|
|
في هذا اليوم نتذكر سيرة بطل عظيم وحد الشمل وجمع الشتات وبنى صرحاً شامخاً على أساس الإيمان والتوحيد فجعل من هذه البلاد وحدة مثالية تزداد مع الأيام قوة وصلابة وشموخاً لقد رفع الملك عبدالعزيز رحمه الله علم الجهاد في سبيل الله وجدد مجداً شاد أجداده صرحه بهدى الإسلام ونور الإيمان لقد كان الملك عبدالعزيز رحمه الله عظيماً بجهاده وشهماً بمواقفه يتوخى في جهاده وفتوحاته للمدن والقرى كتاب ربه وسنة رسوله وسيرته. وكذلك أجداده من قبله حيث لم يستبيحوا الأعراض أو ينهبوا الأموال أو يقتلوا الشيوخ والنساء والأطفال بل قال رحمه الله قوله المشهور عنه «الإنسان يقوم على ثلاث فضائل الدين والمروءة والشرف» ويقول رحمه الله تعالى «أسست هذه المملكة من دون معين .. وكان الله القدير وحده معيني وسندي وهو الذي أنجح أعمالي» بهذا الإيمان والثقة بالله صنع الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه مسيرة حافلة بملاحم البطولة والشجاعة والمواقف الخالدة على مر التاريخ وقاد مملكته بمثل سامية من الدين والأخلاق والحب والولاء وتطبيق الشرع المحمدي وأحكامه إلى يوم القيامة إن شاء الله وبعد أن قاد الملك عبدالعزيز الملحمة التاريخية قد سار أبناؤه الكرام من بعده على سيرته حتى تكامل البناء وأصبحت المملكة تحظى بمكانة تقدير واحترام بين دول العالم وتسارعت الخطى في مواكب التطور والتقدم والنهضة والازدهار بثوابت قوية من الأمن والاستقرار أدام الله لهذه البلاد العز والمجد وأبقاها منيعة حصينة ومعقلاً من معاقل نصرة الإسلام والمسلمين. |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |