلك الروح الوطنية غير المستغربة من أبي/ وجيه، عندما اخترنا استراحته العامرة لهذا البرنامج الوطني وترحيبه الحار، ومقولته التي تدل على حبه الكبير لوطنه عندما قال:
(تمنيت لو كنت شاعرا لأشارك بقصيدة وطنية معكم ولكن قصيدتي المتواضعة هي فتح أبواب استراحتي لشعراء الوطن وبرامجهم وهي أقل ما أقدمه للوطن وأهله).
كما لا أنسى أن أنوه بأن الشيخ/ فهد المحيميد من متذوقي الشعر ومحبيه وقد سبق له أن تبرع بإقامة أمسية شعرية شهرية على نفقته الخاصة لا تزال الترتيبات حولها قائمة مع المسئولين.
في النهاية:
قال الشاعر الكبير/ بدر بن عبدالمحسن: