* كوبنهاجن - رويترز:
قال علماء أمس الاربعاء ان النساء اللائي أصيب أطفالهن بأورام سرطانية في سن مبكرة أكثر عرضة للاصابة بسرطان الثدي. وأظهرت دراسة حديثة عرضت في مؤتمر سرطان الثدي في أوروبا انه إذا اصيب طفل بأنواع معينة من الاورام السرطانية قبل سن خمس سنوات فإن احتمالات إصابة الأم بسرطان الثدي تزيد الى مثلي المعدل الطبيعي خلا الاعوام العشرة الاولى بعد الانجاب، وأضافت الدراسة ان احتمالات اصابة الامهات تزيد بنسبة 50 في المائة مع المواليد الذكور.
وقال الطبيب دونج بانج من مستشفى رويال مانشستر للاطفال في انجلترا إن هذه الدراسة تشير الى ان هناك زيادة عامة ملحوظة في احتمالات الإصابة بسرطان الثدي بين أمهات أطفال مصابين بأورام سرطانية.
واحتمالات إصابة الام بالمرض تزيد في الاعوام التالية على انجاب الطفل المصاب بالسرطان. وشملت الدراسة التي أعدها بانج وفريقه والتي يعتقد انها الاولى التي تشير الى صلة بين اصابة الام بسرطان الثدي واصابة طفلها بالسرطان 2064 سيدة أصيب أطفالهن بأورام سرطانية في العضلات والعظام والمخ والكبد والكلى والجلد وغيرها قبل ان يصلوا الى سن 15 عاما. وتابع بانج انه يتعين اجراء المزيد من الدراسات لتأكيد هذه النتائج لكنه مقتنع ان نتائج دراسته قد تمثل اسهاما كبيرا في مجال الفحص المبكر.
|