م. الطاسان يوضح:
انتهينا من تركيب نظام آلي يبين عدد ساعات الوقوف في مواقف المطار
سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة الموقر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إشارة إلى ما ورد في جريدة الجزيرة بالعدد رقم 11290 الصادر بتاريخ 29/6/1424هـ بزاوية «نبض الشارع» تحت عنوان استغلال «فاحش» في مواقف مطار الملك خالد الدولي، والمتضمن شكوى المواطن عبدالرحمن العتيبي عن قيام مقاول تشغيل المواقف العامة بالمطار بإرغامه على دفع مبلغ خمسين ريالا لاستخراج تذكرة موقف سيارته «بدل فاقد»، ومطالبة المواطن سفر القرني بأن تتدخل إدارة مطار الملك خالد لإيقاف ذلك لتحملها جزءاً كبيراً من مسئولية هذا الاستغلال.
نشكر لجريدتكم الغراء لحرصها على عرض شكاوى المواطنين ومتابعة ايجاد الحلول المناسبة لها بما يخدم مصالحهم ويسهل أمورهم في جميع المرافق الحكومية.
نود الاحاطة بأن إجراءات تسجيل دخول وخروج السيارات لمواقف المطار كانت تتم في السابق بطريقة يدوية وغير دقيقة مما أعطى الفرصة لبعض الأشخاص الذين تقف سياراتهم لفترات طويلة لمحاولة تفادي دفع المبالغ المالية المترتبة على ذلك بحجة فقدان كرت دخول المواقف مستغلين بذلك تلك الثغرة، كما ان الإجراءات المعمول بها بالمطار عند فقدان كرت المواقف تقضي بمراجعة شرطة المطار لإثبات ملكية السيارة وهوية السائق ومعرفة أسباب فقدان الكرت ومن ثم دفع غرامة فقدان الكرت لدى إدارة المواقف حفاظاً لحقوق المستأجر. إلا أن إدارة المطار ومن ضمن برامج تطوير المواقف العامة والتي تتم حالياً قد انتهت مؤخراً من تركيب نظام آلي حديث يمكِّن مشغل المواقف من تدوين جميع بيانات السيارات وساعة دخولها حيث تتم محاسبة صاحب السيارة على ضوء المعلومات المستخلصة من النظام ويكتفى بدفع أجرة الساعات التي قضاها بالمواقف «بعد مراجعة شرطة المطار» دون دفع غرامة مالية عند فقدان تذكرة الدخول للمواقف.
شاكرين لسعادتكم نشر هذا الايضاح، ونود بهذه المناسبة ان نهيب بالمواطنين الكرام مراجعة مدير المطار المناوب بمجمع الصالات التجارية عندما تستدعي الضرورة تدخل إدارة المطار.
وتقبلوا تحياتنا..
المهندس سعد بن محمد الطاسان
مدير عام مطار الملك خالد الدولي
***
سمراء الطائف وفتاة مكة وما يحدث في الافلام!!
شد انتباهي ما نشر يوم السبت 23/7/1424هـ في العدد 11314 بعنوان «50 الف ريال لمن يعثر على «سمراء» الطائف».
ومن هذا المنطلق أود أن اشير الى ان هذه تعتبر الحادثة الثانية خلال شهرين متتالين، حيث حدثت الشهر الماضي حالة مماثلة في مكة المكرمة واعلن عن الفتاة بطريقة مماثلة حيث وضع ذووها مكافأة مالية قدرها 50 الف ريال واوضحت مواصفات الفتاة التي كانت يبلغ عمرها 19 ربيعاً وقد ارفق مع ذلك اسمها الرباعي ونشر ذلك الاعلان في جميع ارجاء حي الشامية بمكة.
تساؤلات كثيرة تطرح نفسها.. ولكن يبرز اهمها ليفرض نفسه لماذا تحدث هذه الظاهرة مرتين على التوالي؟!!.
وما الدافع لظهورها؟! وهل تعتقدون ان مسألة المكافأة قد تجرئ اصحاب القلوب الضعيفة على الخطف ليكسبوا المكافأة؟!!
بل هل تعتقدون ان اصحاب القلوب الضعيفة قد يتجرأون على الاختطاف من العائلات الثرية ليحصلوا على مبلغ اكبر؟!
وهل تعتقدون ان اصحاب القلوب الضعيفة قد يتجرأون على الاختطاف من العائلات الثرية ويصل بهم التجرؤ الى آلاتصال بتلك العائلة للمطالبة بفدية كما يحصل في الافلام؟!! هل تساءلنا ماهو حال تلك الفتاتين الآن.. وما حال ذويهم؟!!
نسأل الله لهم الصبر والثبات.. وان تعود الفتيات لاهلهم سالمين.. ولا يسعنا إلى مشاركتهم بالدعاء.. حسبنا الله ونعم الوكيل.
منيرة عبدالكريم الرويشد
***
غرس النخلة أولى من غرس الشجرة بالشوارع!!
بمناسبة افتتاح اللقاء الدولي عن نخيل التمر الذي تشارك فيه 27 دولة والذي افتتحه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز حفظة الله بمدينة بريدة خلال زيارته التفقدية لمنطقة القصيم الاسبوع الماضي لما للنخلة من مكانة عظيمة بالدولة حيث ان شعار الدولة السعودية يتضمن النخلة.وهي مصدر غذائي آمن لاهل الجزيرة العربية منذ القدم وحتى الان فثمار النخيل «التمور» لا يستغني عنها الكبير والصغير والنخلة هي شجرة مباركة ورد ذكرها في القرآن الكريم عدة مرات قال تعالى«{وّالنَّخًلّ بّاسٌقّاتُ لَّهّا طّلًعِ نَّضٌيدِ } وثمر النخل مصدر غذاء كامل يمد الجسم بالطاقة والحيوية ويشمل جميع الفيتامينات، ذكرها الاطباء في نتائج بحوثهم وللنخل مكانة دينية عند المسلمين حيث يفطر ويتسحر عليه الصائمون كما ورد ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم من انه يفطر على رطب التمر. وبما ان النخلة بهذه المكانة العالية عندنا نحن المسلمين فلماذا لا تزرع بكثرة في شوارعنا خصوصا أن اسعار فسائل النخيل قد انخفضت بشكل كبير وبعض المزارعين مستعد بأن يتنازل للبلدية لبعض انواع شجر النخيل الموجود بمزرعته مقابل ان تتولى البلدية الاجتثاث والغرس، الامر الآخر الشكل الجمالي فالنخلة اجمل منظرا من اي شجرة وهذا ملاحظ بالشوارع المزينة بأشجار النخيل ولا تحتاج النخلة للقص والتقليم المستمر والذي يصرف الطاقات البشرية والايدي العاملة في البلديات كما يحدث الآن بالاشجار الشوكية المغروسة بالشوارع والتي تحتاج الى طاقات بشرية هائلة ، واخيرا ادعو رؤساء البلديات إلى التركيز على زراعة النخيل بالشوارع والميادين العامة لاني احس بداخلي انه واجب وطني بدلا من التركيز بشكل كبير على الاشجار المختلفة.. مع تمنياتي للجميع بالتوفيق وصلى الله على نبينا محمد.
خالد الشدوخي/بريدة
|