* الرياض عبدالرحمن المصيبيح:
عبّر عدد من المعلمين والمعلمات والطلبة والطالبات في مدارس الرياض عن سعادتهم وفرحتهم باليوم الوطني، منوّهين بما وصلت إليه المملكة من مكانة عالية بين دول العالم.
فقد قال معلم اللغة العربية بالمرحلة الثانوية الأستاذ ماجد عبدالله الماجد: نحتفي اليوم بمناسبة سعيدة على قلوبنا جميعا، ألا وهي مناسبة اليوم الوطني الثالث والسبعين، لبلادنا الغالية.
تلك المناسبة التي تذكرنا بماض تليد، ومجد عظيم، أرسى دعائمه، ورفع صروحه، جلالة المغفور له المؤسس الباني الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود، طيب الله ثراه، وجعل في الفردوس مثواه، ومن معه من رجالات هذا الوطن الحبيب.
حيث بذلوا الغالي والنفيس، لتوحيد أرجاء هذه البلاد تحت لواء واحد، ووطن عزيز ماجد، فاشتد ساعده، وقويت عزيمته، ونهض من سباته، ليعانق ذرا المجد، ويواكب التطور الحضاري في كافة المجالات.
وأضاف ومن واجبنا اليوم ان نذكر أولئك الذين نقشوا بأحرف من نور على جبين الدهر اسم هذا الوطن، وخلّدت سيرتهم العطرة في سفر التاريخ، بالثناء والتقدير والدعوات الصادقة للخالق عز وجل، ان يجزيهم بخير ما يجزي به عباده الصالحين، وان يديم على هذا الوطن نعمة الأمن والإيمان، والرخاء والاستقرار، في ظل قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، والنائب الثاني حفظهم الله جميعا.
أما الأستاذ راشد عبدالعزيز الفراج معلم الاجتماعيات بالمرحلة الثانوية فقال: ها هي عجلة الزمن تدور ولكن أكثر سرعة مما كنا نعيش من قبل، وها هي أغلى الذكريات وأعطرها في عصرنا الحديث تملأ الآفاق بعبق التاريخ المجيد، وشذى الذكريات العزيزة. نعم، إنها ذكرى اليوم الوطني لهذا الكيان الشامخ «المملكة العربية السعودية» وأول الميزان روح وريحان اتحدت فيه القلوب وأصبحت بلادنا سدّاً في وجه الخطوب رحمك الله يا أبا تركي، أيها القائد الفذ، وطيب ثراك، فقد كنت في حياتك تطاول الشهب وتعلو على متن السحب، وقد رأيت بعين ثاقبة ما يحتاجه المستقبل، مستقبل البلاد والعباد، فكانت خطوة التوحيد، نعم، إننا ننعم بما غرست أياديكم، وننهل مما أجريتموه من روافد الخير، ولتطمئن على هذا الكيان العظيم، فان أبناءك البررة هم خير خلف لخير سلف حملوا اللواء، وانخرطوا في دروب العطاء، فأزهر الغرس وأثمر.
ورفع في ختام حديثه لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز أسمى آيات الولاء مقرونة بأغلى الأمنيات بان يرفل في ثياب الصحة والهناء وكذلك إلى سمو ولي عهده الأمين والى سمو النائب الثاني والى الأسرة الحاكمة الكريمة كل الحب والولاء، وهنأ شعب المملكة بهذه المناسبة العزيزة راجياً المولى ان يحفظ بلادنا ومليكنا وشعبنا من كل مكروه.
وأضاف الأستاذ محمد بن عبدالله السويح معلم الفيزياء قائلاً: ما أعطرها وأطيبها من ذكرى، وما أعظمها من مناسبة، نُقشَ اسمها على هام الزمن، وحفرت آثارها في ذاكرة التاريخ سطر فيها الملك عبدالعزيز رحمه الله ملحمة البطولة والبناء وتأسس هذا الكيان الكبير واننا عندما نحتفل بهذه المناسبة، لا نتوقف عند مجرد الإشارة بها، وإلقاء الخطب والكلمات فحسب، بل نستلهم من معانيها السامية، ونقتبس من أنوارها الباهية ما يبث فينا العزيمة ويضيء لنا درب مسيرة الخير والبناء والتنمية.
وأضاف: فلقد أسس الملك عبدالعزيز مملكة فتية، وأقام مجتمعا تماسكت خيوط نسيجه، وتوطدت علاقاته كالبنيان المرصوص، يطبق شرع الله في كافة مناحي الحياة.
وأضاف المرشد الطلابي بالمرحلة المتوسطة خالد بن عبدالله اليحيى قائلاً: اليوم الوطني في حياة الشعوب أيام خالدة وذكريات عطرة سطرتها يد التاريخ بأحرف من نور يراها القاصي والداني ويشعر بأريجها وشذاها القريب والبعيد ومن هذه الأيام «اليوم الوطني» وما يبعثه من ذكريات خالدة من مؤسس هذه النهضة الشامخة الملك عبدالعزيز آل سعود رحمه الله حيث كانت له أياد بيضاء لمسنا ونلمس آثارها في شتى المجالات من تعليم وصحة وخدمات وغيرها.
وبين المعلم بالمرحلة المتوسطة فهد بن عبدالله الموسى ان اليوم الوطني يوم الوحدة ويوم الإخاء، يوم وحّد فيه الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن كيان هذا الوطن، وجمع الأمة على كلمة لا إله إلا الله محمد رسول الله، ووحّد القلوب على المحبة والإخلاص والولاء.
اليوم الوطني يوم انبثق من خلاله الأمن، ونما فيه الأمان، وعمّ الرخاء على كل مواطن.
ويضيف زميله المعلم بالمرحلة المتوسطة عبدالله بن أحمد الركبان وهو يقول: تمر الأيام وتمضي السنون ولا يزال اليوم الوطني بما يحمله من ذكريات في قلوبنا وعقولنا بما يثيره في الذهن من أحداث تليدة خالدة على مرّ الأيام وبما يحمله من دعاء لباعث النهضة لهذه الأمة المغفور له الملك عبدالعزيز آل سعود رحمه الله فقد أرسى دعائم التقدم والحرية وخرج بهذه الأمة إلى برّ الأمان وشاطئ الطمأنينة، فها هي ذي مآثره تشهد على ذلك في كل النواحي، فقد شيدت آلاف المدارس والعديد من الجامعات والمستشفيات في مختلف ربوع المملكة ليس هذا فحسب بل تحولت الحياة من حولنا إلى واحة غنّاء.
ويقول المعلم صالح بن ابراهيم القيعان انه يوافق هذا اليوم ذكرى عزيزة ومناسبة غالية في قلوبنا انه يوم جليل في تاريخ مملكتنا الحبيبة، يوم توحيد الكيان، وتأسيس البنيان، انه اليوم الوطني الذي تحتفل به المملكة العربية السعودية بعدما تعالى الصرح شامخاً وفي مثل هذا اليوم أعلن جلالة الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود رحمه الله في أمر ملكي توحيد أجزاء البلاد تحت اسم المملكة العربية السعودية.
ونحن الآن نتذكر بمزيد من الفخر والاعتزاز سيرة البطل الملك عبدالعزيز طيّب الله ثراه الذي بدأ مع فجر اليوم الخامس من شهر شوال 1319هـ حينما استعاد المؤسس الباني مدينة الرياض مبتدئا مسيرة الخير من أروع مواقف البطولة والشجاعة والإقدام.
ويقول زميله المعلم بالمرحلة الابتدائية عبدالله العصفور انه في كل عام يمر علينا هذا اليوم الأغر ليذكرنا برجل الإنجاز موحد هذا الكيان عبدالعزيز بن عبدالرحمن الذي أرسى جنبات هذا الطود الشامخ المملكة العربية السعودية وبها تبدلت حال هذا البلد من الفرقة والشتات إلى الوحدة والتجمع تحت شعار لا إله إلا الله محمد رسول الله وأكمل وواصل المسيرة أبناؤه البررة سعود وفيصل وخالد حتى جاء عهد خادم الحرمين الشريفين.
الطلبة يتحدثون
عن اليوم الوطني
أما الطلبة فقد قال فيصل بن دهش الدهش الطالب في الصف الأول الثانوي ان اليوم الوطني هو ذكرى خالدة في الأذهان ليوم خالد في التاريخ شاءت قدرة المولى عز وجل ان يكون يوم مجد وعزة وسؤدد لهذا الوطن وأبنائه ففيه تم تتويج وحدة الوطن برفع راية التوحيد التي جمعت الكلمة ووحدت الشمل بعد طول صراع وتناحر وتشتت وتم إرساء قواعد البناء الشامخ الذي أخذ يرتفع بسرعة سبقت الزمن ليعانق قمم المجد ويرتدي حلل الحضارة والتقدم.
ويضيف زميله في الصف الأول الثانوي سلطان العسكر ان اليوم الوطني لبلادنا يذكرنا بقصة المجد التي قادها الملك عبدالعزيز رحمه الله الذي أخرج هذا الوطن من الفرقة إلى التلاحم، ومن فقر العيش إلى رغده ووفرته، ومن الجهل والظلام إلى العلم والنور فقد تمكن رحمه الله من جمع الشعب وبث الألفة بينهم حتى وحد هذا البلد العظيم.
ثم أتى من بعده أبناؤه الذين ساروا على نهجه وحكموا بالشريعة الإسلامية ورفعوا راية التوحيد، واستكملوا ما بدأه الملك عبدالعزيز رحمه الله من انجازات.
ويقول الطالب في الصف الأول الثانوي مهاجر العويسي: تأتي ذكرى يومنا الوطني كل عام إضاءة فريدة في سجل أمجاد المملكة وازدهارها فدائماً وأبدا اليوم الوطني يذكرنا وسيظل يذكرنا بقائدنا الموحد الملك عبدالعزيز في وحدة اندماجية رائعة اعتبرها انطلاقاً للخير وإشراقة للتطور وأمة تتركز على مبدأ التوحيد والشريعة الإسلامية، وعاش شعب المملكة في ظل هذه النهضة في رخاء وأمن ينعم بهذه المنجزات التي حققها قادته على كافة المستويات.
أما الطالب فيصل بن خالد الشبيلي الذي يدرس بالصف الثالث متوسط فيقول: لقد عمل الملك عبدالعزيز طيّب الله ثراه لينقذ هذه البلاد من الجهل والظلام والحروب، وينقلها إلى الحاضر المشرق بنور الأمن والأمان.
ان مناسبة الاحتفال باليوم الوطني مناسبة جميلة، تذكّر بأمجاد وبطولات مؤسس هذه البلاد وموحّدها الملك عبدالعزيز طيّب الله ثراه، ذلك الرجل الذي جعل من هذه البلاد مهداً لكل فضيلة، وموئلاً لكل خير.
ويضيف زميله بالصف الأول متوسط تركي عبدالعزيز العسكر: انه اليوم الذي استعادت فيه الجزيرة العربية كيانها، واستردت مكانتها على يد الملك عبدالعزيز الذي بنى دعائم دولته على التوحيد، ومن خلال هذا اليوم نشهد التطور الهائل و النهضة الشاملة في شتى المجالات.
ويقول الطالب بالصف الأول المتوسط منصور بن دهش الدهش ان احتفالنا مناسبة نستعيد معها تلك الأمجاد والبطولات التي قام بها الملك عبدالعزيز، إذ وحد الوطن وجمع القلوب في دولة واحدة مستنيراً بمبادئ الدين الإسلامي، ومستعيناً بشريعته السمحة.
ويبدأ عبدالرحمن الخثلان الطالب بالمرحلة الابتدائية حديثه بالقول: تعيش المملكة أجمل أيامها، انه يوم نفرح به جميعاً نحن أبناء هذا الوطن الغالي ونحن الآن سعداء لما تحقق من ازدهار وتقدم.
ان يومنا هذا هو يوم العزة والفخار لنا أبناء هذا الوطن المسلم الذي ارتفعت فيه راية الإسلام عالياً.
ويضيف نايف أحمد الحنطي الطالب بالمرحلة الابتدائية قائلاً: لا أعرف كيف أعبّر عن فرحتي واعتزازي بهذا اليوم العظيم، يوم أصبحت المملكة تحت راية واحدة مما أعطاها القوّة والعظمة التي تضاهي بها شعوب الأرض أجمعين.
ويقول فيصل الداود طالب بالمرحلة الابتدائية.. اليوم الوطني هو اليوم الذي يعتزّ فيه أبناء هذا الوطن بتوحيد وطنهم على يد الملك عبدالعزيز رحمه الله، وهذا اليوم مهم جدا بالنسبة لأبناء هذا الوطن.
وقال فيصل مساعد الصالح الطالب بالصف الخامس ان المملكة تعتز بهذا اليوم، حيث انه هو الذكرى التي تنير قلبي، وأحيا بها فخوراً مسروراً، فهو يوم العزّة والكرامة هو اليوم الذي توحّدت به المملكة تحت راية واحدة هي راية الإسلام.
ويقول أحمد الراشد الحميد الطالب بالمرحلة الابتدائية: اليوم الوطني يوم عز ومجد وفخار انه يوم نفخر به ونعتز به وانني أشعر بفرحة كبيرة عندما يأتي اليوم الوطني بل ان المملكة كلها فخورة وفرحة وأتمنى ان يدوم الأمن والاستقرار على وطني الغالي وان ينعم بالتقدم والازدهار.
ويضيف فارس علي أحمد الفارس طالب بالمرحلة الابتدائية بقوله في اليوم الوطني توحدت بلادنا وتشابكت أيدينا وتلاحمت قلوبنا.
اليوم الوطني ذكرني خالدة وغالية على شعبنا وأمتنا.
المعلمات واليوم الوطني
في البداية قالت معلمة اللغة العربية حصة البصيري: للوطن نغمة خاصة نترنم بها جميعاً، للوطن الحب، والولاء، والإخلاص.. هو احتفال لنا يدوم مدى الزمن فنكون صوتاً مسموعاً يصل للآخرين بصدق في هذه السطور ننقش ترانيم هذا اليوم على صفحات بيضاء كما هي منقوشة داخل صدورنا.
فهذه الاحتفالية توقد في دواخلنا حبنا الدفين للوطن وترجعنا إلى جذورنا، تنقلنا من صخب الحياة لتضعنا أمام أنفسنا لنرى ما نكن لهذا الوطن من حب ووفاء.
فأنت يا وطني قصة سكنت فؤادي ويلهج بها لساني وأشدو بها للناس لحناً.
فاسمك يا وطن يبقى لي راية وحبك أصبح لي غاية ودستورك فيه الهداية، يا أغلى ثرى وموطن الإشعاع ومنبع النور خير بقاع الدنيا أرضاً ومولد النور حرفاً.
ألم يقل عنها الشاعر:
أما معلمة علم النفس نورة خالد الخليدي فتقول: يحتار البيان.. ويتلعثم اللسان.. قبل ان يترنم بمعزوفة الدهر الخالدة.. الملك الإنسان.. الذي سطر في التاريخ وألقى في الوجدان الذكرى.. الملك الوالد.. الملك عبدالعزيز رحمه الله..
إليك أيها الوطن أهدي سلامي.. سلام عليك أيها الوطن الحبيب.. فأدامك الله يا وطني يا مجد الإسلام الخالد وأدامك الله ترفل بثوب العزة.. فلك الذكرى تبقى في النفوس أيها الوطن المتدثر بالحب والإيمان والسخاء يا منبع الأمان ومصدر الإشعاع العلمي والحضاري..
وتضيف معلمة الاجتماعيات مريم القحطاني قائلة: في هذا اليوم تعجز الكلمات عن وصف المشاعر وتجسيدها.. وتعجز الكلمات عن حصر تلك الأطياف الرائعة والذكرى المجيدة لوطننا الكبير بعبارات مسطرة.. فالأول في الميزان هو اليوم الذي توحدت فيه أرض بلادنا الطاهرة.. على يد الملك عبدالعزيز ورفاقه.. وهذا اليوم الخالد إنما هو وقفة سريعة لنتمعن بعضاً من سلسلة من العطاءات والبطولات التي فرضت نفسها على مر الأزمان.. والتي تحقق بها بتوفيق الله العدل والمساواة والأمن والأمان.. والعزة ورغد العيش وتواصلت خطوات البناء على أيدي رجال تزعموا تلك المسيرة.. وواصلوا ذلك البناء.. ان المتتبع لتاريخ شبه الجزيرة قبل توحيد الملك عبدالعزيز لها وما كانت عليه الأوضاع آنذاك من تمزق وتشرد وضياع يدرك عظمة الجهد الذي بذله الملك عبدالعزيز لتوحيد هذه الأجزاء الممزقة وتأسيس الدولة السعودية منذ مئات السنين.
أما المعلمة فردوس عمارة فتقول: وضع الملك عبدالعزيز الأسس الثابتة على هدي من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم تحت راية التوحيد فكانت ميلاد حضارة تقيم شرع الله سبحانه وتعالى وترسي التضامن الإسلامي وتبني الإنسان السعودي وتنشر الأمن والأمان وذلك لما وهب الله المملكة العربية السعودية من ثروات عظيمة ومقدسات غالية هما الحرمان الشريفان.
كان الهم الوحيد لموحد الجزيرة العربية جلالة الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه هو بناء الإنسان السعودي وغرس القيم الإسلامية في نفسه وذلك بنشر العلم في كل قرية ومدينة عن طريق فتح المدارس في شمال وجنوب وشرق وغرب المملكة، فنرى اليوم انتشار المدارس والجامعات والكليات والمعاهد في كل مكان، ولم يقتصر على ذلك بل انتشرت مدارس تعليم الكبار ومحو الأمية في كل قرية وهجرة وذلك لتأهيل الإنسان السعودي لدوره المعطاء في مسيرة البناء والتنمية، ونتيجة لذلك نرى الرقي والتقدم والحضارة وانتشار المصانع في كل جزء من أجزاء الوطن تضاهي مثيلاتها في العالم الغربي المتحضر مع الاحتفاظ بسمات وحضارة الإسلام دون إفراط أو تفريط في الأسس الثابتة للإسلام.
حفظ الله لهذه الأمة راعي مسيرتها خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وحفظ الله لهذه الأمة أمنها وأمانها.
الطالبات يتحدثن
عن اليوم الوطني
وتقول الطالبة وفاء العتيبي بالصف الثالث علمي: إذا كان في استرجاع الرياض ما يعتبر الانطلاقة الكبرى في تاريخ المملكة.. فان قصة مولد المملكة ومولودها من أعظم الفصول وإبرازها تاريخياً..
سواء كان على مستوى عالمي أو عربي إسلامي معاصر..
فبعدما ذاقت الجزيرة ضروب الهلع والجوع وعاشت تحت وطأة الظلم من تفكك وانقسام وتفرقه وضعف لمَّ شتاتها وجمع فرقتها وحقن دماء أهلها..
ان اليوم الوطني.. لبلادنا.. لم يكن في يوم ولن يكون مناسبة عابرة نبتهج لمرورها ثم تطوى في عالم النسيان.
لا.. بل هو حدث ويوم يجب ان يبقى حياً في نفوسنا جميعاً دائماً وأبداً، لكي يحفزنا على السير والجد من أجل بقاء هذا الوطن عالياً شامخاً قيادة وشعباً..
ولنكمل مسيرة العطاء سوياً لأن هذا البلد وما وصل إليه من تقدم أمانة كبيرة في أعناقنا نحن جيل المستقبل فيجب علينا العمل وبذل المشقة والجهد والمثابرة في جميع الميادين لجعله في صدارة الدول.
وان اليوم الوطني..
ما هو إلا تذكر لنا بمعاناة وكفاح أبطاله إلى ان وحدوا أرجاءه..
وتنقل بين صفحات حاضره المزهر وتيمناً بمستقبل لا مثيل له.
وتقول الطالبة بالصف الثالث ثانوي علمي نورة السديري إن مشاعري اليوم في ذكرى اليوم الوطني لتجيش داخل صدري بذكريات عديدة وخواطر متضاربة، كيف توحدت ربوع هذه المملكة في ظل الصراعات الدائرة آنذاك!؟.. كيف قام البطل عبدالعزيز «رحمه الله» بحمل راية الجهاد حتى تم له جمع شمل هذا الوطن الحبيب؟!..
ان ذكرى هذا اليوم لمبعث فخر واعتزاز في نفس كل مواطن عاش على أرض هذا البلد العزيز، الذي أتمنى من المولى العلي القدير ان يحفظه من الطامعين والحاقدين ويجعله دائماً منبر حضارة وإيمان بين ربوع الأمة الإسلامية جمعاء.
وتقول لبنى أحمد عبدالله الحنطي بالصف الثالث المتوسط: في هذا اليوم توحدت أرض هذه البلاد الطاهرة على يد المؤسس الوالد الملك عبدالعزيز طيّب الله ثراه فقد كان واحداً من أعظم الرجال الذين صنعوا الأحداث وتركوا بصماتهم واضحة في مسيرة أمتهم فسلام عليك أيها الوطن الغالي، ويا لها من مناسبة جليلة هي اليوم الوطني.. يوم التوحيد الخالد.. يوم الإشراق.. يوم النور الذي ملأ أركان هذه الجزيرة، وفي هذا العام وافق اليوم الوطني بداية العام الدراسي فأصبحت الفرحة فرحتين.
وتضيف سارة فهد آل سعود قائلة: في هذا اليوم التاريخي المجيد توحدت المملكة في ظل بطلها ورافع رايتها الملك عبدالعزيز «طيّب الله ثراه» بعد بطولات رائعة سجلها له التاريخ بأحرف مضيئة تشهد روعة وعظمة الإنجاز الذي ما زلنا ننعم في ظله إلى الآن ننعم بالعيش الآمن الرغيد على أرض هذا الوطن الغالي العزيز.
وتقول فلوه بنت منصور من أجمل الكلمات التي ينطق بها فمي .. ومن أحلى ما تتفتح عليه عيني.. ومن أغلى ما يعيش في قلبي أذكر «وطني» .. فترد على ذهني كثير من الذكريات وأفكر في مواقفه فامتلئ إعجاباً في بلادي.
وتقول الطالبة نجد فيصل الشايع بالصف الخامس الابتدائي انه يوم من أجمل الأيام وأهمها في تاريخ مملكتي الحبيبة لذا نعيش مشاعر متميزة كل عام في مثل هذا التاريخ نجدد فيه نشاط القلوب، نتذكر فيه رحلة التوحيد والبناء لمؤسس هذا المجد التليد وما احتفاؤنا اليوم إلا عرفان وولاء ووفاء وعهد للحفاظ على هذا الكيان والعمل على استمرار نهضته وازدهاره فشكراً للوطن ومبارك يومه الذهبي.
وتضيف رؤى رضا عامر في الصف الخامس ابتدائي فتقول: اليوم الوطني يوم عزيز على الشعب السعودي عامة، فهو اليوم الذي وحد فيه جلالة المغفور له الملك عبدالعزيز مؤسس البلاد المملكة العربية السعودية تحت راية التوحيد وهي لا إله إلا الله محمد رسول الله.
وهذا اليوم يؤكد على الرقي والازدهار الذي وصلت له المملكة العربية السعودية في عهد مليكها المحبوب.
|