رجل وسبع
أميرٌ برتبة مواطن،
لخطوته.. يقين المحب
ويده تبلسم جراح الأهل والولد.
تراه الصقور محلّقاً - فترخي أجنحتها احتراماً ووجلاً
لا يروم «صورة» في جريدةٍ لا ولا ينهر أحداً.
قرأ السلام على شهيد افتدى الأرض بصدره فانبت القبر سنبلة
واستفاق الجريح عندما آزره يداً بيد، وتنحت خجلاً قنبلة
له من صفات الطير فضاء لا يحد، وله من تفاصيل أرضه فارسٌ وجَدُّ
ولنا منه تأمل فعله كالنحلِ صامتاً ينتج الشهد
وله من نهارات أهله شمس مشرقة ومن البحر مد
ومن ينبوع هذا الكون - صفاء الماء له وله تحية السواعد
فوق رؤوس الجند فخراً ومجداً
له الكلمات - الامتنان - فرحة المولود - دعاء الأم
تمتمات الشهادة - ثمر النخيل،
له تمزيق الكآبة - ونفي الرتابة
له مجد الكتابة.. ومجد البلد
|