بهذا العنوان الواضح والمؤثر جاء مقال الأخ الفاضل علي بن عبدالله الحسين في صفحة الرأي بـ «الجزيرة» يوم السبت الموافق 23 رجب يناشد القراء ايجاد حل سريع للتقليل من عدد العوانس وكانت المناشدة استجابة لنداء فتاة مؤمنة بربها قالت بكل صراحة «أنا عانس.. انا عانس» اريد طفلاً أربيه في هذه الحياة.. نسأل الله أن يرزقها في القريب العاجل زوجاً صالحاً.
وبعد ان استعرض الأسباب الداعية للعنوسة انتهى الى اقتراح أن يكون في كل مدينة وقرية مكاتب متخصصة للخطبة يشرف عليها رجال بدلاً من النساء القائمات حاضرا وفي نسبة قليلة يصعب الوصول اليهن ويرى ان المشكلة القائمة ان الرجل يبحث عن فتاة لنفسه او لولده فلا يعرف من يدله على مطلبه بيسر وسهولة ومشاركة مني لإيجاد حل للاستفادة من خبرتي في إدارة مشاريع التنمية المستدامة ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بمصر بمركز العياط - محافظة الجيزة - يتمثل الحل في الآتي:
1- ترقيم كافة المنازل في القرى والمدينة وذلك بإنشاء سجلات حصر تضم كافة المعلومات عن المسكن وشاغليه من حيث العمر - الجنس - الناحية العلمية والعملية والاجتماعية.
2- انشاء مشروع للتنمية المتكاملة يتكون من إشراف إداري للرجال، ومشاركة رائدات ومشرفات محارم لهؤلاء الرجال.
3- تحديد أهداف تنموية يكون على سلم الأولويات مشكلة العنوسة.
4- تحديد الأفكار والقيم والتقاليد التي تساهم في ايجاد مشكلة العنوسة، ووضع المادة العلمية التي تساهم في تغيير هذه الأفكار.
5- اتصال مباشر من الرائدات والمشرفات بالأسر سواء بالقرية او المدينة والعمل على جعل هذه الأفكار غير ذات تأثير.
6- كسب الثقة ما بين الاسر والرائدات يؤدي الى تزكية الفتيات للزواج والتعرف عن قرب عما يناسب الزوج او الزوجة.
د. يحيى زكريا زهران
|