قبل أن تبدأ مباراة مانشستر يونايتد والأرسنال اللندني مساء يوم الأحد الماضي كنت أمني نفسي بمشاهدة مباراة رائعة تستحق أن تعد قمة انجلترا والدوري الانجليزي وكنت أطمح لمشاهدة متعة الدوري الانجليزي التي يتحدث عنها الكثير وخاصة في استديوهات التحليل وللحقيقة أعد نفسي متابعاً غير جيد للدوري الانجليزي وللكرة الانجليزية بشكل عام بسبب انشغالي بمتابعة الكرة الأفضل والأكثر إثارة ومتعة ألا وهي الكرة الايطالية ومتابعتي للدوري الانجليزي تقتصر على المباريات الكبرى ومباراة مانشستر يونايتد والأرسنال واحدة من تلك المباريات ولكن للأسف فالمباراة لم تكن تستحق المشاهدة فالخشونة الزائدة والتدخلات القوية وكثرة الاحتجاجات والاشتباكات تجعل المشاهد يحسب أنه يشاهد مباراة في المصارعة الحرة لا كرة القدم وخاصة من قبل اللاعب الفرنسي باتريك فيرا الذي مارس كل أنواع الخشونة مع الهولندي رود فان نستلروي ولم يتبق له إلا أن يصعد فوق المرمى ليطبق قفزة طائرة كما يفعل أبطال المصارعة.
وبالنسبة للأحداث التي جرت بعد المباراة فتلك قصة أخرى تستدعي وجود كاتب سيناريو ومخرج سينمائي ليخرج لنا فلماً مشابهاً لفلم ليوناردو دي كابريو «عصابات نيويورك» بالفعل ما حدث يعد أمر مخزيا ووصمة عار في جبين الكرة الانجليزية التي طالما اشتهرت بالدقة في التنظيم وبالحزم في عقاب المخالفين ومازلنا بانتظار الاتحاد الانجليزي وما سيتخذه من قرارات بشأن أحداث هذه المباراة.
وفي ايطاليا كانت هناك واحدة من قمم الكرة الإيطالية فالسيدة العجوز تستضيف ذئاب روما وكما كان متوقعا قدم الفريقان ألوانا من المتعة الكروية والمباراة كانت بالفعل قمة بمعنى الكلمة وأهدافها الأربعة تعكس مدى الإثارة والقوة التي تشهدها مباريات الدوري الايطالي مقارنة بالدوريات الأخرى وبإذن الله ستكون هناك مقارنة مطولة بين الكرة الايطالية ونظيراتها في انجلترا واسبانيا في مقال الأسبوع بعد القادم.
إليهم
علي الرويس - الرياض:
نادي الانتر يعد أصغر الكبار من ناحية البطولات فاليوفي يملك في رصيده 27 بطولة دوري وبطولتين اوربيتين والميلان يملك 16 بطولة دوري و7 بطولات أوربية وأما نادي الانتر فيملك 13 بطولة دوري وبطولتين اوربيتين ولذلك يعد أصغر الكبار.
علي الغانم - الرياض:
كل ما جاء في المقال لا يعد تهجما على نادي الانتر بقدر ما يعد استغراباً وتعجباً من الطريقة التي يدار بها النادي في الفترة الأخيرة وأما الفريق الذي أميل له في الدوري الايطالي فهو بالتأكيد ليس نادي اليوفي .
عبدالله المريشد- الرياض:
عندما طالبت بالاستغناء عن الارجوياني الفارو ريكوبا لم يكن كرها للاعب وانما بسبب ركن اللاعب على مقاعد الاحتياط وبالتأكيد ريكوبا لن يبقى في الانتر فهو حتى الآن لم يلعب مع النادي وبالتأكيد سيرحل في يناير وعلى ما يبدو أن نادي ليفربول سيكون المحطة التالية في مسيرة اللاعب الاحترافية.
ابراهيم الهزاع - الرياض:
النيرازوري لقب يطلق على نادي الانتر ويعني الأزرق والأسود واليوفي يطلق عليه لقب البانكونيري والميلان يطلق عليه الروزنيري ولازيو يطلق عليه البيانكوتشلستي وروما يطلق عليه لقب جياللوروسي.
| 
