* بريدة/ لقاءات عبدالرحمن التويجري - تصوير سيد خالد
يفد لمهرجان التمور بمدينة بريدة الآلاف من الزوار يومياً سواء من داخل منطقة القصيم أو من بقية مناطق المملكة وذلك لتزامن وقته مع موسم التمور الحالي لهذا العام.
والاستمتاع بمهنة الحرفيين المتواجدين بالمهرجان ومشاهدة أعمالهم وصناعاتهم التاريخية.
وكذلك محاولة الظفر بأحد جوائز الشركة المنظمة وهي شركة معارض القصيم والمقدمة لجمهور وزوار المهرجان بمركز الملك خالد الحضاري.
وكان ل (الجزيرة) لقاءات سريعة مع بعض الحضور:
المهرجان فرصة للمتسوقين والمستثمرين
في بداية هذا اللقاء تحدث الأستاذ إبراهيم بن سليمان الراضي عن هذا المهرجان قائلاً: يعتبر اليوم أول حضور لي لهذا المهرجان وهو طبعاً شيء جميل ورائع وخاصة وجود الحرفيين الذين أعطوا المهرجان طابعاً تراثياً وأثرياً جميلاً وتميزاً.
وأضاف ومعلوم أن القصيم مشهورة بهذا الشيء وهو التمر وجودته ففرحة هذا المهرجان للمتسوقين أو حتى المستثمرين للشراء أو الحصول على صفقات طيبة لا سيما وأن الزوار على مستوى دول الخليج.
الجزيرة لها حضور فاعل والبقية...؟!
ولكن كما يقول (الراضي) تنقصه الرعاية المكثفة وخاصة قبل وأثناء المناسبة بوقت كاف ونشكر حضور الجزيرة الفاعل ودورها الكبير في رعايته إعلامياً والمتمثل في إصدار رسالة يومية (صفحة) كاملة في الجزيرة تختص بهذا المهرجان.
ولكن أين بقية الجهات الإعلامية الأخرى من صحافة وتلفاز وإذاعة.
وخلال هذا اللقاء آمل أن تمدد فترة المهرجان إلى أسبوع آخر، ليكون هناك متسع للمستهلكين من خارج المنطقة.
المهرجان تزامن مع موسم التمور
بينما قال المواطن عبدالرحمن بن حوشان التويجري ومحمد بن عبدالكريم الحماد: المعرض أو المهرجان جميل جداً ويعتبرانه فريد من نوعه لأننا اعتدنا على معارض معروفة ومعهودة ولكن أن يقام معرض بهذا الشكل وبهذا الخصوص لأفضل وأطيب نوع غذائي على الوجود وهو (التمر) ومشتقاته وبمثل هذا الوقت المتزامن مع القوة الشرائية الكبيرة لمحصول التمور من قبل كثير من الناس فهذا أحسن وتميز معتاد لمدينة بريدة ويسجل لشركة معارض القصيم الدولية المنظمة لهذا المهرجان لاهتمامها بالتمور.
وفود من الخليج زائرة لشهرة القصيم بتمورها
وأضاف: كما أن المهرجان تشجيع للمزارعين والمستثمرين ويعطيهم دافع إلى مزيد من الإنتاج والتسويق وفق تنسيق وتنظيم معين. ولا غرو حضور الوفود الزائرة من خارج المنطقة وعلى مستوى الخليج والدول العربية والعالمية بشكل أوسع لأن منطقة القصيم عامة وبريدة خاصة مشهورة بالتمور الجيدة وخير دليل لذلك وجود أكبر سوق عالمي للتمور بمدينة بريدة ، أيضاً تستفيد الشركات الأجنبية وخاصة الصينية من هذا المعروض لأخد التجارب العلمية على هذه الثمرة الغذائية الصحية (التمرة) واستخراج الأدوية منها العلاجية والطبية.
وختم التويجري والحماد بقولهما نتمنى أن يستمر المهرجان وأن يرقى بمستواه إلى الأفضل والأحسن مستقبلاً.
أتمنى أن ينتقل المهرجان لعامة المناطق
وفي أحد جنبات المعرض شاهدنا أحد المتسوقين وهو مساعد بن هليل الزويهري جاء خصيصاً لهذا المهرجان من خارج القصيم الذي تمنى أن ينتقل هذا المهرجان الممتاز كل عام لعامة المناطق سواء إلى مكة أو المدينة أو الرياض أو غيرها من المناطق والمحافظات بالمملكة حتى لا تبقى محاصيل التمور متكدسة في منطقة معينة دون تسويقها ، وأضاف:
وما حضوري هذا اليوم للمنطقة إلا لأجل هذا المهرجان لأنه أقيم في وقت الموسم فأنا أحضر سنوياً لأجل شراء مجموعة من أنواع التمر.
|