* الرياض - أسامة النصار:
التقى معالي رئيس مجلس الشورى الشيخ صالح بن حميد في مقر اقامته في فندق الانتركونتيننتال في العاصمة المجرية بودابست في الساعة الخامسة من مساء أمس بالسفراء العرب المعتمدين في جمهورية المجر.
وقد رحب السفير اللبناني العميد حسين موسوي عميد السلك الدبلوماسي العربي في المجر نيابة عن زملائه السفراء العرب بمعالي رئيس مجلس الشورى موضحا أن زيارة معاليه تأتي دافعاً جديدا لتطوير العلاقات بين العالم العربي وجمهورية المجر، خاصة ان جمهورية المجر من الدول الصديقة التي تسعى الى اقامة مزيد من العلاقات المتينة مع جميع الدول العربية، وأكد على أهمية الجوانب الثقافية وان السفراء العرب يحاولون جاهدين ابراز الثقافة العربية والاسلامية وتغيير الصورة عن الاسلام، مما يجعل الحاجة قائمة من الدول العربية لإنشاء مركز إسلامي يبرز سماحة الاسلام.
وقد تحدث معالي رئيس مجلس الشورى موضحا أن لقاءاته بالمسؤولين في جمهورية المجر تركزت على تقوية أواصر العلاقة مع جمهورية المجر، وايضاح موقف المملكة من الارهاب الذي لا دين له ولا جنسية ولا وطن.
كما أوضح معاليه انه نقل للمسؤولين المجريين جهود المملكة العربية السعودية في تحقيق السلام في الشرق الاوسط واهتمامها بالقضية الفلسطينية كقضية هامة تأتي في مقدمة القضايا التي توليها القيادة السعودية كل الاهتمام وما مبادرة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني والتي أصبحت مبادرة عربية إلا دليل على هذا الاهتمام.
كما أوضح موقف المملكة تجاه ما يحدث في العراق وجهود الدولة في سبيل تحقيق الاستقرار في هذا البلد العربي الشقيق وان مباحثاته مع المسؤولين المجريين تناولت هذا الجانب الهام.
وأكد معالي رئيس مجلس الشورى في حديثه مع السفراء العرب على أهمية الفصل بين الاسلام والارهاب فهذا هاجس يؤرق كل عربي ومسلم وان علينا جميعا في الدول العربية ايضاح الصورة الحقيقية عن الارهاب الذي ننبذه ونحاربه للمسؤولين في جمهورية المجر.
وقد حضر هذا اللقاء سعادة سفير خادم الحرمين الشريفين في جمهورية المجر الاستاذ فيصل بن عبدالعزيز هاشم.
|