* لندن واس:
عقدت اللجنة السعودية البريطانية المشتركة للتوازن الاقتصادي أمس اجتماعها الدوري في العاصمة البريطانية لندن برئاسة صاحب السمو الأمير فهد بن عبدالله بن محمد آل سعود مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام لشؤون الطيران المدني ورئيس هيئة الصادرات الدفاعية بوزارة الدفاع البريطانية الان جارود.
وحضر الاجتماع صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل سفير خادم الحرمين الشريفين في المملكة المتحدة كما حضره أعضاء الجانب السعودي في اللجنة وهم أمين عام صندوق الاستثمارات العامة منصور الميمان ووكيل وزارة التجارة والصناعة لشؤون الصناعة صالح الحصيني ونائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب في شركة سابك محمد الماضي ووكيل وزارة التخطيط والاقتصاد للشؤون المالية والإدارية حسان فضل عقيل وسكرتير لجنة التوازن الاقتصادي اللواء مهندس متقاعد حمد الصقير إضافة إلى أعضاء الجانب البريطاني في اللجنة.
ووصف سمو الأمير فهد بن عبدالله بن محمد آل سعود نتائج اجتماعات اللجنة بأنها إيجابية في مختلف الموضوعات والمشروعات التي جرى النقاش حولها.
وقال سموه في تصريح لوكالة الأنباء السعودية عقب الاجتماع إن النتائج الملموسة جيدة وإيجابية وفيها تقدم ملحوظ وملموس ولكن هذا لا يعني أننا لا نطمح إلى الأفضل إلا أنها وضعت الخطوات التي تمكن من دفع المشروع إلى النتائج الأحسن إن شاء الله.
وأضاف سموه يقول إن من أهم الموضوعات التي أدرجت هي موضوعات البتروكيماويات ونقل التقنية والتعليم التقني على أساس تهيئة الشباب السعودي تقنيا للعمل في المصانع والشركات العامة والخاصة.
وأشار سموه إلى أن هناك كثيراً من الدورات التعليمية والتدريبية المتفق عليها في هذا البرنامج حيث تم إرسال العديد من الشباب السعودي لبريطانيا لتأهيلهم إلى درجات عليا في هذا المجال.
واستعرضت اللجنة السعودية البريطانية للتوازن الاقتصادي في اجتماعها أمس مختلف المشروعات والأنشطة التي يجرى تطويرها من الجانب البريطاني بناء على اتفاقية التوازن المنبثقة عن مشروع اليمامة والتي نتج عنها حتى الآن مشروعات مشتركة بين سعوديين وأجانب بلغ مجمل تكاليفها الاستثمارية ما يقارب خمسة آلاف مليون ريال سعودي.
وأكد الجانب السعودي خلال الاجتماع أهمية تخصيص المزيد من الموارد لتطوير مشروعات في مجال البتروكيماويات التي يتوفر للمملكة العربية السعودية فيها ميزات تنافسية.. إضافة إلى الاستفادة من خبرات الجانب البريطاني في قطاع التعليم التقني والتدريب.
|