مرحباً بـ «السعودة» والإسعاف الطائر في الجمعية
اطلعت على ما سبق ان تحدث به الدكتور عبدالرحمن السويلم رئيس جمعية الهلال الاحمر السعودي يوم 28/6/1424هـ الذي تضمن تأكيده على ان الجمعية تسعى خلال هذا العام الى الوصول لنسبة 90% للسعودة بين المسعفين.
وقال ان نسبة السعودة بين الاداريين والسائقين والفنيين العاملين في ورش الهلال الاحمر السعودي 100% اما الاطباء والمسعفون فهي في حدود ال 75% ونسعى الى الوصول الى 90% مشيرا الى حاجة الجمعية الى الدعم المالي من اجل امكانية التوسع والانتشار في مختلف اصقاع بلدنا العزيز.. مؤكدا قرب انطلاق الاسعاف الطائر بعد ان حصلت الجمعية على طائرتين مروحيتين تبرع بهما الشيخ عبداللطيف جميل وشركته مبديا شكره لهذا التبرع.. ونحن المواطنين ايضا نبدي الشكر والتقدير للشيخ وشركته والشكر منا موصولا لكل من ساهم في خدمة هذا البلد الغالي.
على الجميع والحقيقة انه من قراءتي لهذا الحديث استشف عمق الوطنية لدى الدكتور عبدالرحمن والصدق في الحديث والرغبة في تنفيذ ما يقول اذ انه وضع امام عينيه الحرص على تطور وتوسع اعمال الجمعية وان يتزامن مع هذا الوصول الى مستوى جيد في سعودة جميع وظائف الجمعية تمشيا مع اتجاه حكومتنا الرشيدة اعزها الله والمساهمة في التخفيف من البطالة التي لاشك اننا نعاني منها بل وتضايقنا كثيرا.
ولقد خطت الجمعية خطوة جيدة حينما استقطبت عددا من خريجي الكليات والمعاهد الصحية الاهلية بعد ان اخضعتهم لامتحان جيد فوظفت عددا اعتبره جيدا بالنسبة اليها من حيث الامكانيات والتوسع وهنا نشد على يد معاليه ومساعديه ونقول لهم: شد الله من ازركم واعانكم على مهماتكم ونطمع في المزيد والمزيد.
صالح العبدالرحمن التويجري / الرياض
***
مكتب للضمان في مكاتب العمل بالمحافظات
طالعت في عدد الجزيرة رقم 11313 التحقيق الذي اجراه الاخ فهد الشيحان مراسل الجزيرة في بقعاء وذلك حيال المعاناة التي يتكبدها كبار السن والنساء كل عام من الجلوس تحت أشعة الشمس الحارقة بانتظار إنهاء معاملاتهم، وحقيقة إن هذا الموضوع لا يحدث فقط في بقعاء وإنما هو معاناة مستمرة في كل محافظة ليس فيها مكتب خاص للضمان الاجتماعي، حيث تقوم المكاتب الرئيسية في المناطق بإرسال مندوبين من المناطق الرئيسية إلى المحافظات والقرى لإجراء البحث التتبعي ودراسة الحالات ومن ثم العودة مرة أخرى للصرف وتوزيع الشيكات وهو وللأسف معاناة ومشقة للطرفين الموظفين الذين يتركون أسرهم لمدة أسبوع كما أنه كذلك مرهق لكبار السن والنساء والعجزة، ولذا فإن أفضل حل في رأيي هو افتتاح مكتب للضمان في كل مكاتب العمل المنتشرة في جميع أنحاء المملكة خاصة وأن مكاتب العمل ومكاتب الضمان تتبع لوزارة واحدة هي وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، نقطة هامه أيضاً وفي صلب الموضوع أحب أن أتطرق إليها خاصة أن حكومتنا الرشيدة حفظها الله لم تقصر في تأمين الظروف المعيشية لهؤلاء المحتاجين الذين يندرجون تحت قائمة الأيتام والأرامل والعجزة وأسر السجناء حيث وفرت لهم من خلال الضمان كل ما يكفل لهم الحياة السعيدة بعيدا عن الحاجة إلى معونة الناس، فالدولة تخصص لمصروفات الضمان الاجتماعي كل عام ملايين الريالات من ميزانيتها لمساعدة هؤلاء المحتاجين وتوفير الدعم المادي لهم، غير أن هذا المبالغ التي تصرف لهم كل عام تأتي بعد مضي شهور عديدة من الانتظار والترقب والحاجه الماسة التي قد يضطر فيها المحتاج إلى أخذ قرض من الناس لسد حاجته إلى حين صرف إعاناتهم، والتي عندما يسلتمها فإنه يقوم بصرفها خلال شهر أو اثنين بسبب الديون التي يستلفها من الذين حوله، ولذا فإنه لابد للوزارة أن تغير في موعد صرف هذه الإعانات بحيث توزع ما تصرفه لهم خلال العام على اثني عشر شهراً بحيث يستلمونه شهرياً من مكائن الصراف الآلي عن طريق التحويل السريع في البنوك.
محمد بن راكد العنزي / محرر جريدة الجزيرة - طريف
***
حلمنا «برج آخر» في ساجر!
تعليقاً على ما ينشر في «الجزيرة» من مواضيع حول شركة الاتصالات والجهود الكبيرة التي تقدمها الشركة لمختلف المشتركين في كل مكان في المملكة الا ان مركز ساجر يعاني من ظاهرة عدم الاستفادة من خدمة الشركة على الوجه المطلوب ولاسيما في اوقات الذروة وغيرها من الاوقات حيث لا يوجد إلا برج واحد لا يغطي مركز ساجر المأهول بالسكان ويعاني المشتركون في الجوال في ساجر والقرى التابعة لها من الاختناقات والانقطاعات المتكررة، وتكمن المعاناة عندما تدعو الحاحة للاتصال بالشرطة أو الدفاع المدني أو الهلال الأحمر عندما توجد حاجة ماسة لا قدر الله لذا فنحن سكان ساجر نأمل من شركة الاتصالات النظر في وضعنا وحل هذه المشكلة بإنشاء برج آخر ليخفف الضغط القائم وفي أسرع وقت.
عبدالله بن شجاع الكرشمي / مركز الإشراف التربوي بساجر
|