مدينتي المدينة المنورة شلال ضياء مشرق يتدفق نوراً.. حباً.. طهراً.. وقدسية ومسجدها النبوي الشريف بقبته الخضراء وبمناراته المضيئة والتي تشق عنان السماء بالله أكبر.. وحي على الصلاة وبأهلها الطيّبين وزوارها النبلاء الذين يعيشون نسائم الروحانية التي تعبق بها أرجاء طيبة الطيبة ويشعرون بفرح كبير في هذه الأيام حيث تعيش مدينتهم احتفالية وطنية كبرى بذكرى يومنا الوطني هذا اليوم الأغر في جبين الزمن وتتضاعف مشاعر فرحهم وتشرق أحاسيسهم بهجة وسعادة تعلو وجوههم لتزامن هذه المناسبة مع الزيارة الميمونة التي يقوم بها صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني للمدينة المنورة.
مدينتي المدينة المنورة المشرقة دوماً بنورها الربّاني تفتح أذرعها ولاء.. وداً.. احتراماً.. واعترافاً بالجميل وهي تستعد لاحتضان ولي العهد لتشكر سموه على جهوده الخيرة والطيبة التي يبذلها من أجل الوطن ومن أجلها في ظل رائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله وترحب بسموه الذي جاء إلى المحبوبة بحبه الكبير وعشقه الوطني النبيل ليضع لبنات جديدة في صرح الوطن العملاق الذي يزداد شموخاً وعزة رغم كيد الكائدين وحقد الحاقدين.
مدينتي المدينة المنورة تزداد رفعة.. تطوراً.. نمواً وتعيش أزهى عصورها في هذا العصر الزاهر الميمون وهي تحتل مكانة نفيسة في أولويات اهتمامات قيادتنا الراشدة نتج عنها منجزات خالدة وشواهد باهرة يقر بها الجميع ويلمسونها ويشعرون بها.. مسجدها الشريف لؤلؤة مضيئة بمشروع التوسعة العملاق.. ومجمع طباعة المصحف الشريف منشأة خالدة تعنى بكتاب الله وسنة رسوله.. ومنطقة مركزية تكتنف بالمسجد النبوي الشريف لتواكب مشروع التوسعة.. مساجد تاريخية طالتها يد التحسين والتوسعة وشوارع فسيحة وميادين واسعة.
مدينتي المدينة المنورة تنطق شكراً.. حمداً.. لله عزّ وجلّ على ما سخّره لها من خير كثير وقيادة مؤمنة حكيمة هدفها مصلحة الوطن والمواطن وتقول أهلاً أميرناً الغالي في رحاب طيبة الطيبة.
(*)أمين المدينة المنورة
|