قد تتعدد أسباب انحدار نتائج الهلال ومستوى فريق كرة القدم في هذه الفترة.. إلا أنه من السهولة تحديد السبب المباشر أو الواضح أمامنا كمشاهدين.. فأديموس مازال يرتكب ممارسات تدريبية مستهجنة أن تأتي من مثله.. فهل هذا هو المستوى التدريبي الحقيقي لاديموس؟ وهل وصول اديموس في نهاية الموسم المنصرم لم يكن كافياً لكشف قدراته؟ أم أن وجود المدرب الوطني الخالد كمساعد له آخر انكشافه إلى هذا الوقت؟.. بالطبع من حق مدرب الفريق أن يدير فريقه حسب الفلسفة التدريبية التي يؤمن بها في ما يصنف أنه أحد حقوقه السيادية كمدرب لهذا الفريق.. لكن هذا لا يمنع من الاشارة إلى أي تخبط تدريبي يصعب قبوله أو تبريره..
* فالهلال منذ أتى اديموس قد يكون فريقا يصعب التسجيل في مرماه لكنه في المقابل أصبح يفوز بمشقة.. والفريق اختفت من سجلاته النتائج الكاسحة بل أصبح بالكاد يفوز بفارق هدف.. واعتقد أن هلال اديموس لم يستطع أن يسجل ثلاثة أهداف في مباراة واحدة!.. والآن الهلال له سبعة أهداف وعليه مثلها!.. ففلسفة أديموس الكروية قد تجدي وتقبل في مباريات معينة أو مباريات كؤوس.. لكنها ليست في دوري جمع نقاط وأمام فرق محلية..
* والآن صار الهلال يستكين إلى التقدم بفارق هدف أمام فريق صاعد كالوحدة ويعتبره انجازا ويبدأ في الدفاع عنه انتظاراً لصافرة النهاية ويجعل تفوق الفريق محفوفاً بالمخاطر حتى من كرة طائشة أو من خطأ تحكيمي.. في حين لو مارس الهلال ضغوطه الهجومية كفريق كبير وسجل هدفا ثالثاً.. لأغنى الهلاليين عن اشغال أنفسهم بضربة الجزاء هل هي صحيحة أم لا؟ فما يحدث ليس إلا (بلادة تدريبية) ستفقد الفريق بقية هيبته وتجعل الفرق كبيرها وصغيرها تتجرأ بالهجوم عليه وترى التعادل معه هزيمة..!
* واستغرب ترديد اسطوانة النقص وغياب بعض النجوم لأنه هروب من الحقيقة.. فالهلال لديه كتيبة ليست سهلة من اللاعبين قادرة أن تكسب وبسهولة.. فالتبرير بالنقص يمكن الاشارة له عند ملاعبة فريق كالاتحاد يستلزم التسلح بكامل نجوم الفريق بمقارعته لكن مع غيره من الفرق هو (عذر البليد)..
ومن المهم لتصحيح مسار اديموس تحجيم نفوذه بالنادي ومنعه من التدخل فيما لا يعنيه.. حتى أنه لا يستبعد أن يطالب بتغيير بواب النادي واحضار بواب هولندي مكانه..
* فقد طالب بتسريح أخصائي العلاج الطبيعي ورشح بديلا عنه بلجيكياً.. فهل هو مدير فني أم مدير طبي؟ والآن اتضح عدم كفاءة الطبيب الذي رشحه.. كما يقال انه رفض مدرب الحراس الذي اختاره.. وربما يريد أن يحضر آخر من بني جلدته..
* اديموس طالب بإقامة معسكر للفريق بجوار منزله.. وليت مخرجات المعسكر ناسبت تكاليف المعسكرالباهظة..
* وأيضاً اديموس نظرته الفنية للاعبين ليست بالضرورة أن تكون دائما صائبة.. فتراجع عن تعنته بوضع المفرج محورا.. واعتمد على لاعبين معينين في معسكر هولندا ثم همشهم.. وجمد لاعبين يصنفون كنجوم للفريق.. والآن يطالب بعودة اللاعب المسن (اندريه)..
* والأدهى هو تطفيشه للمدرب الوطني الخالد.. الذي ابتعد نتيجة استبداد اديموس في آرائه.. والآن اتضح صدق نظرة الخالد وصواب معارضته لكثير من رؤى اديموس..
* ولا ننسى موقف اديموس من فريق الصداقة وتهميش نجومه بسبب مدربه الوطني.. رغم حاجة الفريق لهم خصوصاً مع شكوى اديموس من النقص وادعائه بعدم وجود بدلاء..
* أخيرا لازلت اتفق مع الادارة في امهال المدرب ومنحه مدة معينة للنهوض بمستوى الفريق واثبات أنه مدرب كبير وعلى مستوى فريق كالهلال.. واذا احتدم الأمر فاعتقد أن خير من يقود الهلال هما المدربان الوطنيان (الخالد والحبشي) فهما أقل تكلفة.. والتجارب مع بلاتشي وماتورانا واديموس تحتم أن يتخلى الهلال ولو لموسم واحد عن (عقد الخواجة).. فما حك جلدك مثل ظفرك.
«في الأمر سعة..»
لحسن الحظ أن اهتزاز مستوى الفريق ومشاكله الفنية وتخبطات مدربه ظهرت من خلال مباريات الدوري والذي يمكن التعويض من خلاله.. فالهلال لم يخرج من بطولة ولم يخسر كأساً.. ولم يسقط خلال مسابقة قصيرة النفس يصعب التعويض من خلالها.. وان كانت الصدارة أصبحت صعبة.. إلا أن أسهمه بالترشح للمربع لازالت قائمة.. خصوصا أن الفرق الأخرى عانت أيضاً من تسرب النقاط باستثناء الاتحاد الجامح ومفتوح الشهية والعازم على حسم الصدارة بقوة..
إلا أن هذا التفريط المبكر في النقاط سيحمل الهلال أعباء أكبر للمحافظة على حظوظه في التأهل خصوصاً أنه سيدخل مسابقات خارجية ستستنزف كثيراً من جهوده ولياقته الفنية والبدنية.. وأعتقد من الضروري منح المواهب الشابة ولاعبي فريق الصداقة الثقة ليكونوا بدلاء جاهزين بدنيا ونفسياً عندما تتراكم على الفريق الظروف والاصابات والارهاق خصوصا في مراحل الحسم..
«صياد غشيم..!»
دأب قطاع لا يستهان به من الصحفيين والكتبة.. على اقتناص أي حدث أو قرار تصاحبه ضجة وصخب خصوصاً من فئة الجزاءات والعقوبات القاسية لتعكير المياه ثم الاصطياد من خلالها للتحريض ضد الهلال للإيهام أنه فريق مميز رغبة في (ايغار) صدور منسوبي النادي الآخر على الهلال.. فأحد الصحفيين الذي ثاب إلى رشده لفترة مع انتكاسات فريقه التي لا تنتهي.. وبدا مؤخراً أنه (انغر) من صعود فريقه على أكتاف فرق صغيرة.. ليعود إلى سابق عهده في التعصب.. هذا الصحفي استغل إيقاف مناف أبو شقير وقارنه مع إيقاف مدير الهلال ابراهيم اليوسف للإيحاء أن هناك تمييزاً خاصا بالهلال.. فهو يشير إلى الإيقاف القاسي! لأبو شقير.. ثم يتساءل كيف لم يوقف مدير الكرة في الهلال سوى مباراة واحدة عندما احتج على الحكم!..
* وأقول ان هذه مقارنة فاسدة لا تصح.. فهذا لاعب وذاك اداري وهذا يبصق وهذا يحتج.. وما أكثر احتجاجات الإداريين ولكن من يعاقبهم؟ وإذا عوقب اليوسف على احتجاجه فغيره يحتج ويهدد ويتوعد ولا يتجرأ الحكم حتى للالتفات له.. ولو كان الكاتب منصفاً وغير متعصب.. لتساءل عن سر الحصانة التي تتمتع بها (دكة فريقه)؟ وكان سينتقد التساهل والتدليل الذي يحظى به لاعبو فريقه خصوصاً (المدافع أبو الاحتجاجات) الذي حطم مفصل الحربي وكسر أنف كريري.. ولايزال يلعب ويرتع في الملاعب تحت حماية الحكام..
* ولو أسعفته ذاكرته لعرف يقينا الفريق المدلل.. عندما يتذكر وقائع مثل واقعة انقضاض لاعبو فريقه بشكل جماعي على أحد الحكام للاعتداء عليه وكانت العقوبة القاسية بحقهم الإيقاف لمباراة واحدة!.. وإذا كان يرى أن ندرة الايقافات دليل محاباة والعكس صحيح.. فلا أعتقد أنه ينكر أن لاعبي الهلال يحملون الرقم القياسي في الإيقافات كما ونوعاً (ولا فخر).. في حين أن سجل فريقه هو الأنظف من الإيقافات القاسية (إيقاف واحد فقط) خلال 27 عاما.. بالحقائق والحقائق فقط يمكن تحديد الفريق المدلل والآخر المضطهد..
ضربات حرة
* الحسم على الجمعان وإبعاده عن مباراة الشعلة هل هذا تصرف تربوي؟ لماذا نعاقب الفريق؟ لماذا لايلعب بدون مقابل؟ بل لماذا لا نقول إذا تألقت وساهمت بفوز الفريق الغينا العقوبة؟
* يطلبون (استثناء خاصا) للسماح لاثنين من لاعبيهم بالخروج من معسكر المنتخب لمشاركة الفريق دورياً!.. أين (فريقنا بمن حضر)؟
* حتى مع الفريق الصاعد ينتظرون من الحكم أن يدعمهم.. وعندما لم يفعل وصفوها بالمهزلة.
* الاتحاديون يشنون هجوما مركزاً على الزيد..رغم أنه منح فريقهم ضربتي جزاء في المباراة.. أحدهم قال ان الزيد عصبي والدليل أنه إذا تحدث يؤشر بيديه (حسنا وهل تريد أن يؤشر بقدميه)!؟
* لو استقطب الهلال الشيحان بتكلفة اللاعب الأجنبي الثالث لكان أفضل.. لكن المؤشرات لا تبشر أن الصفقة ستتم..
* في برنامج (صافرة) يتم اختيار أو تجاهل اللقطات بشكل انتقائي.. الضغوط أتت ثمارها سريعاً!
* عبدالرحمن الزيد ومن خلال كاميرا أرضية و (زاوية ميتة) وصف ضربة الجزاء الوحداوية ضد الهلال أنها صحيحة 100% .. ترى لماذا لم يستعان بلقطات من قناة الأوربت التي نقلت المباراة؟
* يبدو أن الهلال سيضرب الرقم القياسي في ضربات الجزاء المحتسبة ضده!
| 
