|
|
كثير من القضايا والأحداث يتناساها الناس، ويقل الاهتمام بها مع مرور الوقت، وقضية نهب الآثار العراقية التي حظيت باهتمام ومتابعة كبيرين دولياً وإقليمياً وعراقياً، وعقد العديد من اللقاءات والمؤتمرات لبحث هذه المشكلة وتتبع الآثار المسروقة وإمكان إعادة اصلاح المتحف العراقي، إلا أن العديد من قطع الآثار والمخطوطات العربية والإسلامية ما زالت مفقودة، ويجد المهتمون والمختصون في المحافظة على الآثار صعوبة في العثور على آلاف الكنوز الأثرية التي نهبت بعد دخول القوات الأمريكية بغداد، بينما يجزم المختصون بأن قوات الاحتلال الأمريكية والبريطانية عندما اجتاحت المدن العراقية وبخاصة بغداد والبصرة والناصرية وبابل والموصل خلقت ظروفاً ملائمة أمام عصابات الآثار للعمل على نهب وسلب متاحف العاصمة العراقية والمواقع الأثرية في أور في الناصرية، وبابل في الحلة، والموصل، حيث تم الاستيلاء على العديد من القطع الأثرية التي ليس لها ثمن، وقد اكتشف متتبعو الآثار المسروقة أن الجنود الأمريكيين قد اشتروا بعضاً من هذه الكنوز الأثرية بحفنة من الدولارات إذ يذكر أحدهم أن بعض القطع الأثرية كان الأمريكيون يحصلون عليها مقابل دولار واحد فقط.. حيث اشتري بعض القطع الأثرية مقابل ثلاثة آلاف دينار عراقي، والمعروف أن الدولار يساوي أكثر من ثلاثة آلاف دينار عراقي. |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |