من القلب
مطلوب.. فريق إنقاذ!!!
صالح رضا

تصنيف الجواد «قلبا» والجواد ضمن أفضل خمسة فحول على مستوى الشرق الأوسط.
كما تم تصنيف المهر «باسم الخالدية» والمهر «المنتصر» ضمن أفضل خمسة أمهار على مستوى الشرق الأوسط أيضا.
وفي نهاية البطولة توج الأمير عاصم بن نايف والأمير مجدي الصالح والأميرة عالية بنت الحسين الفائزين في موكب احتفالي بهيج شهده حشد جماهيري منقطع النظير والذي ساند الجياد السعودية بعد ان نالت اعجابه بأدائها المتميز. علما بأن البطولة تنظمها «منظمة الحصان العربي الأصل الدولية WAHO» حيث يديرها حكام دوليون وهي من البطولات المعترف بها دولياً، حيث شارك في تحكيم جميع فعالياتها حكام من كل من «فرنسا - النمسا - ايطاليا - السويد - لبنان - انجلترا».
مقتطفات من البطولة
* شرَّف صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن خالد بن سلطان فعاليات اليوم الثاني من البطولة بحضور الأميرة عالية بنت الحسين رئيسة اتحاد الفروسية الملكي الأردني.. أدلى سموه الكريم بحديث مطول لمحطة
أصبحت حصيلة الزعيم بعد الجولة الخامسة فوزاً يتيماً فقط لا غير أتى من مستوى سيئ أمام الأهلي الأسوأ.. وقد ظن البعض أن الفوز الهلالي على الأهلي هو بداية انتفاضة الزعيم.. ولم يعلموا أن الفوز أتى أمام فريق سيئ المستوى.. علما بأن كلا الفريقين سيئ.
وبالعودة للبدايات نجد أن الإعداد الإداري للفريق الهلالي بمعسكر هولندا وأبها لم يكن على ما يرام.. ثم دخل الفريق الدوري والإدارة تنوح بالشكوى من خلو الخزينة الزرقاء وخوائها في الوقت الذي عسكر الزعيم فيه معسكرا ترفيهيا مكلفاً في هولندا وجددت الإدارة عقد التمياط المصاب بثلاثة ملايين ريال وكذلك مليوني ريال لعقد الجمعان لتكون حصيلة تجديد عقدي لاعبين ومعسكر تناهز الستة ملايين ريال كما أن فسخ عقد النادي مع شركة «المملكة القابضة» والتي كانت تدر على خزينة النادي ما يقارب من الستة ملايين ريال سنوياً زادت الوضع سوءاً.. وبذلك تشتت مجهود الإدارة بين الشكوى من الإفلاس المادي وبين سلبية إعداد الفريق للمسابقة الأم السعودية فلا طالت عنب الشام ولا بلح اليمن.
ثم دعونا نكون صريحين وواضحين.. فكوادر الإدارة مؤهلة تعلميياً وذات خبرات كبيرة في المحاماة والقانون وهم مجموعة فاضلة ومن أفضل إدارات المملكة سلوكا وتعاملا وأدباً جماً يحسدون عليه.. إلا أن المجموعة تفتقر إلى الإداري الكروي الذي له «ستايل» خاص لا يعترف بشهادة أو تخصص وإنما يأتي عن طريق ممارسة ومتابعة الكرة منذ نعومة أظفاره.. وموهبة كمدير الكرة السابق ناصر الأحمد الذي استبدل باليوسف المبتعد عن الملاعب لعقود وليس لسنوات أفقدته أهم مميزات إداري فريق كرة القدم المتواجد داخل الملاعب.. وبذلك تكون الإدارة قد خلت من ذوي الخبرة من «الكرويين» عدا المصيبيح الذي عليه بعض التحفظات الشرفية.. والوقت لا يسمح باختبار النوايا الحسنة.
هذا وأعتقد أن المدرب وجدها «خاربة» فبدأ يتعامل على أساس إذا كان هناك إلغاء لعقده فعلى الأقل يكسب الشرط الجزائي وهو راتبان كاملان.
هذا ولم أتعرض للاعبين لأنهم نتاج توجيه وتعامل وممارسة الإدارة ثم المدرب.. علما بأن الإدارة الناجحة هي التي تخلق من «الفسيخ شربات» على حد قول إخواننا المصريين.. لذا إذا ما أراد الهلاليون المضي قدما نحو المربع الذهبي فعليهم تكوين فريق عمل إداري طارئ من الآن.. وأرى أن الإداري الأصلح لهذه المرحلة هو الأستاذ صالح النعيمة ومعه ناصر الأحمد وحسين الحبشي.. على أن تعطى لهم الصلاحية التامة للعمل على انتشال الهلال من الهاوية.. والبدء في تجديد الثقة بالمدرب حتى تعود إليه ثقته بنفسه وطمأنينته الوظيفية.. أما المقولة التي تطالب بتغيير المدرب أديموس فهذه نتحفظ عليها.. فالمدرب الجديد لن يكون أفضل من الحالي.. وقد يحدث تغيير المدرب بما يعرف «بالصدمة الإيجابية» وتتحسن العروض مع المدرب الجديد لمباراة أو مباراتين ثم ما تلبث أن تتراجع المستويات إلى أسوأ مما كانت عليه.
هذا وعلى الإدارة الهلالية التواصل مع المجموعة التي ذكرتها عاجلاً.. فالنقاط تنزف نزفاً مستمراً بينما الحل يكمن في إحلال فريق العمل الإداري وإعطائه كافة الصلاحيات.. والله تعالى من وراء القصد.
لجنة العقوبات!!
أكد المسؤولون أن لجنة العقوبات ستباشر مهامها بدءاً من هذا الموسم الرياضي.. ولنا رجاء لدى اللجنة وهو أن تمارس حقها في تطبيق العقوبات المعلنة على كل من يخرج عن روح الرياضة وأخلاقها وفروسيتها بتطبيق العقوبات دون هوادة سواء كان ذلك الخارج لاعبا أو إدارياً أو فنياً.. على أن تتعامل اللجنة مع جميع الأندية بالعدل والمساواة.. وهناك نقطة أخرى وهي قلة تفعيل مكافحة المنشطات.. حيث إنه من المفترض أن يؤخذ لاعبان أو ثلاثة كل نهاية مباراة «في كل المباريات» ويتم الكشف عليهم وإعلان النتيجة فيما بعد في الصحف ووسائل الإعلام سواء كانت النتائج سلبية أو إيجابية مع تأكدي الشخصي أن معظم النتائج ستكون سلبية فلاعبونا أكبر من الوقوع في براثن المنشطات ولكن الوضع لا يخلو من تعود بعض اللاعبين عليها فالمستوى مع المنشطات يكون مبهراً ومتى ما أحسوا أن هناك كشفا عن المنشطات بعد احدى المباريات أو خلالها فالمستوى ينحدر إلى درجة كبيرة.. فاللاعب المتنشط الذي كان يصول ويجول يصبح عاجزاً وكأن أقدامه قد ربطت بها أكياس من الرمل.. ففعّلوا الكشف عن المنشطات وفعّلوا مهمة لجنة العقوبات ولا تأخذكم في المسيء لومة لائم.. والله ولي الصالحين.
معقولة!!
طالب سمو الأمير محمد العبدالله الفيصل عضو شرف النادي الأهلي تكريم لاعب الاتحاد خالد مسعد من قبل اتحاد الكرة السعودية والنادي الأهلي.. وكان هذا الطلب وهذه الرغبة محل استغراب الجماهير الأهلاوية.. فخالد مسعد انتقل إلى الاتحاد عندما كان أبو تركي هو المسؤول الأول والأخير في الأهلي وهو الأعرف بما صاحب انتقاله من إساءات.. ثم ان المسعد عندما انتقل أساء ولا يزال يسيء لناديه الأصلي «الأهلي» وإلى هذه الساعة.. فكيف يتم تكريمه من قبل الأهلي بعد أن فعل ما فعله وقال ما قال.. وإذا كان سموه متنازا عن حقوقه الشخصية تجاه إساءات المسعد فإن الجماهير الأهلاوية ليست على استعداد للتنازل عن حقها ويكفي تلك الجماهير ما عانته من «الأنا» البغيضة.. ومن ناحية أخرى فقد انتقل في نفس الفترة اللاعب عبدالله سليمان إلى الهلال ومع ذلك لم يسئ لناديه السابق من قريب أو بعيد ولم يسئ أيضاً لزملائه السابقين بل إنه حين وجوده في جدة نجده يتمرن داخل النادي.. فهناك فرق بين المسعد والسليمان كالفرق بين الثرى والثريا.. ومع كل ذلك ففي حالة اعتزال عبدالله السليمان فإن نادي الهلال هو المسؤول عن تكريمه ولا يُمنع الرياضيون من تكريمه بمشاركة الهلال وذلك لأخلاق اللاعب التي لا يختلف عليها اثنان.. ونكرر استغراب الأهلاويين لهذه الدعوة في هذا الوقت الذي يحتاج فيه النادي للهللة الواحدة وللريال وللمئة والمائتين.