* ولنجتون - (د. ب. أ):
ذكر عالم نيوزيلندي أمس الثلاثاء أن ثقب الاوزون فوق القطب الجنوبي الذي يعرض البلدان الواقعة في نصف الكرة الجنوبي إلى مخاطر الاشعة فوق البنفسجية التي تسبب سرطان الجلد يقترب من أقصى اتساع له في هذا الربيع.
وقال الدكتور ستيفن وود من المعهد الوطني النيوزيلندي لابحاث المياه والتغيرات المناخية الذي يعكف على دراسة الظواهر المصاحبة لاتساع ثقب الاوزون في القطب الجنوبي إن الثقب يبلغ مساحته حاليا نحو 27 مليون كيلومتر مربع أي أربعة أمثال حجم استراليا.
وأضاف أن الظاهرة الموسمية جاءت قبل موعدها الطبيعي هذا الربيع إلا أنها تقلصت قليلا بعدما كانت تهدد بأن تصل إلى المستوى القياسي الذي بلغته قبل ثلاثة أعوام وهو 30 مليون كيلومتر مربع.
وقال وود إنه على الرغم من أن ثقب الاوزون في القطب الجنوبي كانت مساحته أصغر العام الماضي وجاء قبل موعده بسبب الظروف المناخية غير العادية لم يشر إلى نهاية لمشكلة الاوزون المستنفد في طبقة الغلاف الجوي التي توجد على مسافة نحو عشرة كيلومترات فوق الكرة الارضية. وأضاف «أن ذلك يعني أنه على الرغم من أن حجم المواد الكيماوية التي تساهم في استنفاد الاوزون يبدأ بالفعل في التراجع في الغلاف الجوي فإننا لم نشهد بعد انكماشا كبيرا في حجم ثقب الاوزون في القطب الجنوبي».
|