تنظر لجنة الشؤون الأمنية بمجلس الشورى وبشكل نهائي هذه الأيام في نظام المرور الجديد الذي أخذ حقه من النقاش والدرس على مدى أشهر كان على طاولة اللجنة وذلك تمهيداً لتقديمة إلى المجلس قريباً.
وكشفت مصادر مطلعة بأن نظام المرور الجديد سيلغي بإذن الله كل سلبيات النظام السابق وسيركز على الأساسيات من خلال «71» مادة يحتويها النظام لتحل محل مواد النظام السابق الكثيرة التي تطغى عليها صفة العموميات. وأشارت إلى أن تأمين المركبات هو أبرز ما يقوم عليه النظام ردت الاكتفاء بالوضع الحالي القائم على تأمين الرخصة بهدف توفير تغطية تأمينية شاملة على المركبة.
كما أن النظام الجديد سيركز وبشكل أساسي على تطبيق نظام النقاط الذي أعلن عن لائحته في 1/9/1421هـ وسيتم بموجبها التعامل القانوني الحازم مع كل قائد سيارة في ضوء سجله من المخالفات وحصيلته من النقاط وهو الإجراء المعمول في معظم دول العالم.
وسيواكب النظام الجديد جهود المملكة الكبيرة في الحد من الخسائر التي تصاحب حركة المرور وذلك من خلال إيجاد مجلس أعلى للمرور بالإضافة إلى طرح فكرة إيجاد جمعيات وطنية تعنى بالمخاطر المترتبة على ارتكاب المخالفات المرورية تضم في عضويتها ناشطين و مختصين يستفاد من جهودهم في الحد من تلك المخاطر وتوعية الجمهور بها.
وكانت المعايير الإحصائية قد أشارت إلى أن تنفق «13» مليار على استيراد السيارات في الوقت الذي يشير فيه تقرير الإدارة العامة للمرور للعام 1423هـ إلى أن حوادث المرور فاقت 816 ،223 حادثاً وتأتي نسبة «11%» تقل أعمارهم عن «18» عاما هم من ضحايا الحوادث المرورية كما أن الحوادث المرورية كما أن الحوادث خلفت «2000» مصاب ينتهون بإعاقات دائمة مدى الحياة.ووفقاً لتقرير المرور فقد زادت نسبة المخالفات المرورية 48% عما كانت عليه العام الماضي وارتفعت نسبة الوفيات 3 ،6% عن العام الماضي وقد بلغت مخالفات المرور في ذلك العام 427 ،932 ،7 ملايين مخالفة.
|