ذكرى عزيزة علينا جميعاً
راشد إبراهيم المغامس*

ذكرى عزيزة وأيام مجيدة يعيشها أبناء هذا الوطن الغالي في هذه الأيام عندما أرسى موحد هذه البلاد الوالد المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود طيب الله ثراه قواعد الأمن ولَّم الشمل ووحد هذه البلاد المترامية الأطراف بشجاعة وبطولة منقطعة النظير وجعل كتاب الله دستوراً يسير عليه كل من يعيش على أرض هذا الوطن الغالي. أيام لا تنسى وذكرى عطرة تبقى على مر العصور ونحن نرى ونعايش ما وصلت إليه بلادنا من تطور ونمو جعلها تقف صفاً بصف بجانب الدول المتقدمة اليوم. نعم لقد سخر الملك عبدالعزيز - رحمه الله - عمره وجهده في خدمة دينه وأمته وكان ثابتاً على دينه وقيمه وعمل على كل ما يهم الأمة ويؤثر في حاضرها ومستقبلها فهو صانع المجد وباني الوطن ومؤسس هذا الكيان. وفي هذه الذكرى الغالية نتوجه بالدعاء إلى المولى عز وجل أن يتغمد جلالة الملك عبدالعزيز بواسع رحمته وأن يجزيه خير الجزاء على ما قدمه للإسلام والمسلمين وأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني على ما يبذلونه من أعمال تسطر بأحرف من ذهب في خدمة هذا الوطن الغالي وحرصهم على توفير الأمن والأمان والعيش برخاء ورفاهية لمواطن هذا الوطن وأسأل الله أن يديمها علينا إنه ولي ذلك والقادر عليه.