مده بالكفاءات الطبية وزيادة عدد الاسرة
الحكومة الأردنية تؤكد العمل على تحسين وضع المستشفى الأردني بالعراق

* عمان - الجزيرة -خاص - عبدالله القاق:
أكد رئيس الوزراء الأردني بالوكالة الدكتور محمد الحلايقة ان الحكومة ستعمل على تحسين وضع المستشفى الأردني في العراق من خلال رفده بالكفاءات الطبية وزيادة عدد الاسرة فيه.
واستغرب الحلايقة خلال الجلسة التي عقدها مجلس النواب أمس برئاسة المهندس سعد هايل السرور وحضور هيئة الوزارة من وجود بعض الأصوات التي تطالب الحكومة باغلاق هذا المستشفى في الوقت الذي تطالب الحكومة بضرورة تقديم الدعم والاسناد للشعب العراقي وتمكينهم من تجاوز الظروف الصعبة التي يمرون فيها.
وأوضح ان الاردن لن يتراجع عن تقديم كل انواع المساعدة الممكنة للشعب العراقي فهذا قدر الاردن ان يكون السباق في تحسس حاجات اشقائه انطلاقا من دوره العروبي والاسلامي مشيرا الى ان المستشفى قام حتى الآن بمعالجة 50 ألف مواطن واجراء 2500 عملية.
وحول وجود مشاكل تواجه بنك فيلادلفيا أوضح الحلايقة ان الحكومة على استعداد لعقد لقاء مع اللجنة المالية والاقتصادية في المجلس بحضور من يرغب من النواب ليقوم محافظ البنك المركزي بشرح الاوضاع الحالية للبنك والخطوات التي قام بها البنك المركزي للحفاظ على حقوق المودعين وتجاوز الاشكالات المالية التي تواجهه.
وفيما يتعلق بقيام الحكومة باستملاك بعض الأراضي الغربية من كلية القدس والمستشفى الاسلامي في عمان أوضح رئيس الوزراء بالوكالة ان هذا الامر يتم في اطار مشروع تنظيم منطقة العبدلي ولأجل اقامة قصر للمؤتمرات.
وأكد الحلايقة ان الحكومة ستعمل على تعويض أصحاب الأراضي والأملاك والتي يلحق بأي أحد منهم غبن وفق القانون.
وبخصوص توجه الحكومة لخصخصة شركة الفوسفات أوضح ان الحكومة لم تقم بعد بخصخصة الشركة واذا ما تم ذلك فإن الحكومة ستقوم ببيع حصتها لشريك استراتيجي مع الابقاء على دور الحكومة في الرقابة على الشركة وبالتالي ستبقى هذه الشركة اردنية وعلى التراب الأردني.
وكان عدد من السادة النواب قد طرحوا العديد من الموضوعات خلال بند «ما يستجد من أعمال» وطالبوا الحكومة بالعمل على تنفيذ هذه المطالب وتوضيح رأيها بخصوص بعض القضايا التي طرحوها.
وثمن النواب الجهود الكبيرة التي يبذلها جلالة الملك من أجل دفع عملية السلام ودعم الشعب الفلسطيني لقيام دولته المستقلة على ترابه الوطني وجهود جلالته في العمل والدفع باتجاه عودة الأمن والاستقرار للشعب العراقي والحفاظ على وحدة أراضيه.
وطالب بعض النواب ان تقوم الحكومة ومن خلال وزارة الخارجية بممارسة ضغوط حقيقية على اسرائيل للافراج عن المعتقلين الاردنيين كافة في السجون الاسرائيلية.
كما طالب بعضهم باغلاق المستشفى الميداني الأردني في العراق والقوات المدافعة عنه حفاظا على أرواح العاملين فيه بالاضافة الى وضع ضوابط تحكم السيطرة على المؤسسات المصرفية والقطاع المصرفي لوقف تدهور بعضها حفاظا على حقوق المساهمين والمودعين فيها من قبل البنك المركزي.