* المدينة المنورة - مروان عمر قصاص:
تفضل صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني مساء أمس الأربعاء بوضع حجر الأساس لثلاثة مشروعات تطويرية بالمنطقة المركزية المحيطة بالمسجد النبوي الشريف لشركة عقار القابضة وهي مشروع مركز الحرم التجاري والسكني ومشروع مركز القبلة التجاري والسكني والإداري ومركز السبق التجاري والسكني والإداري ومشروع القطار المعلق «المونوريل» والتي تشتمل على عناصر دينية وتاريخية وتاريخية وتراثية وصحية وثقافية وتوعوية وترفيهية وتجارية وخدمية حيث تشتمل المشروعات على تطوير العديد من المساجد التي سيعاد تأهيلها وهي مسجد أبي بكر الصديق ومسجد عمر الفاروق ومسجد علي بن أبي طالب ومسجد المصلى «الغمامة» وكذا تطوير موقع سقيفة بني ساعدة وإنشاء متحف للمدينة المنورة لعرض آثار المدينة المنورة كما تشتمل المشروعات على مبنى البانوراما والعروض المجسمة ثلاثية الأبعاد ومركز المعلومات بكل اللغات الحية ومركز التعريف بالعالم الإسلامي وسوق شعبي تراثي.
وقد شرف سمو ولي العهد مساء أمس الأربعاء الحفل الذي أقامته شركة عقار القابضة بمناسبة وضع حجر الأساس لعدد من المشروعات التابعة لها حيث وصل إلى مقر الحفل في الناحية الشرقية من المسجد النبوي الشريف يرافقه صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبدالعزيز نائب رئيس الحرس الوطني وصاحب السمو الملكي الأمير نواف بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة وصاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود نائب رئيس الاستخبارات العامة وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى إيطاليا وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن محمد آل سعود مستشار سمو ولي العهد وصاحب السمو الملكي الأمير طلال بن بدر بن عبدالعزيز وصاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود المستشار بديوان سمو ولي العهد وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير ماجد بن عبدالله بن عبدالعزيز.
وكان في استقبال سموه صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة وصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن مقرن بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن مقرن بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن مقرن بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير بندر بن مقرن بن عبدالعزيز ومعالي أمين المدينة المنورة المهندس عبدالعزيز بن عبدالرحمن الحصين والمهندس عبدالكريم بن سالم الحنيني وكيل إمارة منطقة المدينة المنورة ورئيس مجلس إدارة شركة عقار القابضة الشيخ زيد بن محمد آل حسين الشريف والمسؤولين عن شركة عقار القابضة وعدد من المواطنين.
هذا وفور وصول سموه وضع سموه حجر الأساس لمشروع الحرم ثم بدأ الحفل الخطابي بالقرآن الكريم ثم كلمة صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة الذي قال فيها قبل تسعة عشر عاما وقف خادم الحرمين الشريفين في الجهة الأخرى من هذا المسجد الشريف لوضع حجر الأساس لمشروعه توسعة وعمارة المسجد النبوي الشريف ثم تلا ذلك سبع زيارات سنوية باشر فيها حفظه الله متابعة تنفيذ المشروع ووضع لبنات كثيرة لمشاريع متنوعة، وها أنتم يا سيدي تقفون على الساحة الشرقية للمسجد الذي تم إزالة المباني عنها للتو وهي المرحلة الأخيرة من توسعة هذا المسجد إنها قصة إنجاز وإعجاز صعبة التحقيق لولا توفيق الله ثم المال الذي بذلته دولتنا الرشيدة ولكنها الثقة الصادقة والعزيمة الصلبة والرؤية الثاقبة ولم يتوقف الإعمار على المسجد بل تعداه إلى كل المنطقة المحيطة به، واليوم يا سيدي تضعون حجر الأساس لثلاثة مشاريع استثمارية كبيرة هدفها إيجاد مباني خدمات عامة وخدمات سياحية واقتصادية وغير ذلك الكثير.
واختتم كلمته بالشكر لله ثم لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي العهد ولصاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة الذي عاصر فترة التعمير الشامل.
كما ألقى رئيس مجلس إدارة الشركة كلمة ترحيبية شكر فيها سمو ولي العهد على رعايته لمشاريع الشركة وقال إن الشركة ستواصل استثماراتها في مكة المكرمة والمدينة المنورة وناشد رجال الأعمال بالاستثمار في هذا البلد الطيب وقال اللهم اجعل مع البركة بركتين وبعد ذلك ألقى الدكتور ناصر الزهراني قصيدة شعرية نالت الاستحسان ثم تم تقديم عرض مرئي حول مشاريع الشركة التي وضع حجر أساسها سمو ولي العهد وبعد ذلك غادر سمو ولي العهد مكان الحفل مودعا بالحفاوة والتكريم.
هذا وقد حضر المناسبة سمو الأمير الدكتور خالد بن فيصل بن تركي آل سعود وكيل الحرس الوطني بالقطاع الغربي المكلف وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن مساعد بن سعود ومعالي وزير المياه والكهرباء الدكتور غازي بن عبدالرحمن القصيبي ومعالي وزير الحج الأستاذ إياد بن أمين مدني ومعالي رئيس ديوان سمو ولي العهد الأستاذ ناصر بن حمد الراجحي ومعالي رئيس الشؤون الخاصة بديوان سمو ولي العهد الاستاذ إبراهيم بن عبدالرحمن الطاسان ومعالي نائب رئيس ديوان سمو ولي العهد السكرتير الخاص الأستاذ خالد بن عبدالعزيز التويجري ومعالي المستشار بديوان سمو ولي العهد المندوب المفوض على الشؤون الصحية بالحرس الوطني الدكتور فهد العبدالجبار ومعالي وكيل المراسم الملكية الأستاذ محمد بن عبدالرحمن الطبيشي ومدير شرطة المنطقة اللواء يوسف البنيان وقائد المنطقة العسكرية اللواء الركن عوض بن بخيت العتيبي وأعيان المنطقة وأعضاء مجلس منطقة المدينة المنورة.
وعبر الشيخ زيد بن محمد آل حسين الشريف عن سعادته بتشريف سمو ولي العهد لوضع حجر الأساس لثلاثة مشاريع عملاقة وحيوية هي مشروع مركز القبلة الإداري والتجاري والسكني ومشروع مركز السبق التجاري والسكني اللذان تملكهما اللجنة التنفيذية لتطوير المنطقة المركزية وتتولى تطويرهما وتسويقهما شركة عقار والمشروع الثالث هو مركز الحرم التجاري والسكني والذي تملكه عقار القابضة وتتولى تسويقه، وتطويره وقال إن هذه الرعاية الكريمة تأتي امتداداً لاهتمامات ولاة أمر هذه البلاد حفظهم الله مشيراً إلى أن شركة عقار القابضة تساهم في مشروعات عملاقة في مكة المكرمة والمدينة المنورة حيث ان للشركة مشروع أبراج الشرفة والذي تشرف الشركة على تطويره ويقع على ساحة الحرم المكي وعلى مساحة 9654 متراً مربعاً ويصل عدد الغرف المطلة على الكعبة 350 غرفة.
وفي المدينة المنورة تنفذ الشركة أربعة مشروعات والتي وضع سمو ولي العهد حجر الأساس لها وهي كما يلي:
مشروع مركز الحرم التجاري والسكني والذي يعتبر من أكبر المشروعات في المنطقة المركزية حيث يقام على مساحة تبلغ حوالي «000 ،136» متر مربع ويمتد على طول 350 مترا بمواجهة المسجد النبوي الشريف ليكون هذا الموقع تميزاً هاما وبارزا يدعم مكانة المشروع الذي يشتمل على 9 أبراج مخصصة منها برج يحتله فندق من ذات السبعة نجوم ليكون الأول من نوعه في المدينة المنورة إضافة إلى برج آخر للأجنحة الفندقية بمستوى خمسة نجوم وسبعة أبراج سكنية فيما يشتمل سوق بني النجار التابع للمشروع على 1200 محل تجاري موزعة على أربعة أدوار وتبلغ مساحة السوق «54400» متر مربع موزعة على ميزانين ودور أرضي وبدروم ودور مخصص للمطاعم وتوقعت المصادر الاقتصادية أن يحقق هذا السوق عوائد اقتصادية تبلغ حوالي «238 ،2» مليون ريال.
هذا ويضم المشروع المتكامل مواقف للسيارات تحت الأرض موزعة على خمسة أدوار، هذا وتبلغ القيمة الاستثمارية للمشروع أكثر من ملياري ريال.
ومركز القبلة التجاري والإداري والسكني والذي يقع في الجهة الجنوبية من الحرم النبوي الشريف وعلى مسافة 90 مترا عن الحرم ومساحته الإجمالية تقدر بحوالي 806 ،12 أمتار مربعة وله واجهة على الحرم بطول 185 مترا ويتكون المشروع من 17 طابقا تحتوي على فندق متميز وشقق سكنية مؤثثة وفاخرة ضمن 10 أدوار إضافة إلى مركز تجاري يضم 700 محل تجاري وأربعة طوابق كمواقف للسيارات كما يشتمل المشروع على 120 مكتباً إدارياً للعديد من المرافق الرئيسية.
ويقع مركز السبق التجاري والسكني والإداري على بعد 150 مترا من الجهة الغربية الشمالية من الحرم ويتكون المشروع من فندق خمسة نجوم ووحدات سكنية متعددة الأغراض وحوالي 250 محلاً تجارياً.
كما تنفذ الشركة مشروع القطار المعلق «المونوريل» وهو مشروع يعتبر الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط ويقوم على تغطية المدينة المنورة بشبكة مواصلات من خلال إقامة ثلاثة خطوط أو مسارات معلقة يمر الأول بمنطقة الشهداء ومشروع السبق ومشروع المدينة القديمة ثم يمر بمحاذاة البقيع من الجهة الجنوبية ثم ينطلق إلى مسجد قباء، أما المسار الثاني فيبدأ من محطة قباء ويمر خلال محطة المدينة المنورة ومحطة المدينة القديمة ومحطة السبعة مساجد وينتهي عند محطة الجامعة الإسلامية ويعود عبر شارع أبي بكر الصديق، أما المسار الثالث فيبدأ من محطة المطار وينتهي عند محطة المدينة القديمة ومن شأن هذا المشروع أن يحدث نوعا من الانسياب المروري المتميز في المدينة المنورة.
الجدير بالذكر أن شركة تنمية المدينة للاستثمار - عضو مجموعة عقار القابضة - قامت بطرح مشروع سوق بني النجار الذي يعتبر أهم وأكبر مرافق مشروع الحرم التجاري والسكني للمساهمة بطرح أكثر من «40» ألف سهم قيمة السهم «25» ألف ريال حيث كان الإقبال كبيراً وفاق التوقعات وأرجعت المصادر السبب في ذلك إلى أن كافة عوامل النجاح للمشروع متوفرة حيث يقع في أكثر المناطق التجارية تميزاً وهي ما تسمى لدى أهل المدينة المنورة بالمنطقة الذهبية إضافة إلى مسألة العرض والطلب حيث يزداد عدد زوار المدينة المنورة باطراد ملحوظ، وسيبلغ خلال السنوات القليلة القادمة 10 ملايين زائر سنوياً، نتيجة التشريعات الجديدة وقوانين الزيارة والعمرة التي أصدرتها الحكومة الرشيدة، إضافة إلى الدعم والمتابعة المستمرة من مجموعة عقار القابضة.
وكان سمو ولي العهد قد افتتح ظهر أمس الأربعاء طريق المدينة المنورة القصيم كجزء من مشروع طريق المدينة المنورة- القصيم - ينبع- رابغ- ثول السريع الذي يعتبر جزءاً من شبكة الطرق الرئيسة في المملكة ويشكل الجزء الأكبر من المحور الرئيس الذي سيربط ميناء مدينة الجبيل على ساحل الخليج العربي شرقاً بميناء مدينة ينبع على ساحل البحر الأحمر غرباً ويبلغ طول هذا الطريق (818) كيلو مترا ومكون من اتجاهين بكل اتجاه ثلاثة مسارات تفصلهما جزيرة وسطية عرضها (20) متراً في المناطق المفتوحة وثمانية أمتار في المناطق الحضرية ومزود بكافة وسائل السلامة.
وقد وصل سموه إلى مقر الحفل الذي أقامته وزارة النقل في الموقع المخصص للحفل في بداية المشروع يرافقه صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبدالعزيز نائب رئيس الحرس الوطني وصاحب السمو الملكي الأمير نواف بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة وصاحب السموالأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود نائب رئيس الاستخبارات العامة وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى إيطاليا وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن محمد آل سعود مستشار سمو ولي العهد وصاحب السمو الملكي الأمير طلال بن بدر بن عبدالعزيز وصاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود المستشار بديوان سمو ولي العهد وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير ماجد بن عبدالله بن عبدالعزيز.
وكان في استقبال سموه صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة ومعالي وزير النقل الدكتور/ جبارة بن عيد الصريصري والمهندس/ عبدالله بن عبدالرحمن المقبل وكيل وزارة النقل للطرق ومعالي أمين المدينة المنورة المهندس/ عبدالعزيز بن عبدالرحمن الحصين وعدد من المسؤولين. وفور وصول سموه بدأ الحفل بالقرآن الكريم للقارئ/ محمود كابر الجوكني ثم القى معالي وزير النقل الدكتور/ جبارة بن عيد الصريصري كلمة رحب فيها بسمو ولي العهد وبمرافقيه مستعرضاً جهود الدولة الكبيرة في مجال الطرق ودعم القيادة لإكمال شبكة الطرق الحديثة التي تربط مناطق المملكة واستعرض نبذة عن الطريق حيث قال ان طريق القصيم المدينة المنورة السريع وطريق ينبع ثول السريع والبالغ طولهما (648) كيلو مترا وتتجاوز تكاليفها (3300) مليون ريال وشارك في تنفيذها أكثر من (55) مقاولا وشركة وطنية، وقال: إنني أهنئكم يا صاحب السمو على هذا الإنجاز الكبير باسم الجميع حيث ان هذا الطريق إنجاز متميز بالفعل فهو طريق محوري سريع ذو مسارات متعددة وصمم ونفذ على أحدث المستويات العالمية وهو طريق يصل طيبة الطيبة من ناحية الشرق بمنطقة القصيم والرياض والمنطقة الشرقية على ضفاف الخليج العربي، ومن الغرب بمدينة ينبع ومدينة جدة على ساحل البحرالأحمر وباكتمال هذا الطريق تكتمل دائرة الخطوط السريعة التي تربط شرق المملكة بغربها واستعرض الصريصري الخدمات التي يؤديها هذا الطريق.
كما استعرض وزير النقل تطور قطاع النقل منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز رحمه الله حيث حظي هذا القطاع بكل الدعم وبالغ العناية وكانت النتيجة شبكة طرق معبدة من أضخم شبكات الطرق في هذه المنطقة العربية وأكثرها تطوراً بلغ مجموع أطوالها حوالي (48) ألف كيلو متر منها أكثر من خمسة آلاف كيلو متر من الطرق السريعة والمزدوجة واختتم كلمته بحمد الله ورفع الشكر لمقام خادم الحرمين الشريفين على ما يبذله من دعم لقطاع المواصلات والنقل.
ثم القى عضو مجلس الشورى رئيس نادي المدينة المنورة الادبي الدكتور عبد الله بن عبد الرحيم عسيلان كلمة الاهالي حيث رفع شكر اهالي منطقة المدينة المنورة الى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز وصاحب السمو الملكي الامير عبد الله بن عبد العزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني وصاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام - حفظهم الله - على تنفيذ هذا المشروع الذي يعتبر شريانا للحياة يخدم العديد من المدن والقرى، كما نوه بدعم الدولة لمشروعات منطقة المدينة المنورة ودعا الله ان يوفق قيادة هذه البلاد لخير الوطن والمواطن.
وبعد ذلك افتتح سمو ولي العهد المعرض الذي اقامته وزارة النقل الذي اشتمل على العديد من المقتنيات التي ترصد تطور شبكات الطرق بالمملكة من بدايتها وحتى الآن مع احصائيات لاطوال الطرق وانواعها والمشروعات المستقبلية في مجال الطرق.
وقد شرف سمو ولي العهد ومرافقوه حفل الغداء الذي اقامته وزارة النقل حضر الاحتفال سمو الامير الدكتور خالد بن فيصل بن تركي آل سعود وكيل الحرس الوطني بالقطاع الغربي المكلف وصاحب السمو الملكي الامير فهد بن مقرن بن عبد العزيز وصاحب السمو الملكي الامير فيصل بن مقرن بن عبد العزيز وصاحب السمو الملكي الامير فيصل بن مساعد بن سعود وصاحب السمو الملكي الامير تركي بن مقرن بن عبد العزيز، وصاحب السمو الملكي الامير بندر بن مقرن بن عبد العزيز ومعالي وزير المياه والكهرباء الدكتور غازي بن عبد الرحمن القصيبي ومعالي وزير الحج الاستاذ اياد بن امين مدني ومعالي رئيس ديوان سمو ولي العهد الاستاذ ناصر بن حمد الراجحي ومعالي رئيس الشؤون الخاصة بديوان سمو ولي العهد الاستاذ ابراهيم بن عبد الرحمن الطاسان، ومعالي نائب رئيس ديوان سمو ولي العهد السكرتير الخاص الاستاذ خالد بن عبد العزيز التويجري ومعالي المستشار بديوان سمو ولي العهد المندوب المفوض على الشؤون الصحية بالحرس الوطني الدكتور فهد العبد الجبار ومعالي وكيل المراسم الملكية الاستاذ محمد بن عبد الرحمن الطبيشي والمهندس عبد الكريم بن سالم الحنيني وكيل امارة منطقة المدينة المنورة ومدير شرطة المنطقة اللواء يوسف البنيان وقائد المنطقة العسكرية اللواء الركن عوض بن بخيت العتيبي وأعيان المنطقة واعضاءمجلس منطقة المدينة المنورة.
وبعد ذلك استقل سمو ولي العهد يرافقه عدد من اصحاب السمو الملكي سيارة توجهت الى موقع بوابة الطريق حيث افتتح سموه هذا المشروع متمنيا ان يكون فيه الخير للجميع.
ويقول المهندس عبد الله بن عبد الرحمن المقبل وكيل وزارة النقل للطرق ان من اهداف هذا المشروع استكمال ربط مناطق المملكة بطرق سريعة وحديثة مصممة على احدث الاسس لاستيعاب نمو حركة المرور وتأمين مستوى خدمة عالية وآمن لمستخدمي الطرق، واختصار مسافات وازمان الرحلات وخدمة حركة المرور المحلية للمناطق التي يمر بها عبر تقاطعات علوية حرة الحركة وكذا تنشيط حركة النمو والتبادل الصناعي والزراعي والسياحي بين مدن المملكة والحد من الحوادث المرورية التي تحدث على الطرق المفردة.
وقال المقبل: إن رعاية سمو ولي العهد للاحتفال الكبير لافتتاح هذه المرحلة من الطريق الذي تنظمه وزارة النقل يعتبر دعما كبيرا لهذا المشروع مشيرا الى ان طول الطريق الجديد الذي يفتتحه سمو ولي العهد يبلغ حوالي «450» كيلو مترا وهو طريق سريع باتجاهين وبلغت تكاليف تنفيذ هذا الجزء «2265» مليون ريال.
الجدير بالذكر ان هذا المشروع يتكون من عدة مراحل اولها طريق القصيم - المدينة المنورة وهذا الجزء الذي افتتحه سمو ولي العهد امس الاربعاء يبلغ طوله 450 كيلو مترا وهو طريق سريع باتجاهين بكل اتجاه ثلاثة مسارات تفصل الاتجاهين جزيرة وسطية عرضها 20 مترا، ويبدأ هذا الجزء من نهاية الجزء المنفذ من طريق الرياض - القصيم السريع عند الهلالية ويستمر متقاطعا مع طريق البكيرية - رياض الخبراء ليتقاطع مع الطريق القديم بالقرب من قرية القرين ويستمر مارا بقرى ثادج، الافيهد، دوبح، قصيرة، آبار البدائع، المرية، الحار السفلي، العضافية، ثم يتقاطع مع الطريق الدائري الثالث للمدينة المنورة حتى يتصل بالطريق الدائري الثاني عند تقاطع الاسكان ويمتد داخل المدينة المنورة حتى نفق مسجد قباء ويختصر هذا المسار المسافة الحالية للطريق القائم بحوالي «55» كيلو مترا ويشتمل هذا الجزء على 20 تقاطعا علويا لخدمة القرى والمدن على طول المسار بالاضافة الى ثمانية معابر للجمال وعشرة جسور أودية مع توفير نظام متكامل للتصريف وسياج لحرم الطريق وحواجز في الجزيرة الوسطية وحواجز لمنع الحيوانات مع دخول الطريق وبلغت تكاليف تنفيذ هذا الطريق 2265 مليون ريال.
أما الجزء الثاني وهو طريق المدينة المنورة - ينبع السريع ويبلغ طول هذا الجزء 164 كيلو مترا ويربط المدينة المنورة بالطريق السريع ما بين ينبع وثول على مسافة 60 كيلو مترا تقريبا جنوب شرق مدينة ينبع ويمر مسار هذا الجزء بالعديد من المراكز والتجمعات السكنية والزراعية بما في ذلك المفرحات والفريش والمسيجيد والحمراء والواسطة وبدر كما يخدم المسار منطقة الفقرة السياحية، ويتكون الطريق من اتجاهين يفصل بينهما جزيرة وسيطة عرضها يتراوح ما بين 8 - 16 مترا وبكل اتجاه ثلاثة مسارات واكتاف خارجية مسفلتة على كل جانب بعرض 5 ،2 متر واكتاف داخلية بعرض مترين، كما يشتمل هذا الجزء على تسعة تقاطعات علوية لخدمة المدن والقرى وجسر واحد لعبور الجمال وخمسة جسور لعبور الأودية وهذا الجزء مزود بنظام تصريف متكامل وحواجز على الجانبين وتبلغ تكاليف تنفيذ هذا الجزء 1805 ملايين ريال.
أما الجزء الثالث من المشروع فهو طريق ينبع - رابغ - ثول الذي يبلغ طوله حوالي 198 كلم ويبدأ من الطريق المزدوج القائم بين مدينة ينبع ومدينة ينبع الصناعية شرق محطة تحلية المياه لينبع والمدينة المنورة على مسافة 43 كيلو مترا جنوب شرق مدينة ينبع ويستمر الطريق بعد ذلك باتجاه جنوب شرق بمحاذاة ساحل البحر الأحمر مارا شرق الرايس بمسافة 5 ،1 كلم ومستورة بمسافة 6 كيلو مترات الى ان يلتقي بطريق جدة/ المدينة المنورة السريع وذلك عند تقاطع ثول الحالي، ويتكون الطريق من اتجاهين يفصل بينهما جزيرة وسطية عرضها ما بين 8 - 16 مترا وبكل اتجاه ثلاثة مسارات واكتاف خارجية مسفلتة على كل جانب بعرض 5 ،2 متر واكتاف داخلية مسفلتة بعرض 2 متر كما يحتوي هذا الجزء على 10 تقاطعات علوية و2 معابر للجمال و6 جسور لعبور الأودية وتم تزويد هذاالطريق بنظام التصريف الكامل مع عناصر الحماية والسياج حول الطريق وتبلغ تكاليف تنفيذ هذا الجزء 1075 مليون ريال.
أما الجزء الرابع والأخير فهو الواقع داخل المدينة المنورة من الطريق السريع ما بين الدائري الثاني وحتى نفق مسجد قباء ويبلغ طول هذا الجزء 6 كلم ويبدأ من اتصال طريق القصيم - المدينة المنورة السريع عند الطريق الثاني ويمتد غربا فيتصل بنفق مسجد قباء ويشتمل على 4 تقاطعات علوية و2 تقاطع ارضي وتبلغ تكاليف تنفيذ هذا الجزء 205 ملايين ريال.
|