* تحليل - أحمد حامد الحجيري:
رست موجة التأرجح الكلي على إقفالها بمعدل سلبي وسط تيار راكد تبينه القيمة والكمية المتداولة إذ تراجع الحجم إلى 5 ،17 مليون سهم بلغ إجمالي قيمتها 357 ،2 مليون ريال وزعت على 2 ،14 ألف صفقة، قيد على إثرها المؤشر العام بعد انهاء تعاملات أمس هبوطاً يقدر بـ35 نقطة ليصل إلى 4107 نقاط مستسلماً لتقلبات السوق التي تغيرت من الانخفاض إلى الارتفاع أكثر من مرة في الفترة الأولى وكذلك تداولات المساء حتى رضخ إلى ضغوط البيع المتأخرة بعد أن فقد قوة التصدي في الأسهم القيادية، ويرى بعض المتداولين أن الفترة القادمة تتميز بالركود حتى نهاية هذا الشهر نظراً لقرب إعلان نتائج الربع الثالث.
وسيطرت الكهرباء على الكمية التنفيذية بتصدرها كالعادة لقائمة الأسهم الأكثر نشاطاً بكمية 3 ،5 ملايين سهم وقلصت حجم السعر المفقود إلى 25 ،1 ريال بدلا من 2 ريال لتبلغ 75 ،104 ريالات عند إغلاقها.
وحصلت في سابك صفقات بيع أثرت على القيمة بعروضها المستمرة بعد تحسن قصير ودام التراجع حتى آخر سعر لها عند وصولها 25 ،314 ريالاً بمعدل نزول 80 ،1% ويقدر 75 ،5 ريالات بحجم 8 ،1 مليون سهم وسيطرت بحركتها السلبية على الوضع في القطاع الصناعي.
وتحسنت المصارف بقوة سهم الراجحي الذي صحح سعره بـ14 ريالاً ليرتفع 67 ،1% ويقفل على 850 ريالاً منفذاً 6 ،119 ألف سهم.
وارتفع قطاع الأسمنت بمعدل طفيف يقوده صعود ينبع 4 ريالات بنسبة 35 ،1% مغلقاً 300 ريال.
وتقدمت الفنادق قطاعات السوق بصعودها أعلى نسبة على مستوى السوق ممثلة الخدمات في أدائها الصاعد 72 ،9% رابحة 7 ريالات إلى 79 مليون ريال، وضغطت المواشي والتعمير على ارتفاع القطاع بقوة تداولها 6 ،2 - 2 ،2 مليون سهم على التوالي وبنسب نزول 8 ،2% - 6 ،4% لتصبح بذلك مؤثرات خفض.وساهمت الاتصالات بعد رضوخها الأخير لكميات البيع المنفذة في ظل تداولات 9 ،689 ألف سهم بتحجيمها للوضع العام بعد انخفاض 28 ،1% إلى 387 ريالاً.
وهبط قطاع الزراعة المتمثل في تراجع أسهم تبوك الزراعية 57 ،3% وأقفلت 25 ،47 ريالاً.
هذا وقد بلغ عدد الشركات المتراجعة 40 شركة وهبطت المتطورة بأكبر نسبة 31 ،9% إلى 25 ،49 ريالاً.
|