* كتب - صالح الهويريني:
جاء انضمام الدولي السابق عبدالله الشيحان لفريق الهلال الكروي مكسبا كبيرا ولاشك باعتبار انه قوة هجومية من شأنها ان تدعم وبكل تفوق خط المقدمة الهلالي تحديدا خصوصا وانه أيضا لاعب ماهر ويجيد استغلال الهجمات المرتدة على مرمى الخصوم، فضلا عن قوة يسراه في التسديد من خارج المنطقة. لكن السؤال: هل الشيحان مازال يتمتع بكل الصفات الفنية التي كانت قد ميزته عن كثيرين غيره، ولديه أيضا كل القدرة على تواصل نجاحاته وتفوقه كمهاجم بارع لا يختلف عليه اثنان؟.. بالتأكيد نحن نتمنى ذلك ليس من أجل فريقه الجديد الهلال وانما برغبة ان يعود مجددا الى صفوف منتخبنا الوطني الذي ولاشك هو بحاجة الى أمثاله وتحقيقا في ذات الوقت للحاجة الوطنية الكروية خلال الفترة المقبلة.
أحد الأصدقاء الهلاليين دار بيني وبينه حديث عشية انتقال الشيحان للهلال اقترح من خلاله ان يمنح قميص العبقري يوسف الثنيان الذي يحمل الرقم «15» للنجم الهلالي الجديد الشيحان، قائلا: صحيح ان قميص «أبوناصر» يرتديه حاليا النجم الشاب أحمد الحربي لكن هذا لا يمنع ان «يتنازل» عنه تقديراً للشيحان ولاشعاره أيضا بحجم المسؤولية باعتبار انه قميص ولا كل القمصان خصوصا وان الشيحان لاعب دولي سابق وله نجاحاته مع منتخبنا الوطني خلال فترة سابقة.. فما رأي الهلاليين في اقتراح صديقي الهلالي؟!!.
|