Tuesday 23rd september,2003 11317العدد الثلاثاء 26 ,رجب 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

بل احذر «بُني» من شباكهن!! بل احذر «بُني» من شباكهن!!

قرأت على صحيفتي الحبيبة في العدد 11305 الصادر يوم الخميس 14/7/1424هـ تعقيباً للأخ حمد بن عبدالعزيز الموسى بعنوان «احذري أختاه من شباكهم فالسنارة مسمومة» وقد وقع صدفة بين يدي لأقول مستعينة بالله سبحانه وتعالى «احذر بني من شباكهن أيضاً فالسنارة مسمومة» وقد رأيت ما يحدث من محاولات البنات للإيقاع بالشباب في شباك حبها... ثم ندمها... وإلقاء اللوم على الشاب وحده فأين كنت حبيبتي وأنتِ تختارين أجمل فستان وأضيق عباءة وتقفين أمام مرآتك ساعة... وأمام دولاب ملابسك ساعات وأمام خزينة مجوهراتك وأحذيتك مثلها«لتختاري أجمل مابها» فتلبسينه وأنتِ ذاهبة للتسوق؟!
! هل كان هذا كله من أجل الذهاب إلى السوق فقط؟!!! ناهيك عن أروع العطور التي تفوح رائحتها منك من مسافة كيلو..!! كما قال الأخ محمد.
يقول الأخ محمد «جلد المعاكسين عقاب ملائم يحمل أبرز جوانب الحكمة والمنطق» فالجزاء من نفس العمل، تعليقي على هذه الجزئية هل الشاب جلد الفتاة « ليكون عقابه الجلد من نفس العمل».
إذا أردنا تطبيق الجزاء من جنس العمل يكون كما قال سعادة الأستاذ/ فوزي الجمال المشرف العام على مدارس الظهران في محاضرته التي ألقاها يوم الأربعاء 13/7/1424هـ في ختام مهرجان «وداعاً عطلتي أهلاً مدرستي بمحافظة عنيزة».
قال لابد أن نعود أطفالنا من بداية حياتهم أن الجزاء من جنس العمل» فمثلاً: طفل أكل فصفصاً ورمى قشوره على الأرض في المنزل أوالمدرسة؟ تكون عاقبته «إحضار المكنسة.. كنس القشور.. إعادة المكنسة إلى مكانها» وليس حرمانه من مرافقتنا إلى السوق أو حرمانه من آيس كريم أو حرمانه من دخول الحصة أو الفسحة!!! أو ضربه؟! أيضاً الطفل الذي يكسر لعبة، تكون عقوبته «تصليح اللعبة... أو شراء مثلها من مصروفه الخاص» وليس ضربه.. أو إجباره وإذلاله على الاعتذار وانتهى.
لذلك فالمعاكس لابد أن يكون جزاؤه وعقابه من نفس عمله فعلاً» كيف يتم ذلك؟؟ لابد لنا أولا من تشخيص المشكلة؟ ومعرفة أهدافها؟ والعمر الذي قام بها؟ وهل الطرفان مستجبان أم طرف واحد؟
- ففي حالة أن العمر من 22 سنه فما فوق.. والطرفان مستجيبان «لابد من إجبارهما في رأيي من الزواج رغما عن كل معارض» وإن لم يستجيبا يشهر بهما في المساجد ووسائل الإعلام. انتهى.
أما في حالة السن 22 سنة فما فوق وكانت المعاكسة من طرف واحد وبلغ الطرف الثاني عن الطرف الأول.. وأثبتت الشكوى أنها صحيحة ففي رأيي أن العلاج يكون بيد إخصائي النفس «يشخص المرض من أي أجزاء الجسم نابع» من القلب.. شهوة.. مرض نفسي فيكون العلاج بالطرق العلمية وآخرها الكي وفي هذه الحالة الكي معروف «والحُر تكفيه الإشارة».
أما إن كانت المعاكسات من السن المراهق مادون 21 سنة لكلا الطرفين.. فيكون العلاج بجلسات مع الوالدين لكلا الطرفين ومعرفة أسباب هذا السلوك الخاطئ.. ووضع العقاب المناسب الذي يراه «جميع الأطراف وأخص» «المراهقين» فلا بد كما قال الأستاذ/ فوزي من مشاركتهم في وضع العقوبة لو تكرر العمل..

فاطمة صالح التركي

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved