* واشنطن أ ف ب:
أعلن وزير الدفاع الاميركي دونالد رامسفلد مساء الأربعاء تعليقاً على قضية التجسس المفترضة في غوانتانامو ان الإجراءات المتبعة لتقويم أداء العسكريين لا تمكن من التعرف إلى الأشخاص الذين يقومون بالتجسس واستبعادهم.
وقال رامسفلد رداً على أسئلة الصحافيين حول اعتقال عسكريين امريكيين اثنين في قاعدة غوانتانامو الاميركية في كوبا «هناك دائما أشخاص لا يمكن التعرف اليهم خلال إجراءات التقويم والذين يقومون بأمور ليست جيدة».
وأضاف «هناك أيضا أشخاص لا يمكن التعرف إليهم خلال عمليات التقويم والذين ليست لديهم نوايا سيئة ثم يقررون بعد ذلك القيام بأشياء غير جيدة».
وكان مسؤول في وزارة الدفاع الاميركية أعلن أمس الأول توقيف عسكري امريكي ثان في قاعدة غوانتانامو الامريكية بسبب مشكلة «أمنية»، واتهم بالتجسس ومساعدة العدو.
وأوضح هذا المسؤول ان العسكري الذي ينتمي إلى سلاح الجو ويدعى أحمد الحلبي كان مترجماً في هذه القاعدة وقد اعتقل منذ شهر في قاعدة فاندنبيرغ الجوية في كاليفورنيا «غرب».
وقد أعلن توقيفه ووضعه قيد الاحتجاز، بعد ثلاثة أيام من توقيف رجل دين مسلم يعمل في الجيش الامريكي ويشتبه بقيامه بالتجسس.
وأوقفت عناصر من مكتب التحقيقات الفدرالي «اف بي آي» الكابتن جيمس يي في 10 ايلول سبتمبر، وصادروا العديد من الوثائق المصنفة سرية جدا كانت بحوزته وقاموا باستجوابه.
وأوقف جيمس يي «35 عاماً» فور نزوله من طائرة عسكرية في قاعدة جاكسونفيل الجوية التابعة للمارينز في فلوريدا «جنوب شرق» قادمة من غوانتانامو.
واستناداً إلى صحيفة واشنطن تايمز ، فان الجيش الاميركي يتهم الضابط المسلم بالتمرد ومساعدة العدو والتجسس وعصيان الأوامر.
وتعتقل الولايات المتحدة في القاعدة الامريكية في غونتانامو حوالي 660 شخصاً معظمهم اعتقلوا في أفغانستان في إطار الحملة لمكافحة الإرهاب.
|