|
|
يمر اليوم الوطني كالعادة مثل نجم في المساء.. ترصده المراصد الفلكية الأرضية.. تخبرنا بأن اليوم الوطني حل في سمائنا.. ما يجري على الأرض لا يعبر حقيقة عن هذه المناسبة.. من منا احتفل بمرور اليوم الوطني.. المدارس تفتح أبوابها صباحاً وتقفلها ظهراً كعادتها.. لا يوجد أي نوع من الاحتفال على كافة المستويات.. الاحتفال سلوك اجتماعي وثقافي لم نتعوده.. إذا لم نحتفل ونقف احتراماً ليومنا الوطني فمتى سنحتفل ولمن؟ تعاميم وزارة التربية التي قد تصل للمدارس أو قد لا تصل تتعامل بروتينية مع هذا الحدث الوطني العظيم. أعتقد أنه إذا كنا بحاجة إلى تغيير بعض مفاهيمنا وسلوكياتنا فلتكن البداية من المدرسة التي فقدت مظاهر الحركة والتغيير داخلها حتى أصاب الملل الكثير من منسوبيها! |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |