* تحليل أحمد حامد الحجيري:
عادت كارثة الهبوط لتخيم على جميع الأسهم دون استثناء خلال تداولات أمس منذ بداية التعاملات الصباحية لتنتهي عند اقفال المساء بخسارة 225 نقطة ليسجل المؤشر 2882 نقطة.
كما يمنح السوق صورة تشاؤمية عند معظم المتداولين وخصوصاً الصغار الواقعين تحت تأثير التسهيلات البنكية والخارجين بضغوطها فاقدين بذلك الثقة بكل مقاييسها وهم في حالة تسأل عن الدور الرقابي في مثل هذه الأزمات، ويعبر البعض منهم عما حصل بمؤامرات اتفاق بين الكبار وبعيدة جدا عن تأثير الصناديق الاستثمارية دون تدخل يمنع مثل هذه الممارسات.
ويرى البعض بأن الحاصل يوحي إلى الاستمرارية ويصف القلة منهم بأن هذه الحالة هي تعتبر نهاية التراجع الصحيح مع العلم انه لم يكن في ذهن أحد ان يكون الانهيار بهذه السرعة في الوقت الذي فيه جميع المؤشرات تعبر عن ايجابية الأوضاع وقوة الاقتصاد.
كما أغلقت العديد من الشركات أثناء جلسات العمل نسبها بدون طلبات وعاودت التنفيذ بعد خفض نسبة التراجع خصوصا القيادية واقفل المؤشر بوجود 22 شركة مسجلة عروضها بايقاف جانب الطلب لبلوغها نسبة الانخفاض العظمى تتقدمها النقل الجماعي بعد تنفيذ 4 ،640 الف سهم فاقدة 9 ريالات بمعدل 10% إلى 25 ،81 ريالاً.
وتحركت الكهرباء بانحدار 25 ،10 ريالات بنسبة 79 ،9% مقفلة على 5 ،94 ريالاً بقوة 4 ،5 ملايين سهم مسيطرة بذلك على كميات السوق لتصدرها لقائمة نشاط أمس.
وفقدت الاتصالات 39 ،4% من قيمتها بما يقدر 17 ريالا إلى 370 ريالا منفذة 8 ،1 مليون سهم لتساهم بذلك في عملية الخضوع.
وأثرت سابك كعادتها على قطاعها بقوة 28 ،6% والذي يعادل 75 ،19 ريالات لتصل إلى 5 ،294 ريالاً بقوة 3 ،3 ملايين سهم.
وقاد الجزيرة قطاع المصارف بانخفاضه 97 ،6% مقيدا آخر سعر له 207 ريالات مع ملاحظة الشمول لوضع التراجع على جميع اسهم القطاع.
وتقدم اسمنت السعودية قطاعه بمعدل انخفاض 16 ،7% إلى 311 ريالاً.
هذا وقد بلغت كمية التداول أمس 6 ،19 مليون سهم بقيمة 189 ،3 ملايين ريال تداولتها 67 شركة وانخفضت اسهم 63 شركة وتوقفت جميعها عن الارتفاع الأمر الذي ينبئ عن خروج الكثير من السوق نتيجة التشاؤم وقلة المعرفة حتى عند أصحاب الخبرة بقولهم ان السوق يتصف بصفة جديدة خلال هذا العام لم يسبق لها في تاريخه مستغربا ما يحصل في عمليات الارتفاع والانخفاض الآني.
|