* س: - هل هناك حالات يتصف بها من يهدف إلى نجاح ما مثل النجاح في الإدارة؟
ع.م.م.م/ جدة/ جامعة الملك عبدالعزيز
* ج: - النجاح ليس نوعاً واحداً في الحياة فقد ترى ناجحاً ما يرى ذلك شدة عليه، وآخر يموت بعد حياة حافلة بعمل ما يظن أنه ناجح وليس كذلك.
وليس النجاح مهما كان بعسير جداً لكن الأجل في ذلك هو المحافظة عليه، ومن هنا فلا بد من رسم أمور ذات بال قد تحتاجها في باب مالا بد منه
فالنجاح عن طريق القوة ليس نجاحاً
والنجاح عن طريق الادعاء ليس نجاحاً
والنجاح عن طريق المركزية ليس نجاحاً
والنجاح عن طريق المنفعة ليس نجاحاً
والنجاح عن طريق الظلم ليس نجاحاً
والنجاح عن طريق التهويل ليس نجاحاً
والنجاح عن طريق الدهاء
وهناك أنواع من النجاح ليست كذلك تبين للمتفحص بعيد الفور بعد طول مصاحبة للناجح يتبين له من خلال المصاحبة وطولهامع قوة الملاحظة كيف هو: نجاح من (يصاحبه)
وإذا كنتُ وغيري كذلك من الباحثين المتخصصين في مجال الدراسات النفسية العلمية والعملية والقضاء الجنائي وتراجم الرجال وأحوالهم، إذا كنت أقول بأن المحافظة على النجاح الصحيح أهم من النجاح فليس المقياس في التحليل أن يكون النجاح في حال ما مما ذكرت آنفاً لكن يكون في ذات التجديد والاضافات العلمية في/ مجال: العلم والإدارة وسواهما على انه لا بد لي حسب فهي من ذكر صفات مهمة في بابها تبين حقيقة الناجح والنجاح في آن معاً فمن ذلك:
1- بساطة العيش/.
2- الحساسية المتزنة الباذلة/.
3- صدق العدل وبذله/.
4- موهبة التفكير ودقة الاداء/.
5- كراهية المركزية والنفرة منها/.
6- صفاء ووضوح العطاء/.
7- البعد عن الاضواء والادعاء/.
8- وهذا ضابطها. «الاضامات التي لم يسبق إليها».
ولا بد هنا عند دراسة وضع ما لرجل أو عمل أن ابتعد جداً عما يلي/
1- تغليب العاطفة على العقل.
2- سيطرة الاعجاب.
3- تهويل الامر وتفخيمه.
4- الخوف أو رجاء نفع ما.
5- الجهل بحقيقة المراد نظره.
6- البحث بسيطرة إرادة الشهرة.
أما (الادارة) فهي موهبة وليست هي مما يستهان به بل هي عمل جاد يتطلب الحزم والعزم ومحاولة فهم العمل بواسع من طول النفس والتجرد والعدل التام بقسطاس مستقيم لا مجال لغير ذلك مع انه يلزم هنا وأنا أجيب عن سؤال مهم إلى ضرورة الحكمة وسعة النظر ومرونة الاداء والاستشارة المتأنية المستديمة وضرورة الاطلاع على كل جديد خاصة ما يتولد أثناء قراءة سياسة الاضافة في كل جديد انظر فيه.
ولعل ما يضبط حياة الاداء والاستمرار فيه خوف الله سبحانه وتعالى وشدة مراقبته، وتعطينا هذه السور أنواعاً شتى مما يحسن السكوت عليه بعد القراءة فيها بتمعن وعمق واستلهام.
1- البقرة.
2- النساء.
3- المائدة.
4- إبراهيم.
5- النحل.
6- الحجرات.
7- الجاثية.
8- ق.
09 البروج.
10- الانشراح.
وبقراءة /عبقرية عمر/ بتمعن جاد وتأن وفهم جيد يتضح أمر حقيقة النجاح والتجديد في النص هناك كيف يكون؟ وان كنت اختلفت مع «العقاد» رحمه الله تعالى في بعض ما أورده من الاثار ما بين: ضعيف وحسن ومالا أصل له إلا أن العقاد جود السبر والا ستقراء من خلال تصور عال كريم مما قام به عمر رضي الله عنه آخذاً بسياسة نبيه وبانيه صلى الله عليه وسلم.
ففي هذا الكتاب اجادة فيما يلي:
1- نزاهة الاداء ووضوحه.
2- التجديد في النصوص أي الاجتهاد فيها.
3- العمق وبعد الفور في سياسة:
العمل الاداري بتوزيع القدرات مع البعد عن التكرار في الاداء وكم حسنت اللجنة في جعل هذا الكتاب مقرراً على «كليات البنات».
وإذا أضفت كتاب (الشمايل) للترمذي وكتاب (العلم) من (صحيح البخاري) «م2» إلى ما سبق ذكره أكون قد ذكرتُ إجابة للسؤال لعله كافٍ في جواب مثل هذا الجواب.
|