لما هو آت
اليوم معكم
خيرية إبراهيم السقاف

لا مجد لمن لا قضيّة له...
ومجد المسلم دينه عصمة أمره، فإن لم ينافح عنه، فلا مجد له.
*** لم يسدْ الإسلام إلا بإيمان المسلمين، وأسّ الإيمان العقيدة...
** الآن.. الآن على المربِّين والمعلمين وجميع التربويين والمفكرين تأسيس العقيدة في صدور النشء كي يسودوا فيسود الإسلام...
*** يبدو أنَّ زمناً يعيش فيه الإنسان المسلم على «الأمل» لم يعد لائقاً دون أن يبدأ العمل، وأوَّل أبجديات العمل، العودة إلى تربية النَّشء وتنشئته على أُسس الإسلام فهم عماد لأمَّة رسم لها الإسلام خطوات التّنشئة، وأسُّها الأول كتاب الله وسنة نبيِّه، ثم قدوته المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام في خُلقه وشخصيته.
*** لا تفشل أُمَّة قدوتها رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم، ونهجها الإسلام.
فاللّه اللّه أيُّها الآباء والأمهات بأبنائكم. واللّه اللّه أيُّها المربُّون بمريديكم...
واللّه اللّه بالأمانة...
* * *
هذا لكم..
أمَّا ماهو لي فأقول:
*** كتب عبدالكريم الفريج: «يا سيِّدتي، منذ مدة أحرص على أن أكتب لكِ بشأن تقديري الشديد لما تطرحين من آراء وأفكار، بأسلوب جميل أدبي وتأخذني المشاغل. اليوم أود أن أُحيّي ما كتبتِ عن (سقوط الأقنعة في بيروت). إنَّها قضيّة (النَّوايا) كما قلتِ. فهل تتوقعين أن تكون المواقف الصعبة التي يمرُّ بها المسلمون كفيلة بتطهير نواياهم؟».
*** ويا عبدالكريم: شكراً... وشكراً. أمَّا المواقف الصعبة فيبدو أنَّها لم تحقق المتوَقع. ولعلَّ السبب يكمن في اختلاف المواقف ذاتها ومدى ارتباطها بكلِّ فئة من العرب. العرب يا سيِّدي ليسوا جميعهم مسلمين ولذلك تتنازعهم الأهواء، والرغائب والأمور التي تخصُّهم. لا يبدو أنَّهم سيشعرون بأواصر الدَّم والجيرة واللُّغة. يبدو أنَّه زمن (الانفلات)... لكنَّ الدورة التأريخية ستكشف عن نجاح النَّوايا الحسنة عندما تُدعم بوعي. ولعلَّ المسلمين يركِّزون وعيهم بالالتفاف حول عقيدتهم وجعلها منطلق أمرهم، ومناط نواياهم. إنَّهم لن يخيبوا عندما يكون اللّه وحده هدفهم فمرضاته فلاح في الدنيا وفوز في الآخرة. بارك اللّه لك وعيك.
إلى: ابتسام الهاشمي: وإنِّي قيد حاجتكِ لن أتردد في تقديم المشورة، بل المساعدة.
: حياة الشنيفي: لا أزال أشكركِ ولسوف أدعو لكِ.