شِبْلُ سلمان، رائدٌ في الفضاءِ
سابحٌ في فراغه المتنائي
يَتَحَدّى المجهول، يُبْحِرُ فيه
بجناحين من فِدىً ومَضاءِ
زعموا أننا جَمُدْنا وها سُلْطانُ
بين الثَّرى وبين السَّماءِ
يَصْنَعُ المجد.. هل نموتُ وفينا
هؤلاءِ الشجعانُ أهْلُ العَطاءِ
سَوف نحيا، وإن أُشيعَ بأنا
أمةٌ أصبَحَتْ بِلا آلاءِ
وسنُغنِي الأُلي، كما قدَ فعَلنا..
في جميع الحُقُول، بالعُلَماءِ
وسنُهدي التاريخ، كُلَّ جديدٍ
بجليلِ الأفْعالِ والأسْماءِ