فاجأ الشاعر راشد بن جعيثن الجماهير الهلالية في كل مكان بمرثية في الهلال كتبها في «الرياضية» يوم الاثنين الماضي تحت عنوان «يا مجد البقيه في هلاك» وقال شاعر الهلال في هلاله..
«لان الهلال لم يعد كونه جنازة تنتظر الدفن بل دفن في مقابر الاحياء وتقبل العزاء به ادارة تستجدي الاعضاء وحضور مراسم الدفن»!!
ابو محمد ومن خلال بقية سطور المقال اكد أن حال هلال هذه الايام لا تسر محباً ولا كارهاً لهذا الزعيم الذي تحول فريسة وحملاً وديعاً للصغار، وقد كان لهذا المقال اصداء كبيرة في محيط الاوساط الهلالية حيث ان ابن جعيثن شخّص الداء ووصف الدواء لبني هلال لعلهم يتحركون وينقذون فريقهم من الضياع..
وفي نفس اليوم كتب المؤرخ والكاتب المعروف عبدالله جارالله المالكي مقالاً في «عالم الرياضة» تحت عنوان «وداعاًَ»!!
حيث اعلن فيه اعتزاله للمجال الرياضي بعد ان ركض فيه 25 عاماً، وكما يقول ان قراره هذا جاء احتجاجاً على ما يدور في الوسط الرياضي من مهاترات وشائعات وتبادل التهم بين الكتّاب واكد ان ربع قرن كافية في هذا الوسط الذي لا يؤكل عيشاً.
|