أوضح الأستاذ تركي بن سليمان الخليوي ما تردد عن قبوله رئاسة نادي الحزم الرياضي قائلاً: ان هذا مجرد طرح من قبل مجموعة من الحزماويين وقد بينت
لهم أن ظروفي العملية ووجودي في مدينة الرياض تحول دون رئاسة النادي التي تتطلب تواجداً دائماً ومتابعة دقيقة لمحاولة جذب أبناء النادي لناديهم أولاً وتأصيل مبدأ خدمة النادي من أو في أي موقع وتنشيط الانتماء لتحريك عجلة النادي في كل الألعاب والأنشطة وليس كرة القدم فقط، إلا أن العائق الوحيد أمام قبول الرئاسة ليس الدعم المادي فقط وإن كان مهماً ولكن سلبية أبناء الحزم من جيلي و الجيل الذي يليه تجعلني أحجم عن قبول الرئاسة عطفاً على المحاولات المتكررة التي أردنا من خلالها إعادة هؤلاء لخدمة ناديهم ولكن دون جدوى مع توفر الوقت والمقدرة لديهم، ولو كنت مقيماً في الرس لما ترددت لحظة واحدة في قبول رئاسة النادي أو العمل فيه عضواً رسمياً أو متطوعاً، وقد عملت في الحالتين سنوات إبان إقامتي هناك، مع شكري وتقديري لكل الإخوة الذين طرحوا اسمي وهي ثقة أعتز بها كثيراً.
|