Friday 26th september,2003 11320العدد الجمعة 29 ,رجب 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

عنيزة وتاريخ مشرف بالعلماء والأدباء عنيزة وتاريخ مشرف بالعلماء والأدباء
سلسلة أثرية مطمورة يمكن دراسة تاريخ عنيزة من خلالها

  حلقات أعدها محمد العبيد - يوسف الوهيب
في الحلقات السابقة تناولنا تاريخ عنيزة وتركيبتها السكانية وبدايات التعليم.. وقد بقيت شواهد على التاريخ المضيء لعنيزة.. نتناول اليوم بعضاً مما بقي من آثار الأجداد في حلقتنا الرابعة التي خصصناها لأهم المعالم الأثرية في عنيزة.
الأماكن الأثرية والسياحية في عنيزة
توجد في عنيزة العديد من المعالم الأثرية والسياحية أهمها:
1/ بئر أم القبور: بئر حفرت في داخل عنيزة في العصر العباسي حينما تولى جعفر بن سليمان بن علي بن عباس ولاية البصرة عام 146هـ حيث قام اخوه محمد بن سليمان بحفر بئر في عنيزة وقد سميت بأم القبور لكثرة قبور الحجاج فيها ومازالت آثارها باقية حتى الآن.
2 عين زبيدة: تنسب هذه البئر إلى زبيدة زوجة هارون الرشيد الخليفة العباسي وذلك لتوفير المياه للحجاج المارين بها وتقع على بعد عشرة كيلومترات من قلب عنيزة ولها آثار باقية حتى الآن.
3 الجوى والعيارية: وكانت تسميان بالقريتين وتنسب المنطقة إلى عبدالله بن كريز الذي ولاه الخليفة الراشد عثمان بن عفان رضي الله عنه ولاية البصرة فحفر فيها آبارا ويظهر فيهما بعض الآثار الباقية.
ونقل ياقوت عن السكوني في القريتين قوله:
هما قرية عبدالله بن عامر بن كريز وأخرى بناها جعفر بن سليمان وبها حصن يقال له العسكر وهو بلد نخل بين أضعافه عيون مائها غلظ وأهلها يستعذبون من ماء عنيزة وهي منها ميلان قال جرير.
تغشى النباج بنو قيس بن حنظلة
والقريتين بسراق ونزال
وجاء وصف العيارية وصفا لا تصريحا باسمها وانها ذات عيون جارية قال الحربي:
القريتان: الدنيا منها قرية ابن عامر والأخرى قرية بناها جعفر بن سليمان وبها حصن يقال لها «العسفر».
4 وادي الرمة: حيث يعتبر أطول الأودية في العالم حيث يبدأ من حرة خيبر قرب المدينة المنورة ويتجه نحو الشرق وينتهي جنوب غرب مدينة البصرة في العراق باسم وادي الباطن بطول 765 ميلا وتجري فيه المياه كالنهر، كما حدث في سنوات ماضية كما يذكر «دواتي» في رحلته بل يذكر ابن عيسى انه في عام 1234ه جرى وادي الرمة أربعين يوماً.
5 منارة الجامع الكبير: أقيمت عام 1308ه ولا تزال.
6 عنيزة القديمة ومزارعها.
7 العقدة: اسم يطلق على سور عنيزة القديم الذي يحيط بالمدينة وقد جدد بناؤه عدة مرات كان آخرها عام 1322ه ولا تزال بعض آثاره موجودة حتى الآن.
8 متحف عنيزة: تابع لوزارة التربية والتعليم ويقع داخل مبنى من التراث القديم.
9 المنتزهات البرية: وهي أماكن سياحية تقع بين الكثبان الرملية وأشجار الغضا وتسمى «المصفر والخبيبة».
ويسرنا أن نلقي الضوء أكثر على هذه الأماكن والمعالم الأثرية..
العيارية
بفتح العين وتشديد الياء فألف فراء مكسورة فياء مشددة فهاء، على صيغة النسبة إلى عيار: نخيل ومزارع واقعة إلى الشمال الغربي من مدينة عنيزة على بعد 4 كيلات منها على ضفة وادي الرمة الجنوبية تبعد عن مجرى الوادي بحوالي 200 متر.
والظاهر انها كانت ممتدة إلى الوادي وانها كانت ذات عيون متعددة قد تشمل ضفتي الوادي أي الشمالية منها والجنوبية وان «عين المبرك» كانت إحدى عيونها، ولكن بعض الأملاك والعيون القديمة فيها دثرت وبارت فيها آثار مساكن قديمة تسمى الملقطة لكثرة ما يلتقط منها من عملات وقطع ذهبية قديمة منها 4 قطع ذهبية وجدها شخص من الشحيتان وباعها على صائغ في عنيزة في عام 1357هـ تقريباً، ومنها قطع فخارية ذات نقوش وألوان زاهية. منها قطعة سلمت لخبراء مصلحة الآثار في الرياض، وذكروا انها من العصر العباسي.
وفي المللقطة في العيارية وما قرب منها آثار حصن قديم بل آثار مساكن قديمة غريبة في طريقة بنائها عن بقية أنواع البناء التي كانت سائدة في نجد في القديم ومن ذلك أساسات جدران حجرية وأساسات بيوت طينية عريضة يبلغ عرض بعضها مترا وبعضها 80سم، وهي معززة بالجص بكثرة لافتة للنظر.
أما تسميتها فهي تنسب إلى عيار وهو شخص لا نعرف من أمره شيئاً إلا في حكايات العوام الذين يقولون: إنه شقيق لعوشز صاحب العوشزية وانهما كانا يتزاوران كل يوم جمعة، ولذلك شقا طريقا منقى من الحجارة بين العيارية والعوشزية لا تزال بقاياه موجودة واضحة في الصفراء إلى الشرق من مدينة عنيزة.
واسم العيارية قديما كان «العسكرة» وهي إحدى القريتين وكان اسم «القرية» يطلق عليها من باب التغليب أي: تغليب اسم قرية ابن عامر التي تقع إلى الشرق منها والتي تسمى الآن «القرية» بالتصغير على اسمها «العسكرة» وذلك عندما يذكران معا «القريتين» أما عند الأفراد فتسمى «العسكرة».
ذلك ما أجزم به من فهمي للنصوص التي ذكرت العسكرة. من ذلك قول الإمام لغدة الاصبهاني:
والقصيم: موضع ذو غضا، فيه مياه كثيرة وقرى منها قريتا ابن عامر، وهما اليوم لولد جعفر بن سليمان إحداهما يقال لها العسكرة.
أما جعفر بن سليمان فإنه ولي البصرة ثم ولي المدينة في سنة 146هـ إلى سنة 149هـ فعزل عنها ثم وليها مرة أخرى للمهدي من سنة 160هـ إلى سنة 166هـ ومن هنا يتبين التاريخ التقريبي لعمارة العسكرة «العيارية هذه» إذ المعتقد انه كان عمرها خلال إمارته على البصرة لأن طريق حاج البصرة كان منوطاً بالدرجة الأولى بوالي البصرة لأنها كانت المدينة الوحيدة التي هي مصر الأمصار، وليس بينها وبين الحرمين الشريفين مصر آخر وانما هي منازل وبلدان صغيرة.
ونقل ياقوت عن السكوني في القريتين قوله: هما قرية عبدالله بن عامر بن كريز، وأخرى بناها جعفر بن سليمان، وبها حصن يقال له العسكر، وهو بلد نخل بين أضعافه عيون في مائها غلظ، وأهلها يستعذبون من ماء عنيزة، وهي منها على ميلين قال جرير:
تغشى النباج بنو قيس بن حنظلة
و«القريتين» بسراق ونزال
أقول: قوله.. الخ يريد به حصن العسكر أي إحدى القريتين القديمتين وهي هذه التي أصبحت تسمى «العيارية» وأفراد ياقوت رسما لعسكر القريتين فقال: عسكر القريتين التي عند النباج وقد ذكر في موضعه.
وجاء ذكر العيارية وصفا لا تصريحا باسمها وانها ذات عيون جارية وذلك في نص أورده الحربي في كلامه وعلى وادي الرمة قال: وفيه «أي في وادي الرمة» الحاجر في طريق الكوفة والنباج في طريق البصرة وعيون جعفر بن سليمان.
فهو يعني بعيون جعفر بن سليمان هذه التي في العسكرة قديما التي أصبح اسمها العيارية فهي بالفعل في وادي الرمة كما هو ظاهر.
كما ذكرها في موضع آخر ولكن ورد اسمها مُصحفاً من الناسخ فيما يظن إذ أسماها «العسفر» وهي العسكر أو العسكرة ذاتها كما يدل عليه سياق النص نفسه، ويدل عليه النص الذي نقلناه عن لغده وعن السكوني قال الحربي:
القريتان: الدنيا منهما قرية ابن عامر، والأخرى بناها جعفر بن سليمان وبها حصن يقال لها «العسفر» وهي بلد نخل، تطر بين أضعافها عيون في مائها غلظ، وأهلها يستعذبون ماء عنيزة وهي على ميلين من القريتين أقول: قولة الدنيا منهما يريد بذلك الدنيا لمن يكون في العراق، وهذا هو الواقع كما تصورناه إذ القرية التي سيأتي ذكرها في حرف القاف هي قرية ابن عامر القديمة.
قول صحفي:
«تقع العيارية» قرب عنيزة إلى الشمال الغربي من عنيزة، وتبعد عنها حوالي 4 كيلومترات وقد عثر فيها على قطع فخارية مختلفة، يعود تحديدها إلى العصر الإسلامي الأول، كما يلاحظ في العيارية أساسات لبعض المباني.
وإذا ما أجريت فيها حفريات أثرية، فسوف تكتشف لنا عن حقائق تاريخية نحن في أشد الحاجة إليها.
وكانت «العيارية» تسمى عند الأهالي «الملقطة» لأن الأهالي كانوا يذهبون لالتقاط بعض العملات القديمة، وبعض القطع الفخارية المتكاملة، وقد أهدى السيد حمود العبيدالله مدير الأوقاف بعنيزة بعض الآثار التي عليها في نفس العيارية.
«من مقالة عن ملاحظات فريق من جمعية الآثار التابعة لجامعة الرياض زار العبارية».
هكذا جاءت النصوص في معجم بلاد القصيم للشيخ العبودي.
الجناح
بفتح الجيم فنون فألف ثم حاء.
على لفظ جناح الطائر:
قرية قديمة من قرى عنيزة وتقع إلى الشمال منها لا يفصلها عنها إلا بساتين من النخيل، وكان من أقدم قرى القصيم عمرانا وسمي الجناح على اسم الذين عمروه وهم آل جناح من بني خالد، ومن الغريب ان الجناح بالنسبة إلى عنيزة كالشمال بالنسبة إلى بريدة كما سيأتي في المقارنات بينهما. وقد بلغ الجناح في الوقت الحاضر حدا من الضعف كبيرا. ويقال: إن آخر عهده بالازدهار كان عام 1201هـ عندما شايع أهله مع بعض بلدان القصيم ثويني آل شبيب قال ابن بسام في حوادث سنة 1201هـ: وفيها هدم «الجناح» المعروف في عنيزة هدمه عبدالله بن رشيد أمير بلد عنيزة مصانعة لابن سعود بسبب مكاتبة أهل الجناح لثويني بن عبدالله بن عبدالله بن محمد بن مانع آل شبيب.
وحدثني الشيخ حمد بن إبراهيم القاضي ان جامع الجناح كان قد أوقف عليه أوقاف كثيرة من الأملاك وغلاتها من التمر والعيش ولكن عندما قل السكان أفتى قاض لعنيزة بنقل الأوقاف المذكورة إلى جامع الجناح في وقته.
العوشزية
بعين مفتوحة فواو ساكنة فشين مكسورة فزاي مكسورة أيضاً فياء مشدودة فهاء بصيغة النسبة إلى العوشز الذي هو في الفصحى «العوسج» وهو شجر صحراوي شائك.
قرية زراعية كانت كثيرة النخيل فيها عيون تجري بالماء مشهورة تقع إلى الشرق من مدينة عنيزة على بعد 14 كيلاً من مدينة عنيزة فيها سبخة تقع إلى الشرق منها وتضاف إليها فيقال لها: «صبخة العوشزة»، وفي هذه السبخة معدن يؤخذ منه الملح ويسمى «ملح العوشزية» وسماها ابن بشر في تاريخه «العوشزيات» بالجمع في موضعين في حوادث على 1265.
والمعروف ان الذي أجرى عين العوشزية هم المطرودي خرجوا إليها من مدينة عنيزة وانها قبل ذلك كانت ماء ترده الاعراب الذي خرج من عنيزة إليها هما منصور المطرودي واخوه حمد، وكان منصور وحمد قد خرجا من عنيزة مغاضبين لأميرها.
واشتهرت أسرة المطرودي هذه كما اشتهرت العوشزية بلدتهم بقصة من قصص الشجاعة عن امرأة تسمى «مزنة بنت منصور المطرودي»، وذلك لأن الرجال من أهل العوشزية كانوا قد ذهبوا إلى مدينة عنيزة لأداء صلاة الجمعة فيها لأن العوشزية في ابتداء تأسيسها ليس فيها من الرجال من يكفي عددهم لإقامة صلاة الجمعة فجاء لصوص من الاعراب ممن يدعون الحنشل فأخذوا ماشية أهل العوشزية ولم يكن هناك من يستطيع ان يفتكها منهم من الرجال فنهضت مزنة بنت منصور المذكورة ولبست لباس الرجال وركبت فرس والدها وأركبت أحد الخدم فرسا أخرى ويقال: انها أيضاً امرأة مثلها ولكنها كانت خلفها لأنها لا تستطيع مواجهة الرجال مثلها ثم لحقت باللصوص وهددتهم بالسلاح الذي في يدها الذي يقال: انه سيف مسلول وبعضهم يقول: انه بندقية قديمة، فماطلوا فتقدمت إليهم وأرادت الفتك بهم غير انهم خافوا وأذعنوا فاستاقتهم مع ماشية أهل العوشزية وحبستهم في بيت هناك حتى جاء أهلها.
وحاكت العامة حكايات حول ذلك طريفة منها ان والدها قدم للصوص طعام العشاء فقالوا لا نأكل حتى يحضر الشخص الذي أسرنا فقال لهم: إنه الذي طبخ عشاءكم وهو تعب بسبب ذلك فعرفوا ان الذي أسرهم لم يكن رجلا وانما امرأة. وشاعت هذه القصة عن مزنة المذكورة حتى تزوجت الأمير جلوي بن تركي آل سعود.
ذكر العوشزية أمين الريحاني عندما زار نجدا في عام 1341 هجرية فلم يمدحها ولكنه مدح أهلها، قال: العوشزية قرية صغيرة فقيرة، لأن تربتها بسبب هذا القاع يريد صبخة العوشزية جلها صبخة لا يصلح لها زرع أو غرس فيها، ولكن أهلها ملح الأرض، جاءنا وجيههم يدعونا للقهوة : تفضلوا نقهويكم فقبلنا شاكرين، وكانت أول ضيافة من مثلها في القصيم.
وقبل الريحاني بحوالي ربع قرن كتب أحد الأوروبيين عن العوشزية ما يلي:
وفي العوشزية الآن عدة آبار ارتوازية وآبار تزرع قمحاً في فصل الشتاء وفيها من الدوائر الحكومية:
إمارة ومدارس حكومية وقد وصلها الماء والكهرباء وخط اسفلتي حديث من عنيزة.
وتجري الآن فيها عين واحدة جريانا ضعيفا إذ هي تحتاج إلى تكلفة عظيمة في أبعاد الرمال من مجراها.
إن هذا القول يؤخذ من طبيعة الأرض كما يؤخذ في الحكايات العامة التي تذكر انه كان هناك أخوان من بني هلال عظيمان يسمى أحدهما «عوشز» ويسمى الآخر «عيار»، عمر الأول العوشزية فنسبت إليه وعمر الثاني العيارية فنسبت إليه. وتقول العامة: إنهما كانا يتزاوران كل يوم جمعة وانهما جعلا طريقا منقى في صفراء عنيزة ممتدا من العوشزية ولا تزال بعض آثار ذلك الطريق باقية في صفراء عنيزة.
ملح العوشزية
وصف أمين الريحاني عندما زار نجدا في 1341هـ فقال: عندما وصلنا إلى العوشزية بعد الظهر تركنا الخدم ينصبون الخيام ويعدون الطعام، وسرنا أنا ورفاقي إلى القاع شرقا من القرية.. فإذا نحن بعد ذلك في أرض سبخة موحلة، وإذا بالنهر والقاع قيد بضعة أبواع منا، أنهر في نجد؟ أي نعم، نهر من الملح المتجمد، من فصفات السوداء، عرضه نصف ميل، وطوله من الخمسة إلى السبعة أميال، ووجهه كوجه الماء وقد عقده القر جليدا.
خضنا الأرض الموحلة إلى الصفحة البيضاء فألفيناها جامدة مصقولة كالجليد، وصلبة كالجلمود، وناشفة كالرمل، ولا باردة هي ولا حارة.
جلست هناك، وتربعت وشكرت الله على ذا المظهر الغريب العجيب في الكائنات، هو ذا نهر ماؤه جامد جاف، وهي ذي بحيرة حار جليدها. إلى ان قال: قطعنا صفيحة من هذا الملح فإذا سمكها أربع أصابع، ويتخلله شيء من التراب والقش، أما إذا دنوت من وسط القاع فيزداد السمك، ويصفو الملح، فيقل فيه التراب.
بناء الجامع الكبير
يقول الدكتور السلمان: ان الشيخ العلامة عبدالرحمن بن ناصر السعدي اطلع على اوراق قديمة يرجع تاريخها إلى عام 800ه وفيها مسجد الجامع في عنيزة وانه يسمى في ذلك الوقت «مسجد الطلحة» ثم حصل له بعد ذلك تجديد وزيادات ففي عام 1242ه جدد منصور بن علي المنصور بناءه وأقام عليه دوراً ثانيا اعقبه في عام 1246ه قيام محمد البسام بزيادة المسجد من الناحية الشرقية وحفر فيه دورا سفليا يسمى الخلوة للحصول على البرودة في الصيف والدفء في الشتاء، أما منارة المسجد فقد أقيمت على نفقة حمد البسام عام 1308ه ولا تزال موجودة حتى الآن وفي عام 1333ه أضيفت زيادات على المسجد من الجهتين الشمالية والشرقية تحت اشراف قاضي عنيزة حينذاك وإمام المسجد الشيخ صالح بن عثمان القاضي وفي عام 1361ه جددت عمارة قلبي المسجد جهته الغربية وأضيفت إليه زيادة كبيرة على نفقة بعض المحسنين وذلك تحت اشراف الشيخ عبدالرحمن السعدي إمام المسجد كما جددت عمارة شرقي المسجد عام 1372ه وفي عام 1401ه أمر الملك خالد بن عبدالعزيز رحمه الله ببناء الجامع من جديد وعلى طراز حديث ولا يزال ما عدا منارة المسجد فقد بقيت كما هي.
المراجع:
عنيزة بين الأمس واليوم للدكتور محمد السلمان.
كتاب ملامح العمل الاجتماعي من إصدار مركزا بن صالح الثقافي.
معجم بلاد القصيم للشيخ العبودي.

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved