* نيويورك الوكالات :
طلب الرئيس الأفغاني حميد قرضاي، في خطاب ألقاه في الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس الثلاثاء من باكستان ألا تسمح باستخدام أراضيها قاعدة لشن هجمات على أفغانستان.
وأكد أن أفغانستان ما زالت «تمد يد الصداقة إلى باكستان على غرار جميع الجيران الآخرين، وفقا لقواعد علاقة متحضرة».
وأضاف الرئيس الأفغاني «لن نسمح بأن تستخدم أراضينا ضد أي دولة أخرى وننتظر الشيء نفسه من الآخرين». وقال إن «الإرهاب يشكل خطراً على جميع حكومات المنطقة».
وأوضح «طالما استمر الإرهاب في هذه المنطقة من العالم، فإن أفغانستان وجيرانها وكذلك الدول الأخرى، لن تنعم بالأمان».
ويستخدم عناصر من حركة طالبان ومن تنظيم القاعدة. كما تقول كابول، المنطقة الحدودية من باكستان، لشن هجمات في أفغانستان واحتلال قرى كما حصل أخيرا في منطقة أورغون (جنوب شرق).
وخلص الرئيس الأفغاني إلى القول إن «الأزمة في أفغانستان انتهت على الأرجح، لكن قوى العنف ما زالت تهدد» وتشكل «خطرا كبيرا»، و أبلغ قرضاي الرئيس الأمريكي جورج بوش أنه قلق من استمرار الدعوة لمناصرة حركة طالبان في مناطق حدودية في دولة باكستان المجاورة.
وقال مسؤول أمريكي كبير كان يطلع الصحفيين على مادار في لقاء بوش مع قرضاي مسا ء الثلاثاء على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة إن قرضاي أبلغ الرئيس الامريكي أنه «لايزال هناك اناس يدعون الى نوع من الطالبانية» يعبرون الحدود إلى الأراضي الأفغانية قادمين من باكستان.
ووعد بوش خلال الاجتماع الذي استغرق 45 دقيقة بأن يثير المسألة مع الرئيس الباكستاني برويز مشرف خلال لقائهما.
وصرح المسؤول الأمريكي بأن بوش وقرضاي بحثا مساعي انهاء وجود تنظيم القاعدة داخل أفغانستان. وذكر أنهما لم يتطرقا للأماكن المحتملة لاختباء أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة.
|