{انا لله وانا اليه راجعون}، القلب يحزن والعين تدمع وإنا بلقاء ربنا لمؤمنين، رحم الله الزميلين محمد ياسين عبدالقادر مدير جريدة البلاد بتبوك الذي كنا نسميه نقيب الصحفيين بتبوك، والزميل أحمد محمود شاهين مدير جريدة المدينة بتبوك وشفا الله الزميلين الآخرين، وأزال عنهما البأس.
الزميلان انتقلا الى رحمة الله أثناء تأديتهما واجبهما وعملهما الاعلامي في تغطية الجولة السنوية التفقدية لصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير المنطقة على محافظات وهجر المنطقة.
ولا راد لقضاء الله وقدره الذي إذا أراد شيئاً قال له كن فيكون، والحمد لله على قضائه وقدره والقائل:{وّمّا تّدًرٌي نّفًسِ مَّاذّا تّكًسٌبٍ غّدْا وّمّا تّدًرٌي نّفًسِ بٌأّيٌَ أّرًضُ تّمٍوتٍ}.
صاحب السمو الملكي أمير المنطقة صرح بأنه سوف يقوم بتقديم التعزية بنفسه لأسر الفقيدين بتبوك، وضباء. ولسموه مواقف مشهودة بمثل هذه الحالات الانسانية فما بالك فيمن يعملون بالقرب من سموه ومع موكبه.
لم اتم بعد سماع الخبر وقمت استرجع شريط الذكريات والأيام الحلوة «أحلى أيام عمري» مع الزملاء بالمنطقة عندما كنت أعمل بجريدة الندوة.
جميعهم كانوا رجالاً فعلا - طيبة - صراحة - نقاء - أخلاق - حسن تعامل - تعاون ايجابي في المناسبات التي تمر بها المنطقة في المجال الاعلامي.
وأقول لمسؤولي المنطقة ولأسر الفقيدين وللزملاء عَظّم الله أجركم ورحمهما الله وغفر لهما واسكنهما فسيح جناته و{انا لله وانا اليه راجعون}.
|