* رنية - محمد آل ماضي:
عبَّر عدد من المسؤولين والمواطنين ومشايخ القبائل بمحافظة رنية لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود وإلى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام وإلى جميع الاسرة المالكة والشعب السعودي عن فرحتهم وسرورهم بمناسبة اليوم الوطني للمملكة وتوحيد كيانها على يد المغفور له بإذن الله الملك الفارس المقدام الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيَّب الله ثراه. ومنذ ذلك التاريخ اعتبروا هذا اليوم هو يوم وطني عزيز لهذه البلاد.
«الجزيرة» استطلعت آراء المسؤولين والمواطنين ومشايخ القبائل عن انطباعاتهم عن هذا اليوم العظيم.
يوم في القلوب
* في البداية عبَّر محافظ محافظة رنية الأستاذ منصور بن مانع العنزي عن مشاعره وأحاسيسه عن هذا اليوم والذي أصبح ذكرى عزيزة لكل الشعب السعودي كما أصبح في قلب كل مواطن، ورفع اسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله وسمو ولي عهده الامين الأمير عبدالله بن عبدالعزيز وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز والاسرة المالكة باليوم الوطني الذي وحَّد فيه والدهم المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز «طيب الله ثراه» كيان هذه البلاد بعد ان كانت تعيش في تفرقة وجهل وحروبات بين القبائل.
الوحدة الوطنية والتعاون
كما تحدث مدير إدارة الاحوال المدنية الاستاذ عيسى بن عطية الذبياني وقد وصف اليوم الوطني بأنه يوم لا يمكن ان يعبر مثل سائر الأيام، بل يجب ان نقف فيه وقفة تأمل فيما حققه ذلك الفارس العظيم الملك عبدالعزيز «رحمه الله» فيجب علينا ان نقف من وراء حكومتنا الرشيدة ونوحد كلمتنا لانه لا ينقصنا شيء، فالأمن مستتب والعيش رغد وكل مواطن ينعم بخيرات هذا البلد المترامي الاطراف وأننا سنكون عيناً ساهرة لحماية تراب ووحدة ومقدسات هذه البلاد وقوتنا في وحدتنا وضعفنا في تفرقنا.
دور الفرد والمجتمع
أما رئيس بلدية رنية المهندس حامد بن عوجان الرشيدي قال: ان اليوم الوطني للمملكة يوم تاريخي لأنه توحدت فيه هذه البلاد الواسعة فيجب على الفرد والمجتمع ان يعيا دورهما تماماً في حماية المقدسات والارض والعرض خاصة ان الاسلام مواجه بحملة اعلامية شرسة وأن وحدتنا أيضاً مستهدفة فالموت في الدفاع عن الدين والعقيدة والوحدة شهادة والشهداء احياء عند ربهم يرزقون.
والشباب هم عماد هذه الامة وهم نصف الحاضر وكل المستقبل فالعمل عليهم كثير والمعوَّل عليهم اكثر فيجب عليهم الوقوف بصلابة وقوة خلف مليكهم وقيادتهم الرشيدة والرد على كل من تسوِّل له نفسه المساس بمقدسات هذه الأمة وزعزعة الامن فيها.
كما تحدث مدير شرطة المحافظة المقدم عبدالمعين بن ناصر الفعر حيث قال: ان اليوم الذي تأسست فيه المملكة وتوحدت كلمتها اصبح يوم ذكرى يحتفى به من كل عام حتى لا ينسى ذلك التاريخ العظيم وقد أبلى الملك عبدالعزيز بلاءً حسناً في توحيد هذه البلاد وحفظ امنها ونحن نفرح بهذا اليوم الوطني حتى تتأصَّل الوطنية في قلب كل شاب سعودي ويصبح حريصاً على وحدته وشعاره الوطني وعقيدته وشريعته.
الهجمات الشرسة
وتحدث مدير إدارة الدفاع المدني بالمحافظة النقيب الفديع بن غالب الشريف قائلاً: ان اعداء الإسلام اليوم يشنون هجمة شرسة على المسلمين ويستهدفون وحدتهم وما يحدث منهم اليوم من انفجارات خير دليل على خساستهم ومكرهم وهم ليست لهم أي علاقة بالإسلام وليس هذا من فعل المسلمين لأن الشريعة الإسلامية تدعو للتسامح وحسن الجوار والتوحيد والانقياد لله بالطاعة والاستسلام لرب العزة والجلالة والخضوع له. ونحمد الله على نعمة الامن والاستقرار وذلك كله بفضل الملك عبدالعزيز الذي سهر لتكون كلمة الله هي العليا فنحن نعاهد الله ثم حكومتنا الرشيدة بأننا سنكون في يقظة تامة ولا تنام اعيننا وهؤلاء الجبناء الكفرة الفاسقين يفعلون هذه الافعال الشنيعة التي تدمر الإسلام والمسلمين ولا تسمح لأي أحد مهما بلغ من القوة والجبروت ان يتلاعب بمقدسات هذه البلاد والتي شرفها الله بها والموت في سبيل هذه المقدسات واجب.
* كما تحدث ايضاً الشيخ ناصر بن سعيد بن هميل السبيعي شيخ قبيلة المراغين عن مشاعره وفرحته باليوم الوطني والوحدة الوطنية حيث قال: يقف المواطن السعودي في هذا اليوم وقفة إجلالٍ وتقدير وشكر لله ثم لجلالة الملك عبدالعزيز رحمه الله على تأسيس هذا الكيان العظيم وتوحيد الكلمة على نهج السلف الصالح واتخاذ القرآن الكريم دستوراً لها واننا بمحافظة رنية سنكون خدماً وحراساً لمكتسبات ومقدسات هذه البلاد ونبتر يد كل من يحاول زعزعة الامن والاستقرار والوحدة الوطنية بهذا البلد المعطاء.
كما تحدث أيضاً وكيل المحافظ الأستاذ عبدالله بن محمد العثيمين حيث قال لقد هيأ الله تعالى لنا رجلاً شجاعاً ومقداماً استطاع ان يضم كل الشعب السعودي في دولة واحدة شعارها لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله وقد قضى طيب الله ثراه على كل الحروبات والخلافات التي كانت تسود هذه البلاد ولهذا واجب على كل مواطن سعودي ان يفرح بهذا اليوم الوطني واننا سنقف خلف حكومتنا الرشيدة لصد الاعداء الذين لا هدف لهم غير التفرقة وزعزعة الأمن والآمنين وسنكون عيناً واعية لمثل هؤلاء المجرمين.
وقد تحدث أيضاً الأستاذ بندر فرح الروقي وقال: لا شك، اننا فرحون باليوم الوطني الذي يذكرنا برجل التاريخ والبطولات الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن والذي انجز انجازاً عظيماً فأصبحنا بفضل الله ثم بفضله رحمه الله آمنين ومستقرين وفي عيشة هنية ولكن هنالك أياد بذيئة وخسيسة تحاول المساس بهذا الأمن والمقدسات التي شرَّفها الله جل وعلا، وان حكومتنا العزيزة قادرة برجال امنها وشعبها ان تلقن هؤلاء المجرمين دروساً لن ينسوها أبداً.
كما عبَّر محمد الحميدي السبيعي عن امتنانه وفرحته باليوم الوطني الذي اصبح في قلب كل مواطن ونحمد الله على الوحدة الوطنية. وأشار إلى أن كل ولي أمر مسؤول عن ابنائه فيجب عليه ان يربيهم على حب الوطن والوطنية حتى لا ينحرفوا مع المنحرفين ذوي الافكار السامة والتي لا علاقة لها بالاسلام والإسلام بريء من هؤلاء الذين يستهدفون وحدتنا وعقيدتنا وشريعتنا السمحة.
إبراز الوجه المشرق
كما عبر كل من الاستاذ محسن بن نومان السبيعي والاستاذ حنتوش بن الحميدي والمواطن رتيبان بن ناصر السبيعي حيث قالوا: من الواجب على كل مواطن ابراز الوجه المشرق لبلاده وان يكون سفيراً لها في عكس انجازاتها والدفاع عنها ولا تأخذهم الاهواء والانحراف والاساءة لسمعة بلدهم ولا شك ان ما نمر به الآن يدفعنا لأن نكون يقظين وواعين تجاه اعداء الإسلام.
|