|
|
يسرني بمناسبة اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية أن انتهز هذه الفرصة بالعودة بالذاكرة إلى الوراء وما يرويه لنا آباؤنا وأجدادنا عما كانت عليه حال أهل هذا البلد من ضيق المعيشة وقلة الأمن وما نحن فيه الآن من نعمة الأمن والرخاء وما حبانا الله من وجود الحرمين الشريفين بها التي يحسدنا عليها الكثيرون وما تبوأته المملكة من مكانة عالمية وتميز وأهمية ولا أدل على ذلك مما تواجهه المملكة هذه الأيام من هجمة شرسة معادية موجهة ضد هذا البلد وأهله كي ينالوا من أمنه ووحدته وهدم لما وصلت إليه من مكانة وحضارة وتقويض لمقدراتها الوطنية التي تواجهها قيادته بحكمة وثبات، حيث أثبتت الأحداث صحة مواقف القيادة الحكيمة لهذه البلاد في مواجهة الكثير من القضايا على المستوى العربي والإسلامي والدولي فإذا نظرنا إلى ما وصلنا إليه نجد أنفسنا عاجزين عن الحديث ورصد الإنجازات والتطور الذي تحقق في كافة المجالات الاجتماعية والصناعية والتجارية والسياسية والأمنية وغيره في فترة تعد في عمر الزمن وجيزة، وأصبحنا نساير الدول المتقدمة ذات الحضارات والتاريخ. فلذا من واجب الجميع الكبير والصغير الالتفاف حول قيادتنا وعدم السماح لأي كائن من كان بأن يحدث شرخاً في صفوفنا والتحامنا بقيادتنا. حفظ الله هذه البلاد وأهلها من كل مكروه سائلين المولى عز وجل أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان وأن يوفق قيادتنا لما يحب ويرضى إنه سميع مجيب. |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |