* الزلفي - داود بن أحمد الجميل:
تحدث عدد من المسؤولين في محافظة الزلفي ل«الجزيرة» بمناسبة ذكرى اليوم الوطني المجيد الذي صادف أمس الثلاثاء السادس والعشرين من شهر رجب الحالي معربين عن سرورهم بهذه المناسبة الغالية على قلوب جميع أبناء هذا الوطن العزيز ومؤكدين تجديد الولاء والطاعة لولاة أمر هذا البلد وأننا جميعاً مجندون للدفاع عن حياضه بكل ما نملك والوقوف في وجوه الحاقدين الذين يكيدون لهذا الوطن وأهله.
حيث تحدث في البداية محافظ الزلفي الاستاذ زيد بن محمد آل حسين فقال: إن اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية من الثوابت الراسخة التي تقف منتصبة في الذاكرة والوجدان الإنساني لأنه يوم مجيد وفاضل في حياة هذه الأمة كيف لا وهو يعني أكبر وأشمل نقلة حضارية شهدها القرن العشرون على يد المؤسس الباني الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود طيب الله ثراه الذي وفقه الله لتحقيق هذه المعجزة ألا وهي توحيد هذه البلاد على كلمة التوحيد.
واليوم ونحن نعيش ذكرى اليوم الوطني الأغر نواصل تحقيق المزيد من الانجازات الخالدة لنؤكد للعالم أجمع أن هذه المناسبة الوطنية من الثوابت الراسخة في هذا الوطن الغالي وأنها منذ توحيد هذه البلاد وهي تسير من حسن إلى أحسن في أمن وأمان واستقرار وطمأنينة وهذا بفضل الله عز وجل أولاً ثم بفضل القيادة الحكيمة رعى الله قادتها من كل سوء ومكروه.
ومما يجب ذكره في هذه المناسبة أن الانطلاقة الأولى لمؤسس هذا الكيان لها الأثر الكبير في حياة أبناء المملكة وكانت بمثابة شعلة خالدة أضاءت ربوع الوطن ودحرت الظلمات وقد انتهت بفضل الله ثم بفضل هذا الرجل فترة التمزق والصراع والتخلف والشحناء.
وتتواصل مسيرة البناء حتى ارتفعت هذه البلاد إلى مصاف الدول القادرة والمتميزة في شتى المجالات.
إن الحديث عن اليوم الوطني حديث يطول ويحقق لنا أن نشعر بالعزة والفخر ونحن نسترجع هذه الذكرى كل عام ونحن في قمة المجد ومواصلة الكفاح في تحقيق التوحيد المبني على المعرفة والعلم النافع ولابد أن نتذكر أنه وبفضل الله على جلالة الملك عبد العزيز الذي وحد البلاد وأسس مبادئ الأخوة في وطن واحد ولعل أبرز الانجازات التي يجب أن تذكر في هذه المناسبة هو حرص الدولة أعزها الله على أن يكون الإنسان السعودي محور الاستثمار في شتى المجالات لتحقيق المزيد من الرفاهية والرخاء.
إنني كسائر أبناء هذا الوطن ونحن نعيش ذكرى هذه المناسبة نترحم على المؤسس الذي حقق لنا ما نحن فيه ونقول جزاه الله خير الجزاء عن الإسلام والمسلمين وعن شعب هذا الوطن الذي نجني ثماره اليوم، كما نثني على أبناء المؤسس الذين واصلوا المسيرة ونترحم على من توفاه الله وندعو الله العلي القدير أن يوفق مولانا خادم الحرمين الشريفين في مواصلة المسيرة، وحفظ الله حكومتنا ووطننا من كل سوء.
صفحات التاريخ
أما مدير التربية والتعليم للبنين الاستاذ محمد بن صالح الجاسر فقال: تمر بنا ذكرى اليوم الوطني لتوحيد المملكة العربية السعودية على يد الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - فنقلب من خلال هذه الذكرى العزيزة على كل مواطن يستظل بمظلة هذا الكيان الشامخ صفحات التاريخ.. نستلهم عبر سطورها ملحمة الكفاح وملحمة البناء وملحمة البقاء، إن ميلاد الوطن هو الثمرة التي نحياها.. وقد كان غراسها التضحية، ومدادها الدماء والأشلاء، وبقاؤها في يد المولى ثم صدق الانتماء.
لاشك أن مثل هذه المناسبة الوطنية تدعونا إلى وقفة مع الذات، نتأمل فيها ما أنعم الله سبحانه وتعالى علينا به من نعم كبيرة وكثيرة، فقد أبدل الله خوفنا أمناً، وضعفنا قوة، وتفرقنا وحدة، وفقرنا غنى، فله الحمد في الأولى والآخرة.
ولقد خطت بلادنا عبر مسيرتها الخالدة على طريق النمو والتقدم خطوات كبيرة ومشهودة في مجال التعليم والصحة والزراعة والصناعة والعمران، ففي مجال التعليم تنتشر المدارس والمعاهد للبنين والبنات في كل مدينة وقرية وتوجد الجامعات والكليات التي تؤهل الطلاب والطالبات في العديد من التخصصات الشرعية والعلمية والفنية.
وبهذه المناسبة يطيب لي بالأصالة عن نفسي ونيابة عن منسوبي التربية والتعليم في محافظة الزلفي أن أرفع أصدق عبارات التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز وإلى صاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، وإلى كافة أفراد الأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي النبيل، داعياً المولى عز وجل أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والإيمان، وأن يمد ولاة أمرنا بمزيد التوفيق والتمكين.
تتجدد كل عام
أما مدير المستشفى الأستاذ وديع بن يوسف مراد قال: إن هذه الذكرى السعيدة غالية على قلب كل مواطن وهي تتجدد كل عام، وتحتفل مناطق المملكة ومحافظاتها بهذا اليوم المجيد الذي وحد به الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود رحمه الله مملكتنا الحبيبة ومنذ قيامها على يد المليك المفدى وهي آخذة على عاتقها خدمة العقيدة الإسلامية الصحيحة ونشرها في أرجاء المعمورة رغبة في اسعاد البشرية وهدايتها وجهودها في دعم المسلمين ونصرة قضاياهم ظاهرة للعيان لا ينكرها إلا جاحد مغالط، وعليه فإن الالتفاف حول قيادتها وعلمائها والعمل على حماية مكتسباتها ومقدساتها وحفظ أمنها هي من أوجب الواجبات على كل مسلم، ولا يخفى على كل مواطن ما تبذله حكومتنا الرشيدة من أجل الحفاظ على أمن البلاد واستقرارها، فالواجب على الجميع الوقوف صفاً واحداً في مواجهة الأخطار. وفي هذه المناسبة نتوقف قليلاً للتأمل وتقييم بعض ما تم خلال السنوات الماضية من انجازات عظيمة في جميع المجالات، فإذا ما نظرنا إلى مناطقنا ومحافظاتنا قبل سنوات واليوم فنجد هناك فارقاً كبيراً، وكل هذا لم يأت من فراغ حيث أن الدولة رعاها الله قدمت جميع الخدمات للمواطن والوطن. ولابد من الوعي وتقديم حب الوطن والإخلاص والتضحية له من جميع طبقات المجتمع وأعمارهم.
وختاماً نسأل الله سبحانه أن يحفظ بلادنا وبلاد المسلمين من كل سوء وأن يوفق قادتنا لما فيه الخير والصلاح وأن يعيد هذه الذكرى على المليك المفدى خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين أعواماً عديدة مصحوبة بدوام الصحة والعافية واليمن والبركات.
أرض العطاء
وعن هذه المناسبة تحدث مدير عام الزراعة المهندس صالح بن حسين الصغير، فقال: يسرني بالأصالة عن نفسي وبالنيابة عن إخواني وزملائي كافة منسوبي المديرية أن أعبر عن شعوري الطيب وفرحتي الكبيرة كأي مواطن يعيش على هذه الأرض المعطاء.. داعياً المولى أن تستمر هذه الذكرى الغالية وغيرها من المناسبات والوطن يعيش بسلام ورخاء واطمئنان تحت رعاية وتوجيهات ولاة أمرنا أدامهم الله ووفقهم للخير.. لهذا أقول مستعيناً بالله.
في البداية نحمد الله الذي أنعم على بلادنا العزيزة المملكة العربية السعودية بالكثير من النعم والكثير من المزايا والمناسبات التي لا تتوفر لدى كثير من دول وشعوب العالم.. ولعل من أهم وأجل هذه المناسبة التي نعيش ذكراها ونحتفل من أجلها خلال هذه الأيام هي الذكرى المجيدة ذكرى اليوم الوطني لتوحيد المملكة العربية السعودية، التي تصادف هذا العام يوم الثلاثاء 26 من رجب 1424هـ.. والتي تمثل انطلاقة مسيرة التوحيد التي قاد مسيرتها العظيمة القائد الفذ الرجل الأول للدولة الملك عبدالعزيز بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود رحمه الله الذي استطاع ان يسترد ملك آبائه وأجداده في مدة زمنية قياسية في ملحمة بطولية تاريخية لم يسبق عليها فأشرقت تلك البطولات والانتصارات عن مولد بلد عظيم وكيان شامخ المملكة العربية السعودية، لذلك فالحديث يحلو للمواطن الكريم عن ذكرى هذا اليوم الوطني المجيد وعن توحيد هذا الكيان الرائع الذي وطد أركانه ودعائمه صقر الجزيرة -رحمه الله.
لقد استطاع الملك عبد العزيز بفضل الله ثم بثاقب بصيرته وصادق نيته وبالرجال المخلصين الصادقين ان يوحد شتات هذه البلاد بعد أن كانت تئن تحت وطأة الظلم والفساد ويوحد صف قلوب أهلها وأن يجمع كلمتهم على الحق والنهج الشرعي القويم مما أثمر ذلك بتوفيق الله نجاحاً باهراً على أرض الواقع فأسس بلاداً آمنة موحدة دستورها القرآن الكريم والسنة المطهرة.. فبايعه شعبها قائداً وملكاً على السمع والطاعة.
تلا ذلك المرحلة الثانية التي لا تقل عن المرحلة الأولى جهداً وعطاء للنهوض بهذه البلاد المملكة العربية السعودية عن عصور التخلف والجهل والفقر والجوع والاختلال في العقيدة الى عصور التقدم والازدهار والعلم والمعرفة وبناء الإنسان على العقيدة الصحيحة ومنهج السلف الصالح فانتشر الأمن وعم الرخاء والاستقرار مما عزز الانطلاقة الحقيقية لتنفيذ خطط القائد العظيم التي تحققت على يده العديد من الانجازات التنموية وتطور فيها كثير من القطاعات والمرافق الحيوية المهمة.
وسار من بعده خلفه الصالح حتى تكامل البناء وشيد الصرح واستمر العمل والاصلاح حتى أصبحت المملكة تحظى بمكانة دولية مرموقة من بين دول العالم جعلت بعض دول الغرب الحاقدة تنظم حملات متواصلة وشرسة ضد المملكة التي تهدف إلى مس مبادئنا وقيمنا وقيادتنا ومستقبلنا وتمسنا جميعاً لكوننا ننعم بنعمة الإسلام والأمن.
وختاماً أدعو كافة المفكرين والكتاب مواجهة هذه الحملات والرد عليها والوقوف بوجه الأعداء الحاقدين ضد الإسلام والمسلمين.. سائلاً المولى أن يحفظ لنا بلادنا وأن يكفينا شر المغرضين الحاقدين وأن يحفظ لنا قادتنا وولاة أمرنا خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وان يوفق الله الجميع لخدمة الدين والوطن.. انه سميع مجيب.
شواهد عظيمة
وقال مدير شعبة الجوازات الرائد مساعد بن راشد الرومي: يصادف اليوم السادس والعشرون من شهر رجب لهذا العام 1424ه الذكرى العزيزة على قلوبنا جميعاً ألا وهي ذكرى اليوم الوطني للمملكة تلك المناسبة الخالدة التي تضم كل سنة منها شواهد عظيمة ودلائل هائلة على النهضة الشاملة لهذا البلد الطاهر المبارك منذ أن وحد أركانه المغفور له الملك عبد العزيز طيب الله ثراه إلى عهدنا الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين، وبلادنا ولله الحمد تعيش نهضة عمرانية وصناعية وزراعية وتعليمية وتجارية في زمن قياسي.
فيجب على كل مواطني هذا البلد أن يتعاونوا ويتكاتفوا لحمايته من أشرار الحاقدين وان يدافعوا عنه في كل ما يتعرض له من هجمات اعلامية معادية تستهدف وحدته وترابطه الوطني. وفي هذه المناسبة السعيدة نجدها فرصة سانحة ان نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني لريئس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام وإلى الشعب السعودي النبيل راجين من الله العلي القدير أن يديم لهذه البلد أمنه واستقراره انه سميع مجيب.
نعمة الأمن
أما مدير مركز شرطة الزلفي محمد بن مفرح القحطاني قال: في كل عام تمر على كل مواطن ذكرى عزيزة وغالية ألا وهي يوم الوحدة الوطنية للمملكة العربية السعودية حيث نستقبل هذا اليوم بكل فخر واعتزاز الذي وحد فيه الملك عبد العزيز طيب الله ثراه هذه البلاد المباركة ولم شتاتها وسار على نهجه أبناؤه البررة من بعده فكل ذرة في تراب هذا الوطن تحكي قصة هذا البطل ومن شارك معه بالعمل البطولي تحت راية التوحيد وكان النصر حليفه بإذن الله والذي ينعم أبناؤه بخيرات لا حدود لها ومن أعظمها نعمة الأمن، إذ لا يمكن تصور الحياة بدون أمن، ومن هذا المنطلق فإن مسؤولية كل مواطن تحتم عليه تقديم ما لديه من معلومات وما يثير الشبهة ضد أي مساع تهدف إلى زعزعة الأمن في هذه البلاد الطاهرة للجهات الأمنية لكون الأمن مطلباً أساسياً للحياة والمواطن هو رجل الأمن الأول. هذا ونسأل الله أن يكلل الخطى بالتوفيق وأن يحفظ لنا أمننا وحكومتنا الرشيدة تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين.
أمن واستقرار
ويقول مدير مكتب البنك الزراعي الأستاذ دخيل بن عبد المحسن المطير: لا شك أن نعمة الإسلام من أكبر النعم التي من الله بها علينا فأخرجنا بها من الظلمات إلى النور فأصبحنا بنعمته إخوانا فالشكر له سبحانه وتعالى على ذلك ثم لقادة هذه البلاد الغالية الذين حكموا بشرعه المطهر.
ونحن إذ تمر بنا ذكرى توحيد المملكة العربية السعودية نتذكر جهد الملك عبد العزيز رحمه الله تعالى الذي بذله في لم شتات هذه البلاد المترامية الأطراف وذلك بعد فرقة وتناحر فعم الأمن والاستقرار بعد الخوف والاضطراب وبدأت مرحلة البناء إلى أن وصلت إلى ما نعيشه اليوم من تقدم ورقي أصبح محط أنظار العالم وذلك كله بفضل الله ثم بفضل حكام هذه البلاد الذين جعلوا من كتابه عز وجل دستوراً لها.
ولعلنا في هذه المناسبة نعي نعمة الأمن والاستقرار التي بدونها لا يمكن أن تكون هناك حياة كريمة، لذا فمن واجبنا جميعاً شكر هذه النعمة لحفظها من الزوال متعاونين ومترابطين في وحدتنا ضد كل من يحاول المساس بها، وأن نعي تماماً أهداف ما يثار ضد هذه البلاد من حملات اعلامية مغرضة للنيل من ديننا ووحدتنا.
حفظ الله لنا ديننا الذي هو عصمة أمرنا وحفظ الله هذه البلاد من كل سوء ومكروه انه سميع مجيب.
من غير عبد العزيز
ويقول مدير مكتب العمل الأستاذ شايع بن علي الشايع: عند الحديث عن البطولات يبرز في الخيال اسم عبد العزيز.
وعند الحديث عن التضحيات يبرز في الخيال اسم عبدالعزيز.
وعند الحديث عن الكرم والشجاعة يبرز في الخيال اسم عبدالعزيز.
هذا الرجل الذي بفضل الله وتوفيقه لم شمل وطننا بعد شتات، وأمن مجتمعنا بعد خوف، وأعزهم بعد ذل، ان هذا يدعونا كأفراد ننتسب إلى هذا المجتمع وهذا الوطن ان نتذكر اليوم الوطني لهذه البلاد بتذكر رجله وبطله بالدعاء له ولابنائه الذين حملوا الأمانة من بعده. فلقد ضحى رحمه الله في سبيل راحة مجتمعه وتوحيده على نهج الإسلام، ان ما ننعم به من عز وازدهار وأمن وأمان يحدونا إلى الدعاء لهذا المؤسس لابنائه الذين حملوا الأمانة بكل صدق وعزيمة وايمان يحدوهم في ذلك التقرب إلى الله سبحانه وتعالى بأداء أمانة والدهم رحمه الله.
وان ما تتعرض له بلادنا من هجمات إعلامية حاقدة لا يخفى على أحد أن الذي يقف وراءها هي الصهيونية العالمية التي ساءها أن تجد دائماً هذه البلاد تنعم بالأمن والاستقرار والتفاف الشعب حول قيادته وتلاحم القيادة مع الشعب، ولذا يجب علينا الانتباه إلى هذه الحملات المغرضة والدفاع عن وطننا وأن يعتبر كل منا نفسه مسؤولاً تجاه هذا الواجب.
لن نتزعزع
ويقول مدير المعهد الثانوي الفني المهندس خالد بن عبدالله العليوي: ها هي السنون تمر وتتدافع لتجدد معنا الذكرى على قلوبنا ونفوسنا وتعود بنا الذاكرة من جديد لنحتفل بإنجازات عظام في مقدمتها تأسيس الدولة السعودية وما هي إلا محصلة إيمان بالله وجهاد بطولي متواصل وخطوب ومشاق حتى صار هذا البلد المترامي الأطراف الذي استطاع أن يحافظ على اللحمة الوطنية من خلال الوحدة المتمثلة بالعقيدة الإسلامية التي لن يزعزعها بإذن الله أي ثغرة إعلامية معادية تستهدف أمننا وسلامتنا وحكومتنا، فحب الوطن مركوز لدى كل إنسان في هذه المعمورة وروحه متشبثة به، فهو كالنبع الزلال الهانئ، كلما ارتوت افئدتهم، عظمت مكانته لديهم. لذا فنحن نعيش اليوم مناسبة تاريخية وطنية عظيمة واحتفالية جديدة بالسعادة والفخر لهذا الوطن الذي ما سئم رجاله في أن يدرسوا ويرسموا ويخططوا ويبذلوا ويقوموا بسخاء منقطع النظير للنمو والتقدم.
وما كان اعتماده وأبناؤه من بعده في أعماله على مبدأ الشريعة الإسلامية في شتى الميادين إلا اثر واضح في البقاء والاستمرار، فرحم الله والدنا وحفظ لنا الفهد وأيده بنصره.
وختاماً لا يسعني في هذه العجالة إلا أن أتقدم باسمي ونيابة عن منسوبي المعهد الثانوي الفني بالزلفي بأسمى آيات الحب والتقدير والتهنئة وأصدق مشاعر الغبطة والسرور لحكومتنا والشعب السعودي الكريم في كل مكان.
يوم تاريخي
أما رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الأستاذ ابراهيم بن عطا الله العطا الله فقال: إن الحديث عن اليوم الوطني للمملكة هو حديث عن يوم تاريخي خالد في قلوب جميع المواطنين كيف لا وهذا اليوم يعيدنا لذكرى تلك الملحمة البطولية التي قادها مؤسس هذا الكيان الكبير الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله فهي تأسيس ولم شمل هذه البلاد وتحت راية التوحيد الخالدة ودستورها كتاب الله العزيز وسنة رسوله الكريم عليه الصلاة والسلام، وجمعها من الفرقة والشتات التي تعيشها محققاً - غفر الله له - معجزة تاريخية لا يحققها إلا العظماء.
ومنذ ذلك اليوم وهذه البلاد بفضل الله وكرمه ثم بفضل جهود هذا المؤسس العظيم تعيش في عز ومجد وأمن وأمان لم يتحقق لغيرها حتى أصبحت مضرب المثل في ذلك بين دول العالم، وتواصل عطاء وجهد أبناء هذا المؤسس لخدمة هذه البلاد حتى صارت في مقدمة دول العالم في كافة مجالات الحياة صناعياً وتعليمياً وتجارياً وأمنياً وزراعياً إلى غير ذلك.
واليوم ونحن نعيش ذكرى هذا اليوم المجيد حري بنا أن نفتخر ونعتز بتلك الملحمة البطولية التي قادها المؤسس لتوحيد هذه البلاد وجمع شتات أهلها مما شكل وحدة وطنية استمرت منذ عهده - رحمه الله وأسكنه فسيح جناته - وحتى عهود أبنائه من بعده وستستمر بإذن الله رغم كيد الحاقدين والحاسدين وعلينا جميعاً أن نعترف بالفضل لأهله وندعو لمؤسس كياننا العظيم بالمغفرة ولأبنائه البررة من بعد الذين حملوا الإمامة بكل صدق وإخلاص وندعو لقائد مسيرتنا الملك فهد بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وحكومتنا الرشيدة بالعزّ والتمكين وأن نقف وراءها بكل الولاء والإخلاص والتضحية للوقوف في وجه كل من يحاول زرع الفرقة أو الفتنة في بلدنا الآمن، حفظه الله من كل سوء.
لا يضيرنا ذلك
ويقول مدير دائرة الكهرباء المكلف الأستاذ عبدالله بن علي العبيد: في مثل هذا اليوم من كل عام تشرئب أعناق الصادقين المخلصين من أبنائه هذا الكيان الشامخ على ما تتحقق ويتحقق للوطن وأبناء من عزّ وسؤدد ولا يضيرنا ما يحاك لنا ولوطننا ولوحدتنا من مؤامرات ودسائس، بل على العكس فهي تزيدنا إصراراً وحباً وتلاحماً وسيزداد غيظ الحاقدين وسيعود إلى نحورهم بإذن الله. وسيبقى هذا الوطن شامخاً بأبنائه الذين نذورا أنفسهم فداء له فليس أغلى من الروح إلا الوطن.
رغد عيش
أما مدير مكتب البريدة: الأستاذ غنيم بن أحمد الزويخ: فقال نهنىء أولاً قائد هذه الأمة وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب النائب الثاني - حفظهم الله - وندعو لهم بالتوفيق والسداد، ولا شك أن ما ننعم به من أمن وصحة ورغد في العيش إنما هو بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بفضل حكومة هذا البلد المعطاء الذي نعيش هذه الأيام ذكرى توحيد أجزائه على يد المغفور له الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه تحت راية التوحيد الخالدة، ومنذ ذلك اليوم ووطننا يشهد نمواً وعزاً ومكانة بين دول العالم حتى أصبحت المملكة العربية السعودية مركز الثقل في الوطن العربي والاسلامي وعلينا أن نتذكر ونحن نعيش هذه الذكرى المجيدة الجهود الجبارة التي قام بها صقر الجزيرة لتوحيد هذا الوطن تحت راية التوحيد وتحكيم شرع الله المطهر في جميع أمور الحياة كما أننا اليوم في حالة امتحان لقياس قوة الوحدة الوطنية ضد أعدائنا وأعداء ديننا الإسلامي، نسأل الله عزّ وجل أن يحفظ لهذا الوطن قادته المخلصين وأن يديم عليه نعمة الأمن والرخاء إنه سميع مجيب.
| 
