* المجمعة - فهد الفهد:
ارتكب الحكم سعد الكثيري حكم مباراة الرائد والفيصلي ضمن الجولة السادسة من مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد تحت 23 سنة لأندية الدرجة الأولى خطأ فادحاً كاد لولا يقظة الحكم الرابع أن يبخس حقاً مشروعاً للفيصلي وذلك عندما منح لاعب الرائد مثنى حوذان البطاقة الصفراء الثانية دون أن يتبعها بالبطاقة الحمراء حسب ما ينص عليه القانون.. حيث ارتكب اللاعب في الدقائق الأخيرة مخاشنة متعمدة ضد أحد لاعبي الفيصلي.. وكان حوذان لديه بطاقة صفراء حصل عليها في الحصة الأولى من المباراة وبدلاً من أن يمنحه بطاقة حمراء منحه بطاقة صفراء ثانية ولم يتبعها بالبطاقة الحمراء كما ينص قانون اللعبة على ذلك.. وبعد أن سجل البطاقة الثانية في مذكرته الخاصة وتم نقل لاعب الفيصلي المصاب إلى خارج المستطيل الأخضر.. أمر الحكم بوضع الكرة في مكان الخطأ لاستئناف اللعب.. ذهب حينها الحكم الرابع فهد العياف للمساعد الأول عبدالله الوهيبي ونبهه إلى أن اللاعب لديه بطاقة صفراء وأن هذه هي الثانية.. وما كان من الوهيبي إلا أن استدعى الحكم وأشعره بذلك ليطرد اللاعب ولكن بعد ماذا.. والسؤال الذي يفرض نفسه والحال هذه.. هل الحكم لم يسجل في مذكرته الخاصة البطاقة الأولى.. أم أنه سجلها على لاعب آخر.. كما يحدث أحياناً من بعض الحكام.. أم ماذا؟!!.. سؤال أعقبه بتعجب مما حدث لأن هذه لم تكن الحادثة الوحيدة للكثيري في هذه المباراة بل كان قبل هذا قد ارتكب خطأ آخر في القانون لا يحدث ولا من حكم مستجد وذلك عندما تغاضى عن طرد أحد مدافعي الرائد عندما منع بيده دخول الكرة في مرماه.. حيث احتسب الحكم ضربة جزاء للفيصلي في الدقيقة 42 من الشوط الثاني ولكنه لم يطبق نص القانون في هذه الحالة وهو طرد اللاعب!!؟ وبهذا ضاع حق مشروع للفيصلي قد يساهم في قلب موازين المباراة لصالحهم لاسيما وأن النتيجة كانت حينها التعادل 3/3.. ولا شك أن مثل هذه الأخطاء غير قابلة للاجتهادات أو التأويلات ولا تدخل في خانة أن للحكم نظرة وللمشاهد نظرة أخرى.. فهذان الخطآن واضحان وضوح الشمس في رابعة النهار.. وأعتقد أن المراقب الفني للمباراة الأستاذ يوسف العقيلي لن يسمح بأن يمر هذان الخطآن مرور الكرام ويكتفي بتنبيه الحكم شفوياً بعد المباراة عنهما وعن غيرهما من الأخطاء.. بل إنه سيدون ذلك في تقريره حتى يتم محاسبة الحكم لأنه ليس من العدل والإنصاف أن تضيع جهود الأندية بسبب أخطاء فادحة من بعض الحكام.
| 
