* متابعة - فوزية ناصر النعيم - عنيزة:
عظيم انت أيها الوطن، نستشعرك من الوريد إلى الوريد، نحبك إلى حد نرى فيه كل أيامنا «وطنيه» ونألم كثيراً كلما عرفنا بمن يحاول الإساءة اليك في الخفاء، عظيم أنت أيها الوطن كما النخلة الباسقة التي لا تهتز مع الريح الا لتنتج الثمر، حبيب ايها الوطن بكل عطاءاتك فلم نتوقع منك شيئاً لم نجده، لك كل الحب، وكل الود والاخلاص، ليس في يوم احتفالك فحسب بل إلى آخر رمق نشعر به رابطاً في هذه الحياة، كان لنا في هذا اليوم المجيد وقفة تأمل نتلمس من خلالها فوح عطر الكلمات وهي تخرج من ثغر محب، كثيرون أولئك الذين يحبون الوطن، وقلة أولئك الذين يعبرون عن هذا الحب التقينا في «الجزيرة» مع مجموعة من نساء القصيم يجدن على صفحات «الجزيرة» الغراء متنفساً ليعبرن عن مشاعرهن الصادقه.
الحب أكبر من التعبير
* فقالت السيدة/ نوال السليم «حرم محافظ عنيزة» ماذا يمكن أن أقول عن حبي العظيم لهذا الوطن المعطاء، انه أعظم من التعبير وله واجبات كثيره لابد من أدائها على الوجه الأكمل وله حق علينا في حفظه والدفاع عنه والرد على أولئك المغرضين الذين يحيكون له في الظلام ويمارسون عليه حملاتهم الإعلامية المغرضة، اننا مهما منحنا هذا الوطن الحبيب لن نوفيه حقه على الاطلاق.
* وقالت السيدة/ سلطانة العساف «حرم وكيل محافظة الرس»:
نسأل الله جلت قدرته أن يحفظ هذا الوطن وولاة امورنا وان يجعله منارة اشعاع دائما وأبداً وان لايرينا مكروها فيه ابداً.. إن حق الوطن علينا عظيم وله واجبات عظيمة فلابد من الاخلاص له في القول والعمل وحمايته من الأيدي العابثة التي تسعى لتخريبه، نرجو من الله العزيز الحكيم جلت قدرته ان يحفظ حكومتنا الرشيدة وان يديم على هذا الوطن نعمة الامن والاستقرار وان يبقى دائماً شامخاً في السماء.
* وقالت الاستاذة/ لولو عبدالعزيز الحمدان- مديرة دار الحضانة الاجتماعية بالرس: باسقة مشرقة وضاءة تتدلى من جانبيها عذوق مبهجة ريانة ويحيطها تاج لا ذهب ولا زمرد ولا الماس منه يكون هي هامتك العالية يا وطني، أبية عن من يرد المساس بك، عصية على الطغمة المؤذية قوية بالله ثم بأبنائها البررة.. عهد يتجدد بيننا يا وطني «العمر والمال والولد» فداء لك وها هو يوم وحدتك شاهد على هذا العهد.
جعجعة اعلامية وتحركات مريضة تستهدف امنك ووحدتك يا وطني لن تجد منا سوى المزيد المزيد من الترابط والتماسك مع ولاة امرنا والالتصاق بترابك، واستنشاق عبير ثراك.. نفترش نفودك ونلتحف زرقة سمائك ونطهر مسامعنا بنداء الله اكبر الله أكبر من كل جبار متكبر.. الله اكبر الله اكبر على كل ظالم معتد اثيم ودمت شامخاً عزيزاً رغم انوفهم.
حب وولاء
* وقالت الاستاذة/ الجوهرة محمد الوابلي- رئيسة جمعية الملك عبدالعزيز النسائية ببريدة: نرفع لمولاي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء ولصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني ولجميع اصحاب السمو الأمراء - حفظهم الله ولكافة افراد الشعب السعودي الكريم خالص التهاني بمناسبة الاحتفال بذكرى اليوم الوطني لمملكتنا الحبيبة وذلك تعبيراً عن اعتزازنا بهذه الذكرى الغالية التي تعتبر فخرا في حياة كل مواطن ومواطنة لانها ذكرى تاريخ ومجد مملكتنا على يد المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - الذي فتح ابواب العزة والمجد وتواصل من بعده العطاء والانجازات.
نسأل الله أن يديم على بلادنا العزيزة نعمة الأمن والامان في ظل حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين.
* وقالت الاستاذة/ مضاوي السبيل/ مشرفة تربوية بمكتب اشراف/ عنيزة:
عزيز أيها الوطن فلقد استقر حبك داخل أعماقنا واصبحت جوارحنا تعمل من اجل هذا الحب، فداء لك أيها الوطن كل غال ونفيس وبالرغم من ذلك لا نوفيك شيئاً من حقوقك علينا، لن تهتز محبتنا مهما حاول اعداؤك المساس بها أو زعزعتها فأنت كما أنت ستبقى شامخاً مغواراً معطاء ولا يمكن ان يكون لحبك في قلوبنا بديل، ندعولك ايها الوطن الغالي صبحاً ومساءً ان تظل رايتك خفاقة إلى الابد وان يحفظك من كيد الكائدين وحقد الحاقدين.
* وقالت الأستاذة/ جميلة سليمان المتروك/ مديرة بنك الراجحي فرع الاشرفية بعنيزة: نعم اننا نحبك يا وطننا الغالي ونبذل لأجلك كل ما نملك فكما ترعرعنا بين احضانك وتغذينا من خيراتك لك علينا حق الحماية والمحافظة على ممتلكاتك من المتطفلين الذي يسعون إلى الاساءة إليك بشتى الوسائل ونحمد الله ان منّ علينا بنعمة الامن والامان فنسأل الله عزاً وتمكينا لهذا البلد ونسأله أن يحفظ حكومة خادم الحرمين الشريفين من كل مكروه.
* وقالت الاستاذة/ فاطمة سلمان الجبيري/ مديرة مركز تثقيف امهات الاطفال المعاقين بعنيزة: تعيش دولتنا الحبيبة هذه الايام فرحة عامرة باليوم الوطني المجيد لمملكتنا الحبية تحت ظل والدنا القائد خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الامين والنائب الثاني حفظهم الله.. والحقيقة اننا نشعر بالفخر بأننا ننتسب لهذه البقعة المباركة من الارض.
لذا يجب علينا ان نتحد جميعاً لخدمة هذا الوطن الغالي على قلوبنا ونقف درعاً واقياً حصيناً له ضد الهجمات الإعلامية الغربية المغرضه التي تحاول المساس في كيان ووحدة هذا الصرح العظيم.. نرجو من الله جلت قدرته أن يجعل كيدهم في نحورهم وان يحفظ وحدة هذا البلد ويزيدها شموخاً.
* وقالت السيدة/ فاطمة البطاح من الرس: الحمدلله الذي منّ علينا بوطن عظيم في العيش بكنفه ونخلص له في السراء والضراء ونوالي من يحبه ونعادي من يعاديه ونقف صفاً واحداً لحمايته من العابثين بأمنه سواء من بني جلدتنا الذين يعملون لحساب الآخرين أو من أولئك الحاقدين الذي يحلمون بالإطاحة به وكسر شموخه.. نسأل الله جلت قدرته أن يحمي هذا البلد ويجعله آمناً مطمئناً إلى يوم القيامة والا يرينا فيه مكروهاً أبداً.
|