تحت رعاية الأمير سلطان بن عبد العزيز
انطلاق أعمال الملتقى الثاني للهندسة القيمية (للمسكن الاقتصادي)

* تغطية - أحمد الفهيد:
تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، بدأت صباح أمس الثلاثاء فعاليات الملتقى الثاني للهندسة القيمية والذي تنظمه الهيئة السعودية للمهندسين، تحت عنوان «المسكن الاقتصادي» في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات بالرياض خلال الفترة من 23-24 سبتمبر.
وقد افتتحت جلسات العمل بورقة عمل بعنوان (التعريف بالمسكن الاقتصادي في ظل الظروف الحالية والمستقبلية) والتي يرأسها الدكتور محمود راش.
وقدمت خلال هذه الجلسة عدة أوراق من حيث تحدث المهندس علي بن عثمان الناجم عن (المسكن الاقتصادي من منظور الاستهلاك الكهربائي، بعد ذلك قدم الرائد مهندس/ هشام بن محمد آل كامل ورقة بعنوان (الاعتبارات التصميمية والهندسية والتطبيقية لتحقيق المسكن الاقتصادي).
بعد ذلك قدم المهندس علي بن محمد الخويطر ورقة عمل بعنوان (تصميم ومواصفات المسكن الاقتصادي).
عقب ذلك قدم الأستاذ الدكتور مهندس/ عماد بن وليد شبلاق ورقة بحث بعنوان (مشاريع الاسكان الخيرية..ومساكن ذوي الدخل المحدود، وهل يمكن ادراجها تحت مفهوم المسكن الاقتصادي؟).
في الجلسة الثانية والتي بدأت عند الساعة 45:10 صباحاً، قدم للجلسة الدكتور محمد بن صالح والتي كانت تحت عنوان «المؤثرات الاقتصادية والاجتماعية على المسكن الاقتصادي».
بعد ذلك قدم المهندس عبدالعزيز بن عبدالله كامل ورقة بعنوان (السكن الاقتصادي.. أمنية أم ضرورة؟).
عقب ذلك تحدث الدكتور عبدالرحمن بن عبدالمحسن التويجري عن (كفاءة استهلاك الكهرباء والمسكن الاقتصادي).
بعد ذلك قدم المهندسان نبيل بن محمد عباس والمهندس هشام الهجرسي ورقة بعنوان (أثر مدينة العوامل والمتغيرات المختلفة على سعر الأراضي السكنية وبالتالي على سعر المسكن جدة كمثال).
ثم قدم المهدس أيمن بن عمر آل عابد ورقة بعنوان (العوامل المؤثرة في المسكن الاقتصادي). وجاءت فعاليات الجلسة الثالثة والتي بدأت عند الساعة الواحدة ظهراً يرأسها الدكتور انطوان زحلان والتي كانت تحت عنوان «التجارب الناجحة عربياً ودولياً».
وتضمت الجلسة عدة أوراق مقدمة من عدد من المشاركين حيث قدم المهندس علي بن محمد السواط حول (كفاءة استغلال مساحات الفلل السكنية: دراسة ميدانية على حاضرة الدمام).
ثم قدم المهندس كمال حسني ورقته التالية بعنوان (نظام البناء بالجدران الحاملة من الطوب الأحمر الفخاري).
بعد ذلك عرض المهندس سعود بن محمد السعدون ورقة عن (تجربة الهيئة الملكية في مشاريع الاسكان).
واختتمت أعمال الندوة بورقة للمهندس توفيق بن عبدالعزيز الريس بعنوان (الهندسة القيمية المستمرة -دراسة حالة حي سكن العزاب في حرض.
وقد شهدت قاعات وأروقة المؤتمر حضوراً مكثفاً لجميع جلساتها، واتضح ذلك من تنوع المداخلات والنقاشات المصاحبة لأوراق العمل.
هذا وستستمر فعاليات الملتقى والتي تختتم اليوم الأربعاء، بثلاث جلسات ستدور على النحو التالي:
الجلسة الأولى:
«الممارسات الخاطئة وسبل التصحيح»
يدعو إليها الدكتور مشاري النعيم
وستقدم خلالها الأوراق التالية:
(الممارسات الخاطئة وتأثيراتها على البناء)
يقدمها المهندس بدر الذايدي، والدكتور عايد السلمان
وورقة بعنوان (نمطية تصميم وتشييد المسكن، دعوة على المراجعة والتصحيح) يقدمها المهندس صالح بن ظاهر العشيش.
وورقة يقدمها المهندس عبدالعزيز بن سليمان الأخمدي بعنوان (المسكن الاقتصادي).
يلي ذلك وعند الساعة العاشرة صباحاً حلقة نقاش بعنوان: تطوير أساليب تطبيقات الهندسة القيمية.
الجلسة الثانية بعنوان« أثر الأنظمة والاجراءات وتعليمات البناء على المسكن الاقتصادي» يدعو إليها الدكتور عبدالعزيز الخضيري، وتقدم خلالها عدة أوراق بحثية حيث سيقدم الدكتور محمد حسين ابراهيم ورقة بعنوان (أهمية وجود التفاصيل في الخرائط السكنية للتقليل من المتغيرات بعد انتهاء التشييد).
يلي ذلك ورقة بعنوان (المسكن الاقتصادي بين دراسات السوق والهندسة القيمية) يقدمها المهندس مذكر بن دغش القحطاني.
وتختتم هذه الجلسة بورقة مقدمة من الدكتور محمد بن عبدالله إدريس، بعنوان (تطوير أساليب تحقيق الاقتصادية في المسكن).
وفي الجلسة الثالثة من جلسات الملتقى لهذا اليوم، يدعو إليها الدكتور أحمد بن محمد السيف بعنوان «حجم الطلب على المساكن وأساليب التمويل يقدم خلالها العديد من الأوراق البحثية، حيث يقدم الأستاذ محمد بن عبدالله الوابلي ورقة بعنوان (الاسكان التعاوني.. خير لا بديل عنه)
بعد ذلك يقدم الدكتور مهندس/ سامي بن محمد شيخ أديب بعنوان (السكن على قدر الحاجة.. خطوة نحو مسكن اقتصادي دراسة حالة).
يعقب ذلك ورقة عمل بعنوان (التطبيق الأمثل للهندسة القيمية على المسكن الجامعي بالمملكة للدكتور خالد عبيد).