* المدينة المنورة - علي الأحمدي:
يعيش نادي أحد وضعاً غير مستقر سواء على مستوى إدارته أو على مستوى الأجهزة التدريبية لفرق كرة القدم مما يؤثر في نتائج هذه الفرق.. فرئيس النادي ما فتئ عن التلويح بالاستقالة.. ومدرب فريق تحت 23 سنة يفعل الشيء نفسه.. حتى مدرب الفريق الأول يضع استقالته في جيبه كما يقول.. أما المشرف الإداري السابق للفريق الأول فقد قدم استقالته اعتراضاً على التدخل في شؤونه.. في الوقت الذي أعلن إداري فريق تحت 23 سنة أنه سيقدم استقالته بعد انتهاء مشاركة الفريق في مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد ومع أنه لم يشرح الأسباب إلا أن قرار تحويله من إدارة الفريق الأول لفريق تحت 23 سنة قد يكون من أهم الأسباب التي تجعله يتخذ قرار الابتعاد.
يضاف إلى كل ذلك أن هناك تباعداً بين أعضاء الشرف وهم قلة ويبقى المخضرم «علي عواد فوده» الثابت في العشق الأحدي رغم أنه لا يحظى بحب كل الأحديين لأسباب غير منطقية صنعها أو اصطنعها بالأصح فئة تبحث عن الشهرة لنفسها ولا يهمها الكيان الأحدي.
أحد هذا الرمز الكبير والنادي العريق يبقى ضحية لأعداء النجاح.
ضحية وللأسف لبعض المقربين إليه انتماء وحباً سواء كانوا رياضيين أو إعلاميين انجرفوا في تيار المتشدقين بالحب الأحدي.
متى يدركون أنهم أخطأوا ويتحملون مسؤولياتهم التي يفرضها حب المدينة قبل كل شيء. الوضع الأحدي لا يطمئن وحل الأمور بارتجالية لا يفيد.. والمسألة ليست مادة. فقد جاءت هذه المادة كثيراً وذهبت سريعاً.. لتبقى الشكوى مستمرة. المشكلة في تباعد الأحديين ومحاربتهم لبعضهم البعض.. عندما تحل هذه المشكلة ويتفق الأحديون على رأي واحد.. هدفهم الأول «أحد».. هنا يمكن أن نتفاءل بعودة أحد التاريخ.. أحد الرمز.
|